08 سبتمبر 2022 م

د. أسامة الأزهري يلقي محاضرة حول القواعد الأصولية الضابطة للفتوى ضمن برنامج دار الإفتاء التدريبي لعلماء ماليزيا

 د. أسامة الأزهري يلقي محاضرة حول القواعد الأصولية الضابطة للفتوى ضمن برنامج دار الإفتاء التدريبي لعلماء ماليزيا

ألقى فضيلة الدكتور أسامة الأزهري، مستشار السيد رئيس الجمهورية للشئون الدينية، محاضرة بعنوان: "القواعد الأصولية الضابطة للفتوى"، وذلك ضمن فعاليات البرنامج التدريبي الذي تعقده دار الإفتاء المصرية لمجموعة من علماء دار الإفتاء الماليزية تحت رعاية فضيلة مفتي الديار المصرية الأستاذ الدكتور شوقي علام.

وقال فضيلة الدكتور أسامة الأزهري في محاضرته: "إن الفقهاء إلى القرن العاشر الهجري كانوا يسبقون واقعهم؛ فكانت عندهم أجوبة لمسائل لم تقع فيه، فإذا وقعت كان الجواب موجودًا، وهو ما سمِّي بالفقه الافتراضي".

وأوضح أنه بعد الثورة الصناعية تعقَّد الواقع وتشابك وسبق الفقيه بمراحل، وتكاثرت المعلومات حتى غلبت الفقيه، فكان لا بدَّ له من أن يسعف نفسه بكل المذاهب والاجتهادات حتى يستوعب الواقع الجديد.

وأكَّد فضيلته على ضرورة امتلاك الفقيه لخمسة أسقف حينما يجتهد في مسألة من المسائل الفقهية، وهي: تحقيق المقاصد، وعدم الخروج على الإجماع، والاحتكام إلى دلالات الألفاظ، ومراعاة مصالح الناس، والقواعد الفقهية.

جدير بالذكر أن دار الإفتاء المصرية تعقد هذا البرنامج في إطار العلاقات المميزة التي تجمع بين دار الإفتاء المصرية ونظيرتها الماليزية، وذلك ضمن الجهود التي تقوم بها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم لتنمية وتطوير مؤسسات الفتوى في العالم، حتى تستطيع القيام بواجباتها الدينية والوطنية في تقديم الفتاوى الصحيحة المعبرة عن أحكام الشرع الشريف ومقاصده.

8-9-2022

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمة فضيلته في ندوة بجامعة الزقازيق تحت عنوان «العلاقة بين الدين والعلم»، أن العلاقة بين الدين والعلم ليست ساحة خصومة أو ميدان صراع، بل هي علاقة تكامل وتعاضد، يتساندان فيها لا يتنازعان، ويهدي كلٌّ منهما الآخر إلى سواء السبيل


- الوحي في التصور الإسلامي ليس قاصرًا على العبادات بل يشمل بناء الإنسان والمجتمع وتنظيم الحياة- العقل أداة عظيمة لفهم آيات الله في النفس والكون لكنه يقف عند حدود الغيب التي لا تُدرك إلا بالوحي- الذوق والكشف والإلهام يُستأنس بها في طريق التزكية لكن لا تُبنى عليها الأحكام الشرعية


·الإسلام كفل الحقوق المشتركة بين البشر وأسَّس لمجتمع متماسك يحترم التنوع والاختلاف-وثيقة المدينة المنورة كانت سَبْقًا حضاريًّا في تنظيم العلاقات الإنسانية قبل المواثيق الحديثة-خطبة الوداع جاءت خطابًا عالميًّا يؤكد وَحدة الإنسانية وحرمة الدماء والأموال والأعراض-الإسلام جعل التفاضل بين الناس بالتقوى والعمل الصالح وليس بالعِرق أو اللون أو النسب-نحن بحاجة ماسة إلى العودة لقيم الأخوة الإنسانية والتعايش السِّلْمي في ظل الحروب والصراعات-العالم اليوم بحاجة إلى إعادة التوازن الأخلاقي لمواجهة تغليب المصالح الضيقة على المبادئ الإنسانية-جهود الأزهر والفاتيكان من خلال وثيقة الأخوة الإنسانية تمثل خطوة مهمة لتعزيز الحوار والتعايش


يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأصدق التهاني وأطيب التبريكات إلى فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية (حفظه الله ورعاه)، وإلى ملوك ورؤساء وقادة الدول العربية والإسلامية، وإلى الشعب المصري العظيم وشعوب الأمتين العربية والإسلامية كافة، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يجعله عيد خير وبركة وأمن وسلام، وأن يوفق قادة الأمة إلى ما فيه عزتها ونهضتها، ويمنُّ على بلادنا بالمزيد من الرخاء والازدهار.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الإسلام أقر للمرأة ذمة مالية مستقلة، وهو حقٌّ ثابت لها في التملك والتصرف في أموالها دون تبعية للرجل، سواء كان أبًا أو زوجًا أو أخًا.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57