19 يونيو 2022 م

مفتي الجمهورية يستقبل سفير السنغال بالقاهرة لبحث أوجه تعزيز التعاون الإفتائي بين الدار والسنغال

مفتي الجمهورية يستقبل سفير السنغال بالقاهرة لبحث أوجه تعزيز التعاون الإفتائي بين الدار والسنغال

استقبل الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- السيدَ الدكتور أبو بكر صار، سفير السنغال في القاهرة، لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء المصرية، وجمهورية السنغال.

وخلال اللقاء هنَّأ فضيلة المفتي سيادة السفير الدكتور أبو بكر صار لتولِّيه منصب "سفير فوق العادة" لدولة السنغال بالقاهرة، خلفًا لمنصبه كسفير للسنغال بالمملكة العربية السعودية، كمَّا أكَّد فضيلته على عمق العلاقات بين البلدين، مستعرضًا المراحل التاريخية التي مرَّت بدار الإفتاء المصرية منذ نشأتها قبل 125 سنة ومنظومة عمل إدارات الدار، وكذلك السجل الحافل للمفتين الذين تولَّوا منصب الإفتاء فيها.

واستعرض فضيلة المفتي خلال اللقاء تاريخ دار الإفتاء المصرية وإداراتها المختلفة، ومجهودات الدار في إصدار الفتاوي التي تعالج كافة مناحي الحياة وتجيب عن تساؤلات المسلمين في كلِّ مكان، كما تناول الحديث آليات عمل مراصد الدار البحثية التي تخدم المؤسسة الدينية باعتبارها المرجعية الإسلامية الأولى في مجال الفتوى.

كذلك استعرض فضيلةُ المفتي أهمَّ المشروعات التي أطلقتها الدار مؤخرًا، وعلى رأسها مركز سلام لدراسات التطرف، وهو مركز بحثي وعلمي لإعداد الدراسات الاستراتيجية والمستقبلية، يرتكز على مناهج وسطية إسلامية، ويعالج مشكلات التشدد والتطرف الخاصة بالمسلمين حول العالم.

كما تحدَّث عن مدى إدراك دار الإفتاء لأهمية مخاطبة الناس بلغة عصرية تتناسب مع أساليب العصر ومستجداته، وكيف أولت تجديد الخطاب الديني أهمية خاصة، مشددًا على أن قضية تجديد الفكر والخطاب الدعوى قضية شديدة الأهمية وعظيمة الخطر، خاصة في ظل موجات التطرف والإرهاب التي تعاني منها مختلف الدول، كذلك لأهمية نشر ثقافة التعايش مع الآخر في المجال التعليمي والدعوي والإفتائي من خلال القواسم المشتركة الكثيرة التي تجمع بين كافة الدول بما يشكل نسيجًا مجتمعيًّا وبناءً حضاريًا جاءت الأديان كلها بالدعوة إليه والحث عليه.

وفي السياق ذاته أبدى فضيلة المفتي استعدادَ دار الإفتاء المصرية لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي لمسلمي جمهورية السنغال، خاصة في مجال تدريب الأئمة لمواجهة الفكر المتطرف.

من جانبه أثنى السيد الدكتور أبو بكر صار، سفير السنغال في القاهرة، على مجهودات دار الإفتاء المصرية، وما تقدمه لخدمة الإسلام والمسلمين، وتجربتها الرائدة في مجال مكافحة التطرف والإرهاب، مبديًا تطلُّع بلاده إلى الاستفادة من خبرات دار الإفتاء وإمكانياتها، خاصة في تدريب الأئمة على الفتوى ورفع مهاراتهم الإفتائية، وكذلك في مجال مكافحة التطرف والفكر المتشدد.

19-06-2022

يدين فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، استهدافَ وفدٍ دبلوماسي دولي بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء زيارته لمدينة جنين الفلسطينية، معتبرًا أن هذا الاعتداء انتهاك صارخ للأعراف الدبلوماسية، وخرق فاضح للقانون الدولي، واعتداء سافر على حرمة العمل الدبلوماسي وكرامة الإنسان.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن قضية بناء الإنسان لم تعد ترفًا فكريًّا أو خيارًا قابلًا للتأجيل، بل غدت فريضة شرعية وضرورة حضارية تفرضها طبيعة العصر وتسارع متغيراته، مشددًا على أن امتلاك أدوات التكيف مع تحديات المرحلة المعاصرة صار ضرورة ملحة لصناعة الأجيال الواعية القادرة على الحفاظ على هوية الأمة والمساهمة الفاعلة في مسيرة تقدمها.


الْتقى فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بسماحة الشيخ مولود دوديتش، المفتي العام لجمهورية صربيا ورئيس المشيخة الإسلامية في نوفي بازار، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في مؤتمر "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك" المنعقد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأربعاء، بمقر دار الإفتاء المصرية، السيد "منصور بيك كيليتشيف"،سفير جمهورية أوزبكستان لدى القاهرة، لبحث تعزيز التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية والعلمية في اوزبكستان، وقد قدَّم السيد السفير التهنئة لفضيلة المفتي بمناسبة عيد الأضحى المبارك.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان، وهو القاعدة التي تقوم عليها نهضة الأمم ورقيها، مبينًا أن الله تعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، وجعل هذا الهدف مقترنًا بالرسالة الإلهية التي جاء بها الرسل جميعًا، فكانت الشرائع السماوية ترسخ في الإنسان قيم الحق والخير والجمال، وتدفعه إلى السعي في الأرض طلبًا للرزق الحلال وإعمارًا للكون بما ينفع الناس ويحقق مصالحهم، وكذلك استندت الدساتير والقوانين الوضعية إلى حفظ إنسانية الإنسان وكرامته، موضحًا أن الدين في أسمى صوره هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي الذي يعرف واجباته كما يعرف حقوقه، ويقيم علاقته بربه ومجتمعه على أساس من الرحمة والعدل والصدق، مؤكدًا أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يتحلون بالعلم والخلق، وأنه لا كرامة لإنسان بلا وطن يحتضنه ويحميه، مشددًا على أن حماية الوطن واجب ديني ووطني، وأن خيانة الأوطان أو الإضرار بها صورة من صور الفساد التي حرمتها جميع الشرائع.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31