23 أغسطس 2022 م

في جلسة تفاعلية ضمن فعاليات ملتقى التوعية الأسرية بوزارة الشباب: - مدير مركز الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء: - لا توجد علاقة إنسانية مكتملة الجوانب كالزواج فهي أشد اكتمالًا من الأبوة والأمومة

في جلسة تفاعلية ضمن فعاليات ملتقى التوعية الأسرية بوزارة الشباب: - مدير مركز الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء:  - لا توجد علاقة إنسانية مكتملة الجوانب كالزواج فهي أشد اكتمالًا من الأبوة والأمومة

قال الدكتور عمرو الورداني، مدير عام مركز الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء المصرية: "يجب النظر إلى الزواج على أنه حياة وعيشة مكتملة وليست مجتزأة".

جاء ذلك خلال الجلسة التفاعلية التي أُقيمت بوزارة الشباب والرياضة ضمن فعاليات ملتقى التوعية الأسرية للشباب تحت رعاية د. أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والسيد اللواء إسماعيل الفار، المدير التنفيذي للمجلس القومي للشباب، وبمشاركة د. محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر.

وقد استهلَّ د. الورداني ود. المهدى الجلسة بتوجيه سؤال للشباب عن رأيهم في الزواج وسبب الإقدام على الزواج، وقد جاءت أكثر الانطباعات إيجابية ما بين الاستقرار والتكامل والأمان والمودة والرحمة.

ولفت د. الورداني النظر إلى أنه لا توجد علاقة إنسانية مكتملة الجوانب كالزواج؛ فهي أشد اكتمالًا من الأبوة والأمومة، مشيرًا إلى أن الإنسان بفطرته يحس بنقصان نفسي أو روحي أو جسدي عند عدم وجود زواج.

واستعرض د. الورداني أسباب عزوف البعض عن الزواج، منها المنشورات والكوميكسات السلبية عن الزواج، ومنها تصرفات بعض الآباء والأمهات تجاه بعضهم البعض.

وكشف د. الورداني الحكمة الإلهية من الزواج، والحكمة من بدء الخليقة من زوج وزوجة وهما سيدنا آدم وحواء، وحاجة المرأة إلى الاحتواء والأمان، مُستعرضًا العديد من الأمثلة الشاهدة على ذلك من العصر النبوي.

وأضاف د. الورداني أنَّ الزواج نعمة وهبة مضمونة من الله، فقد ضمن الله عزَّ وجل المودَّة والرحمة في الزواج، كما قال الله عز وجل: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم: 21].

وأشار د. عمرو الورداني إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة حول الحديث النبوي الشريف: "تُنْكَحُ المرأَةُ لِأَرْبَعٍ: لِمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَلِجَمَالِهَا، وَلِدِينهَا؛ فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ؛ تَرِبَتْ يَدَاكَ!" مؤكدًا على أن الإسلام لم يرفض أو يهمل وجود المعايير الأخرى بجانب التدين.

من جانبه تطرق د. محمد المهدي أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر لتجربة الاتحاد السوفيتي القديمة قبل انهياره، والتي أباحت التناسل بدون زواج، وما حدث بعد ذلك من أضرار.

وشدَّد د. المهدي على أن الرجل أعظم هدية في حياة المرأة وكذلك المرأة أعظم هدية في حياة الرجل، وأفضل ما يُسعد المرأة في الحياة هو الزوج الصالح، وكذلك لا يوجد شيء يُسعد الرجل في الحياة أفضل من الزوجة الصالحة.

ولفت الدكتور المهدي النظر إلى خطورة رفض الزوج للمعايير الأخرى غير التدين من الناحية النفسية، وتطرق الدكتور الورداني كذلك إلى أهمية المعايير الأخرى من الناحية الشرعية إن توفرت، وكذلك بيان مقاصد الزواج.

وحرص د. الورداني وكذلك د. المهدي على إتاحة المشاركة والتفاعل بين الحضور من الشباب في أسلوب "لعب الأدوار" من خلال القيام بطريقة تعارف بين شاب وفتاة، وطريقة تقدُّم الشاب لوالد الفتاة لطلب يديها، والاستماع لتعليقات الحضور من الشباب مع تصحيح الأخطاء التي بدرت من المشاركين في طريقة التعارف والتفكير لزيادة الوعي الأسري والزواجي بين الشباب، مشددًا على أن الزواج ينبغي أن يكون ساحة للتراحم وليس ساحة صراع.

واختتم المحاضِران الجلسة التفاعلية بالاستماع إلى مداخلات الشباب والرد على تساؤلاتهم وكذلك توجيه العديد من النصائح للشباب الذكور، منها ضرورة توافر الكفاءة وعدم السعي لفرض العلاقة من جانب واحد، فضلًا عن الإشارة إلى السلوكيات المرفوضة عن بعض البنات كالاستقواء والعِند والندية.

23-8-2022

أعرب فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- عن خالص تعازيه ومواساته لدولتَي بورما وتايلاند في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة يوم الجمعة، وأسفر عن مقتل 694 شخصًا وإصابة 1670 آخرين، وَفقًا لما أعلنه المجلس العسكري الحاكم في بورما، بالإضافة إلى ستة قتلى و22 مصابًا في تايلاند.


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ ذي الحجة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الثلاثاء التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق السابع والعشرين من شهر مايو لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التراحم والتضامن الاجتماعي في الإسلام ليسا مجرد فضيلتين عابرتين، وإنما هما ركيزتان أساسيتان في المنظومة الأخلاقية والاجتماعية التي جاء بها الإسلام لبناء مجتمعات متماسكة قادرة على مواجهة تحديات العصر، مشددًا على ضرورة استدعاء هذه القيم في زمن يعاني فيه العالم من مشكلات الفقر والعنف والتفكك المجتمعي والصراعات المتعددة.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن شهر رمضان المبارك يُعد مدرسة روحية وتربوية عظيمة، يُهذب النفوس، ويرتقي بالقلوب، ويُربي الإنسان على معاني الصبر، والتقوى، والالتزام، مشيرًا إلى أن رمضان ليس مجرد شهر للصيام والقيام، وإنما هو محطة إيمانية يتزود منها المسلم بالخير والطاعات ليواصل مسيرته بعده بنفس الروح والهمة، وهو اختبار عملي للإنسان في مدى قدرته على الاستمرار في الطاعة والمحافظة عليها بعد انتهاء الشهر الكريم.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الشريعة الإسلامية سبَّاقة في مراعاة الحالات الإنسانية والاجتماعية والنفسية عند النظر في مسائل الأهلية والتكليف، مشيرًا إلى أن الأمراض النفسية باتت اليوم من القضايا المعقدة التي تتطلب اجتهادًا جماعيًّا يجمع بين المعارف الشرعية والطبية والنفسية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31