09 يونيو 2022 م

الرئيس التنفيذي لشركة يونيتاس للاتصال الاستراتيجي بلندن خلال كلمته في الجلسة الختامية لمؤتمر سلام الدولي: لدينا ثقة كبيرة بـ"مركز سلام" لريادته في جهود مكافحة التطرف بالشرق الأوسط

الرئيس التنفيذي لشركة يونيتاس للاتصال الاستراتيجي بلندن خلال كلمته في الجلسة الختامية لمؤتمر سلام الدولي: لدينا ثقة كبيرة بـ"مركز سلام" لريادته في جهود مكافحة التطرف بالشرق الأوسط

قال الدكتور مدثر أحمد، الرئيس التنفيذي لشركة يونيتاس للاتصال الاستراتيجي في لندن، يشرفنا أن هناك من أخذوا على عاتقهم جهد مكافحة التطرف، معربًا عن ثقته الكبيرة بمركز سلام، نظرًا لريادته في جهود مكافحة التطرف في الشرق الأوسط وحول العالم.

وأضاف: أعمل من كثب مع القادة الدينيين والنشطاء المسلمين والمتخصصين في مكافحة التطرف في الغرب، وأود أن أقدِّم لمحة عامة عما يمكن للشركاء والعلماء والأكاديميين المقيمين في الغرب القيام به لدعم جهد عالمي ضد التطرف بناءً على مواردهم ونقاط قوتهم.

كما أكَّد على أن التطرف ليس ظاهرة خاصة بالإسلام، مشيرًا إلى تعرض مناطق عديدة بالولايات المتحدة لويلات الإرهاب من قِبل اليمين المتطرف، وذلك وَفقًا لمسؤولي مكافحة الإرهاب، وأوضح أنه يجب علينا عدم ربط الإسلام بالتطرف، وهذا لا يأتي فقط بشرح حقيقة الإسلام، ولكن أيضًا من خلال توضيح حقيقة أيديولوجيات كثيرة تستخدم السلاح ضد الأبرياء.

وتابع: هذا يعني أن نهجنا في مكافحة التطرف يجب أن يكون مكملًا للجهود العالمية القائمة بالفعل للتصدي لجميع أشكال التطرف والإرهاب، وعلينا أن نفهم دَور تكنولوجيا الإنترنت في ترويج وتجنيد وتضخيم الروايات المتطرفة، كما علينا العمل من كثب مع شركات التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي للتأكد من عدم استغلال المتطرفين لتلك المنصات.

في الإطار ذاته أشار د. مدثر أحمد إلى ضرورة إدراك دَور السياسات الرقمية والتشريعات في مكافحة خطاب الكراهية، مثل الجهود التي بذلها الاتحاد الأوروبي، وهناك فرص وقيود في هذه الأساليب تحتاج إلى العمل مع نهجنا الشامل، كما شدد على ضرورة إدراك وفهم دَور الشباب في مكافحة التطرف، وربما لا تكون أولوياتهم هي نفس أولوياتنا، ولذلك علينا أن نحترم ذلك ونتركهم يأخذون زمام المبادرة.

وأشار إلى أننا بحاجة إلى فهم قوة الرواية بشكل أفضل، وكيف يمكن لاستراتيجيات الاتصال الفعالة أن تجني ثمارها، حيث لم تشارك مجتمعاتنا بشكل صحيح ومؤثر في صناعة آمالنا وأحلامنا وإمكانياتنا؛ ولذلك فعندما نتقن فن الإلهام، سيجد المتطرفون أنفسهم مهمشين ومنبوذين في النهاية.

واختتم كلمته مشددًا على احتياج الشعوب إلى منهجيات دقيقة ومتفق عليها بشكل عام لقياس مدى تأثير تلك الجهود المبذولة لمكافحة التطرف ونجاحها من عدمه، وشدد على أنه من خلال تنسيق الجهود معًا في جميع هذه المجالات يمكن البناء على الإنجازات السابقة وتحقيق إنجازات جديدة، وتغيير الحوار وتنميته والتأكد من القضاء على الثقافة التي تسمح للتطرف بالازدهار.

 2022/06/09

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أنَّ عيد الفطر المبارك هو جائزة إلهية ومنحة ربانية يمنحها الله لعباده بعد شهر كامل من الصيام والقيام، وهو فرصة عظيمة لتعزيز قيم التسامح وصِلة الأرحام ونشر المحبة بين الناس، مشيرًا إلى أنَّ العيد في الإسلام ليس مجرد احتفال عابر، بل هو تجسيد لمبادئ التكافل والرحمة التي يدعو إليها الدين الحنيف، ومظهر من مظاهر الفرح المشروع الذي يوازن بين العبادة والسعادة.


استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا رفيع المستوى من رئاسة الطائفة الإنجيلية في مصر برئاسة الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة؛ وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك.


·الإسلام كفل الحقوق المشتركة بين البشر وأسَّس لمجتمع متماسك يحترم التنوع والاختلاف-وثيقة المدينة المنورة كانت سَبْقًا حضاريًّا في تنظيم العلاقات الإنسانية قبل المواثيق الحديثة-خطبة الوداع جاءت خطابًا عالميًّا يؤكد وَحدة الإنسانية وحرمة الدماء والأموال والأعراض-الإسلام جعل التفاضل بين الناس بالتقوى والعمل الصالح وليس بالعِرق أو اللون أو النسب-نحن بحاجة ماسة إلى العودة لقيم الأخوة الإنسانية والتعايش السِّلْمي في ظل الحروب والصراعات-العالم اليوم بحاجة إلى إعادة التوازن الأخلاقي لمواجهة تغليب المصالح الضيقة على المبادئ الإنسانية-جهود الأزهر والفاتيكان من خلال وثيقة الأخوة الإنسانية تمثل خطوة مهمة لتعزيز الحوار والتعايش


قال فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن سؤال: "هل دراسة الفلسفة حرام؟" يقتضي الوقوف أولًا على معنى الفلسفة، حتى يتأتى الجواب الصحيح.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن خلق الحِلْم يعد من أعظم الأخلاق التي دعا إليها الإسلام وحث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، مشددًا على أن الواقع الذي نعيشه اليوم أفرز العديد من العلاقات السلبية بين الأفراد داخل المجتمع، بل حتى بين أبناء الأسرة الواحدة، نتيجة غياب ثقافة الْتماس العذر والرضا به، وهو ما يؤدي إلى تفكك العلاقات وضعف الروابط الاجتماعية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57