13 أغسطس 2022 م

وزير الأوقاف يتحدَّث عن قيم الكمال والجمال في القرآن الكريم في محاضرة ببرنامج دار الإفتاء المصرية التدريبي لعلماء جزر القمر

وزير الأوقاف يتحدَّث عن قيم الكمال والجمال في القرآن الكريم في محاضرة ببرنامج دار الإفتاء المصرية التدريبي لعلماء جزر القمر

ألقى معالي الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة -وزير الأوقاف- اليوم محاضرة ضمن فعاليات البرنامج التدريبي الذي تعقده دار الإفتاء المصرية لعلماء جمهورية جزر القمر، والذي بدأت فعالياته الأربعاء الماضي.

وتحدَّث معالي وزير الأوقاف في محاضرته عن لمحات من كتابه "الكمال والجمال في القرآن الكريم"، مؤكدًا أن القرآن الكريم مليء بمعاني وقيم الجمال في تشريعاته وتكليفاته وتوجيهاته.

وأشار وزير الأوقاف إلى خلُق الصبر الجميل في القرآن الكريم قائلًا: "إن الصبر الجميل هو الذي لا ضجر معه، يقول الحق سبحانه على لسان سيدنا يعقوب عليه السلام: {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ}، كما تناول الحديث عن قيمة الصفح الجميل الذي لا عتاب معه، حيث يقول الحق سبحانه مخاطبًا نبينا صلى الله عليه وآله وسلم: {فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ}، وأما الهجر الجميل فهو الذي لا أذى معه، حيث يقول الحق سبحانه: {وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا}، والسراح الجميل هو الذي لا عضل ولا ظلم للمرأة معه، حيث يقول الحق سبحانه: {وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا}.

كما تحدَّث وزير الأوقاف عن قيمة الصفح الجميل في القرآن، مستشهدًا بقصَّة نبي الله سيدنا يوسف عليه السلام مع إخوته عندما قابل السيئة بالحسنة والصفح الجميل، وهو ما ذكره الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم في قوله تعالى: {وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي}، مشيرًا إلى أن سيدنا يوسف عليه السلام اعتبر ما حدث بينه وبين إخوته نزغًا من الشيطان، ولم يقل: بيني وبينكم، وإنما بيني وبين إخوتي، فأنزلهم منزلة الغائب في الخطاب وعبر بلفظ الأخوة، ليقول لهم: إننا جميعًا إخوة على كل حال، وأن ما حدث إنما هو نزغ شيطان، في دليل على العفو والصفح الجميل.

جدير بالذكر أن دار الإفتاء المصرية قد أطلقت الأربعاء الماضي البرنامج التدريبي لمجموعة من علماء نظيرتها القمرية؛ وذلك لتأهيلهم وتدريبهم على مهارات وفنون الفتوى وطرق رقمنتها، في الفترة من 10 إلى 22 أغسطس الجاري، وذلك في إطار العلاقات المميزة التي تجمع بين دار الإفتاء المصرية ونظيرتها بجزر القمر، وانطلاقًا من الواجب الديني والوطني.

يأتي البرنامج التدريبي في إطار الجهود التي تقوم بها الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم لتنمية وتطوير مؤسسات الفتوى في العالم حتى تستطيع القيام بواجباتها الدينية والوطنية في تقديم الفتاوى الصحيحة المعبرة عن أحكام الشرع الشريف ومقاصده، الأمر الذي يرسِّخ السلام والأمان، ويكافح التطرف والإرهاب.

13-8-2022

 

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان، وهو القاعدة التي تقوم عليها نهضة الأمم ورقيها، مبينًا أن الله تعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، وجعل هذا الهدف مقترنًا بالرسالة الإلهية التي جاء بها الرسل جميعًا، فكانت الشرائع السماوية ترسخ في الإنسان قيم الحق والخير والجمال، وتدفعه إلى السعي في الأرض طلبًا للرزق الحلال وإعمارًا للكون بما ينفع الناس ويحقق مصالحهم، وكذلك استندت الدساتير والقوانين الوضعية إلى حفظ إنسانية الإنسان وكرامته، موضحًا أن الدين في أسمى صوره هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي الذي يعرف واجباته كما يعرف حقوقه، ويقيم علاقته بربه ومجتمعه على أساس من الرحمة والعدل والصدق، مؤكدًا أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يتحلون بالعلم والخلق، وأنه لا كرامة لإنسان بلا وطن يحتضنه ويحميه، مشددًا على أن حماية الوطن واجب ديني ووطني، وأن خيانة الأوطان أو الإضرار بها صورة من صور الفساد التي حرمتها جميع الشرائع.


أعرب فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- عن خالص تعازيه ومواساته لدولتَي بورما وتايلاند في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة يوم الجمعة، وأسفر عن مقتل 694 شخصًا وإصابة 1670 آخرين، وَفقًا لما أعلنه المجلس العسكري الحاكم في بورما، بالإضافة إلى ستة قتلى و22 مصابًا في تايلاند.


المسجد الأقصى المبارك سيبقى حرمًا إسلاميًّا خالصًا ما بقيت الدنيا ولن تُغيِّر المخططات الصهيونية من هُويَّته الراسخة


-النبي كان نموذجًا فريدًا في العفو والتسامح حتى مع أعدائه.. ودعوته لم تقم على العنف بل على الرحمة والمغفرة-العفو والتسامح ليسا مجرد تصرف فردي بل منهج حياة.. والتسامح عند المقدرة من شيم أصحاب القلوب الطاهرة-رمضان ليس امتناعًا عن الطعام والشراب فقط.. بل مدرسة إيمانية تربي الإنسان على الصبر والتسامح والتحكم في الغضب-النبي كان يؤكد على التعامل بظاهر الناس وعدم الحكم على النيات-الإسلام يدعو إلى ضبط الغضب والتسامح.. ورمضان فرصة لتربية النفس على الحلم وكظم الغيظ كما جاء في القرآن الكريم-الغضب إذا لم يُتحكَّم فيه قد يكون سببًا للمشاكل والعداوات.. ورحمة الله بعباده تسبق غضبه كما ورد في القرآن


قال فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن سؤال: "هل دراسة الفلسفة حرام؟" يقتضي الوقوف أولًا على معنى الفلسفة، حتى يتأتى الجواب الصحيح.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57