13 أغسطس 2022 م

مفتي الجمهورية في كلمته بمناسبة اليوم العالمي للشباب: - الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي تُولي اهتمامًا كبيرًا بالشباب وقضاياهم وتحرص على الاستماع إلى آرائهم

 مفتي الجمهورية في كلمته بمناسبة اليوم العالمي للشباب:  -      الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي تُولي اهتمامًا كبيرًا بالشباب وقضاياهم وتحرص على الاستماع إلى آرائهم

أشاد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- باهتمام الدولة المصرية تحت قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي -رئيس الجمهورية- بالشباب وقضاياهم وحرصها على الاستماع إلى آرائهم وأفكارهم من خلال المنتديات العالمية للشباب التي تعقدها الدولة المصرية.

وقال مفتي الجمهورية في كلمته -اليوم الجمعة- بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للشباب الذي يوافق 12 أغسطس من كل عام: إنَّ الاهتمام بالشباب والاستماع إلى آرائهم وأفكارهم من أهم أسباب بناء المجتمعات باعتبارهم في الخطوط الأمامية للنضال من أجل بناء مستقبل أفضل للجميع.

وأوضح مفتي الجمهورية أن الدولة المصرية تُولي اهتمامًا كبيرًا بالشباب؛ وذلك من خلال تعيينهم في العديد من الوظائف القيادية بالدولة، مثل تعيينهم نواب محافظين ومساعدين للوزراء، فضلًا عن أنَّ هناك نسبة كبيرة في مجلس النواب من الشباب، مؤكدًا أن الدولة تقدمت خطوات كبيرة للأمام من أجل تمكين الشباب من العمل، وهي خطوة في الطريق الصحيح؛ لأن الدول التي استثمرت في الشباب تقدمت بالفعل.

وأشار فضيلة المفتي إلى أنَّ دار الإفتاء المصرية قد أطلقت عددًا من المنصات الإلكترونية لمحاولة إيجاد آلية جديدة للتواصل مع الشباب، فتحصين تلك الفئة من موجة الأفكار الهدَّامة هو أحد أهدافنا؛ نظرًا لاحتمال أن يكونوا صيدًا ثمينًا للجماعات المتطرفة التي تنفِّذ أجندات كبيرة تستغل فيها طاقة الشباب وتوجهها لهدم المجتمعات.

ولفت مفتي الجمهورية النظر إلى أنه لا بدَّ أن تبدأ آليات تحصين الشباب من التربية التي يجب أن تعمل على غرس القيم والأخلاق، فالأسرة المصرية يقع عليها مسئولية كبيره في هذا الشأن، كما يقع على عاتق المدرسة دَور توعوي، فنحن في وقت يحمل فيه الفضاء الإلكتروني الطيب والخبيث، والجماعات المتطرفة تحاول النفاذ من خلال هذا الخبيث إلى عقول الشباب ببثِّ الأفكار الهدامة في عقولهم.

وأوضح فضيلة المفتي أن دار الإفتاء لديها بروتوكول تعاون مع وزارة الشباب والرياضة في هذا الشأن لإعداد جيل أكثر حفاظًا على التعاليم والقيم الوسطية والسمحة.

وأضاف مفتي الجمهورية: الشباب يبحث عمَّن يأخذ بيده؛ لذا نسعى من خلال مركز سلام لدراسات التطرف لاستخدام كافة الأساليب والوسائل الحديثة من أجل الوصول إليه والتواصل معه والاستماع إليه، لمواجهة الفكر المتطرف حتى لا يكونوا صيدًا سهلًا لجماعات التطرف والإرهاب.

13/8/2022 

في إطار احتفالات محافظة الجيزة بعيدها القومي، افتتح فضيلة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ومعالي المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، مسجد النور بقرية عرب أبو عريضة بمركز الصف، وذلك اليوم الجمعة، بحضور فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ومعالي الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، ومعالي المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، والأستاذ الدكتور محمد سامي رئيس جامعة القاهرة، والسيد إبراهيم الشهابي نائب محافظ الجيزة.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن التفكُّر هو أمارة من أمارات الإيمان، وعلامة على صلاح الإنسان، وبوابة أساسية للوصول إلى المعرفة الحقيقية بالله سبحانه وتعالى، مشددًا على أن الإسلام يحث على التأمل والتفكر في ملكوت السماوات والأرض، وفي النفس الإنسانية، لأن هذا التدبر العميق هو ما يقود الإنسان إلى إدراك الحقائق الكبرى التي تحكم الكون والحياة.


بمزيد من الرضا بقضاء الله ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ضحايا الحادث المأساوي الذي وقع إثر اصطدام قطار ركاب بخط "القنطرة - بئر العبد" بميني باص، مما أسفر عن وقوع عددٍ من الوفيات والإصابات.


ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قداسة البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 88 عامًا، مشيدًا بمسيرته الحافلة التي عبّرت عن حضور إنساني مؤثر وسعي دؤوب لتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعوب والأديان.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان، وهو القاعدة التي تقوم عليها نهضة الأمم ورقيها، مبينًا أن الله تعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، وجعل هذا الهدف مقترنًا بالرسالة الإلهية التي جاء بها الرسل جميعًا، فكانت الشرائع السماوية ترسخ في الإنسان قيم الحق والخير والجمال، وتدفعه إلى السعي في الأرض طلبًا للرزق الحلال وإعمارًا للكون بما ينفع الناس ويحقق مصالحهم، وكذلك استندت الدساتير والقوانين الوضعية إلى حفظ إنسانية الإنسان وكرامته، موضحًا أن الدين في أسمى صوره هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي الذي يعرف واجباته كما يعرف حقوقه، ويقيم علاقته بربه ومجتمعه على أساس من الرحمة والعدل والصدق، مؤكدًا أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يتحلون بالعلم والخلق، وأنه لا كرامة لإنسان بلا وطن يحتضنه ويحميه، مشددًا على أن حماية الوطن واجب ديني ووطني، وأن خيانة الأوطان أو الإضرار بها صورة من صور الفساد التي حرمتها جميع الشرائع.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58