09 يونيو 2022 م

خلال الجلسة الختامية "مواجهة التطرف؛ رؤى استشرافية" لمؤتمر مركز سلام: - د. محمد العلي الرئيس التنفيذي لمرکز تريندز للبحوث والاستشارات: إننا في حاجة إلى استراتيجية متكاملة الأركان من أجل مواجهة التطرف

 خلال الجلسة الختامية "مواجهة التطرف؛ رؤى استشرافية" لمؤتمر مركز سلام:  - د. محمد العلي الرئيس التنفيذي لمرکز تريندز للبحوث والاستشارات: إننا في حاجة إلى استراتيجية متكاملة الأركان من أجل مواجهة التطرف

أبدى د. محمد العلي الرئيس التنفيذي لمرکز تريندز للبحوث والاستشارات عن سعادته بالمشاركة في هذا المحفل العلمي العالمي المهم الذي تستضيفه أرض الكنانة جمهورية مصر العربية الشقيقة، قلعة العرب وحصنهم وصمام أمان المنطقة كلها، موجهًا خالص الشكر والتقدير إلى راعي هذا الحفل معالي الأستاذ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء في جمهورية مصر العربية، وإلى دار الإفتاء المصرية وعلى رأسها معالي الأستاذ الدكتور شوقي علام على هذه الدعوة الكريمة للمشاركة في هذا المؤتمر المهم، الذي يناقش موضوعًا بالغ الحيوية، وهو موضوع التطرف الديني.

جاء ذلك خلال كلمة له ألقاها في الجلسة الختامية "مواجهة التطرف؛ رؤى استشرافية" بمؤتمر "التطرف الديني: المنطلقات الفكرية، واستراتيجيات المواجهة" الذي نظمه مركز سلام التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم مضيفًا أننا في حاجة إلى استراتيجية متكاملة الأركان من أجل تحقيق هذا الهدف؛ فعلى سبيل المثال، بذلت كبرى شركات التكنولوجيا، مثل "فيسبوك" و"تويتر" و"يوتيوب" وغيرها، جهودًا مهمة في مواجهة التطرف الرقمي، من خلال إغلاق العديد من المواقع والصفحات التابعة لحركات التطرف، لكن دائمًا ما تجد هذه الحركات السبل التي تتمكن من خلالها من التحايل على هذه الجهود، الأمر الذي يؤكد الحاجة إلى وجود تلك الاستراتيجية التي تستهدف بالأساس تحصين المجتمع بأكمله ضد هذه الحركات وما تروجه من أفكار على الشبكة العنكبوتية.

وأثنى فضيلته على العديد من المداخلات والكلمات المهمة على مدى جلسات اليوم الأول التي ألقت الضوء على كثير من جوانب وأبعاد هذه الظاهرة، وطرحت أفكارًا قيمة لكيفية التعاطي معها ومواجهتها.

من جانبه قال العميد خالد عكاشة المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية: إن المؤتمر جاء على قدر توقعنا من دار الإفتاء المصرية، مؤكدًا أن إطلاق مركز سلام لدراسات التطرف، جاء في وقته الصحيح تمامًا، قائلًا: دور كتيبة دار الإفتاء المصرية دائمًا يثلج صدورنا، والدار تنشر مظلة تسعى لتحقيق إفادة كبيرة لمحاربة الإرهاب.

وأضاف: مركز سلام مرشح بقوة أيضًا ليكون مظلة لمكافحة التطرف والإرهاب في العالم الإسلامي، ويؤكد على أن مصر سباقة في فتح المجالات أمام المفكرين وصنع الاستراتيجيات الجديدة، مشيرًا إلى أننا نواجه خطرًا حقيقيًّا ومتطورًا وما وجدناه من استعداد وجاهزية لدى المفكرين المشاركين من كافة دول العالم، سيحقق في القريب العادل الهدف المنشود، متمنيًا إسهامات مكثفة للمركز في إطار محاربة التطرف والإرهاب.

واختتم مشددًا على ضرورة انخراط الشباب في هذه اللحظة الاستثنائية من عمر العالم الإسلامي بعد سنوات من تطور ظاهرة الإرهاب.

وقال الدكتور عمر البشير رئيس التحرير بمركز المسبار للدراسات والبحوث: إن الجهد المقدم والمبذول من مركز سلام ودار الإفتاء المصرية في مواجهة التطرف يعطينا دافعًا للعمل ويثبت أن مصر في طليعة الدول المواجهة للتطرف والإرهاب، مشيرًا إلى أن مصرًا أصبحت الآن مركزًا للسلام.

وتقدم الدكتور إبراهيم نجم بخالص الشكر للدولة المصرية العظيمة على رعايتها لهذا المؤتمر الدال على المكانة العظيمة للدولة المصرية، وليس أدل على ذلك من حضور هذه الكوكبة في مؤتمر واحد ضم الباحثين المتخصصين جنبًا إلى جنب رجال الدين، حامدًا الله أن جعل مصر قبلة للناس.

وتقدم فضيلته بالشكر إلى فضيلة المفتي على دعمه وصبره وتشجيعه على إقامة هذا المؤتمر، كما توجه بالشكر إلى أعضاء مركز سلام لدراسات التطرف.

وتوجه الدكتور سامي بن جنات، المدير العام للمعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية بالرئاسة التونسية، بالشكر لمركز سلام على انفتاحه على الدراسات الإرهابية، حيث احتشد علينا التطرف والإرهاب من كل جانب، وحان الوقت للقيام بالدور الاستشرافي، وعمل مقاربات استشرافية وتحديد الرؤية لإجبار أصحاب القرار على مساءلة الأفكار وإيجاد الحلول.

وأضاف خلال كلمته بالجلسة الختامية بمؤتمر مركز سلام العالمي، أن بناء الاستشراف يرتكز على حسن عملية التشخيص وتحليل البيئة الداخلية والخارجية للظاهرة والعوامل المؤثرة فيها وتحديد الفرص والمؤهلات.

وأضاف: من أول أسباب التطرف الجهل عمومًا ولا بد من تطوير المنظومة التربوية وتحليل المناهج، ومعالجة الفهم الخاطئ للدين، مشيرًا إلى أن السياسة الاقتصادية الفاشلة أدت إلى خلق فجوات بين الفقراء والأغنياء وبين المتعلمين وغير المتعلمين وصنع نوع من التطرف.

وتحدث الدكتور لورنزو فيدينو، مدير برنامج التطرف بجامعة جورج واشنطن، عن التعاون والشراكة بين مراكز الأبحاث المختلفة، مشيرًا إلى أنه يقوم على آليات محددة لتطوير العلاقات في مجال مكافحة التطرف والإرهاب، كما شارك عرض تجربته من مكافحة الإرهاب في الغرب.

وأشار إلى ضرورة معرفة المستقبلين لهذه الرسائل التي توجهها مراكز الأبحاث لمكافحة التطرف، والتركيز على الشباب باعتبارهم أكثر فئة مستهدفة من قبل الجماعات الإرهابية مثل داعش وأخواتها حول العالم، كذلك أكد على ملاحظته مركزية الأفكار الدينية في عملية مكافحة التطرف خلال فعاليات مؤتمر سلام الدولي، موضحًا أن مراكز مكافحة التطرف في الغرب تعتمد على أمور أخرى لفهم وتحليل ظاهرة التطرف، وهذا ما سيعلمه لزملائه من الباحثين في هذا المجال.

وتوجه د. البشاري بالشكر للسادة الحضور، قائلًا: أتيت من عاصمة السلام لأشارك في حمل هذه الأمانة، وأكد أن المؤتمر يسجَّل على أنه حدث متميز بحضور كوكبة من الباحثين ومشاركة مراكز متخصصة في مجال مكافحة التطرف، وذكر أن الرؤى الاستراتيجية والاستشرافية كثيرة ومتعددة.

وقال فضيلته: انتهجت جماعات الظلام منهجًا إرهابيًّا دمويًّا، فكان لا بد من صياغة خطاب للسلام، وللأمل وللتسامح، خطاب يرجع للدولة هيبتها. الدولة المصرية قوية بشبعها وجيشها وأزهرها. وأضاف أن هناك إشكاليتين تتمثلان في التأصيل من جهة والتوصيل من جهة. وذكر أنه ليس هناك تطرف لطيف وآخر عنيف، بل إننا نحارب التطرف بكل أشكاله.

9-6-2022

- الخلافة وسيلة لا غاية ويمكن تحقيق الحكم الرشيد بوسائل متعددة- الإسلام وضع مبادئ العدل لا نموذجًا سياسيًّا جامدًا والدولة الوطنية امتداد مشروع - لم يحدد النبي نظامًا سياسيًّا بل تُرك الأمر لاجتهاد الأمة وَفْقَ المصلحة- أنظمة الحكم تطورت تاريخيًّا والفقهاء تعاملوا معها وَفْقَ المقاصد لا الشكل - لا توجد نصوص تلزم بنظام حكم معين بل المطلوب تحقيق العدل وحفظ الحقوق- التعاون بين الدول مشروع ما دام يحقق مقاصد الشريعة والمصلحة العامة


فإننا نحتفي اليوم، في الثاني والعشرين من شهر مارس، بما أقرّته الأمم المتحدة من تخصيصه ليكون اليوم العالمي للمياه؛ لنقف مع البشرية وقفة تأمل وتقدير لنعمة من أعظم ما مَنَّ الله به على عباده، ألا وهي نعمة الماء.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن القرآن الكريم وما يتصل به يُعَدُّ من أعظم القضايا التي تستوجب الاهتمام، خصوصًا في ظل التحديات المعاصرة، مشددًا على ضرورة المحافظة على القرآن الكريم والعناية به؛ حفظًا وتلاوةً وتدبرًا وفهمًا.


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ ذي القعدة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الإثنين التاسع والعشرين من شهر شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق الثامن والعشرين من شهر إبريل لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في حديثه عن إعلان بداية العيد ورؤية هلال شوال أن دار الإفتاء المصرية تعتمد على الرؤية البصرية الشرعية مع الاستفادة من الحسابات الفلكية الدقيقة،


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57