30 أغسطس 2022 م

أمانة الإفتاء العالمية تصدر عدد شهر صفر من "جسور"

أمانة الإفتاء العالمية تصدر عدد شهر صفر من "جسور"

أصدرت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم عددًا جديدًا من نشرتها الشهرية "جسور"، يتناول عددًا من القضايا والمسائل الإفتائية والإشكاليات التي تهمُّ المجتمع الإسلامي، كما تُسلِّط الضوءَ في عددها الجديد على فتاوى العمل الإنساني، والعلاقات الدولية في الإسلام، وغيرها من القضايا.

ويضمُّ العدد في افتتاحيته تحت عنوان "المجتمعات بين أمانة الكلمة وفساد الشائعة"، مقالًا لفضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- يتحدَّث فيه عن خطر يهدد الشعوب والأمم يتمثَّل في تلك الأراجيف والأكاذيب التي يطلقها أصحاب النفوس المريضة، مؤكدًا أنه ليس ثمة خطر يهدد الأوطان والبناء الاجتماعي غير تلك الشائعات التي تقوِّض السلم الاجتماعي، فالشائعة من أخطر الحروب المعنوية والأوبئة النفسية.

كما يطوف العدد على المشهد الإفتائي والإسلامي بجولة إخبارية في باب عالم الإفتاء.

وفي باب المؤشر العالمي للفتوى، يتناول العدد تحليلًا جديدًا بعنوان: "رسائل إفتائية لإحياء الضمير ونبذ العنف والتطرف"، والذي يتزامن مع احتفال العالم بـ "اليوم العالمي للعمل الإنساني" والذي يوافق 19 أغسطس من كل عام، واليوم العالمي للعمل الخيري، والذي يوافق 5 سبتمبر من كل عام، حيث يوضح المؤشر العالمي للفتوى (Global Fatwa index) التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن فتاوى العمل الإنساني مثّلت ما نسبته (27%) من جملة الفتاوى في العالم، وذلك بعدما قام المؤشر برصد وتحليل نحو (600 فتوى) متعددة المصادر والجنسيات، خلال السنوات الأربع الماضية.

وتنتقل "جسور" إلى باب "رؤى إفتائية" حيث تتناول قضية مآلات الأفعال وأثرها في تغير الفتوى، وكيف أنَّ الصحابة أدركوا المنهج الإلهي في التشريع، وجدَّدوا أحكامًا لم تُعهد من قبل.

بينما يستعرض فريق التحرير في باب "مراجع إفتائية" قضية "التطرف" في كتاب "جزيل المواهب في اختلاف المذاهب"، للعلامة جلال الدين عبد الرحمن السيوطي.

وفي شأن آخر سلَّط باب "فتوى أسهمت في حل مشكلة" الضوءَ على مسألة العلاقات الدولية في الإسلام والاحتكام إلى القانون الدولي.

وفي منبر المفتين يكتب الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، مقالًا هامًّا بعنوان: كيف نحمي شبابنا من العنف والجريمة؟ تناول فيه أهمية دور الشباب في الوطن باعتباره ذخيرته التي نعدها بالعلم والعمل لقابل الأيام، وأنه كلما استقام الشباب وتحلوا بمكارم الأخلاق وأخذوا بأسباب النجاح كالتحصيل العلمي والإعداد العقلي والنفسي والبدني، كانوا مصدر قوة ورفعة لأوطانهم.

أما في القسم الإنجليزي من العدد فيكتب الدكتور إبراهيم نجم مقالًا آخر بعنوان: Faith and God in Religion، كما يضم العدد موضوعًا حول مسألة المساواة بين الجنسين في الإسلام، بعنوان: Gender Equity in Islam: A Reflection on Social Injustice Towards Women.

رابط العدد كاملًا

30-8-2022

يسعى المؤتمر إلى بلورة رؤية متجددة لصناعة المفتي، وبناء نموذج رشيد قادر على الإفتاء في ظل تحديات الذكاء الاصطناعي، وتبادل الخبرات بين المؤسسات الإفتائية العالمية، وتطوير مناهج التأهيل العلمي والمهاري للمفتين.


يُذكّر فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأن اليوم الدولي للأسر، الذي يُحتفى به في الخامس عشر من مايو من كل عام، يمثل فرصة عالمية لتكريم الأسرة ودورها المركزي في بناء المجتمعات وصون القيم الإنسانية والاجتماعية التي تربط بين أفرادها، ويُعد هذا اليوم تذكيرًا بقيمة الأسرة كأساس لحياة مستقرة وكريمة، وحق من حقوق الإنسان التي يجب حمايتها ودعمها في كل بقاع الأرض.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أنّ القضايا البيئية لم تعد ترفًا فكريًّا أو اهتمامًا نخبويًّا، بل صارت في قلب قضايا الأمن الإنساني والوجود الكوني،


قام فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الاثنين، بزيارة إلى المستشار الجليل حسين مدكور، رئيس هيئة قضايا الدولة؛ لتقديم التهنئة لسيادته بمناسبة توليه منصبه الجديد.


أكَّد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن دار الإفتاء المصرية تُعد واحدة من منارات الهداية ومنابر البيان عن الله، إذ تقوم على بيان أحكام الشرع الحنيف، وتؤدي رسالتها في سياق عالمي تتسارع فيه الأحداث، وتتشابك فيه القضايا، وتشتد فيه التحديات الفكرية والاجتماعية والدينية؛ وهو ما يُلقي على عاتقها مسؤولية مضاعفة في تحقيق مقاصد الشريعة، وصون ثوابت الدين، وخدمة قضايا الوطن، والمساهمة الفاعلة في ترسيخ السلم المجتمعي، ومواجهة دعاوى التطرف والانغلاق، بما يعكس الوجه الحضاري للإسلام في الداخل والخارج.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 يوليو 2025 م
الفجر
4 :35
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 49
العشاء
9 :16