13 سبتمبر 2022 م

دار الإفتاء المصرية تُطلق صفحة خاصة بـ "تنمية الأسرة" على بوابتها الإلكترونية

دار الإفتاء المصرية تُطلق صفحة خاصة بـ "تنمية الأسرة" على بوابتها الإلكترونية

مواكبةً للتحوُّل الرقْمي، وحرصًا على تيسير طرق التواصل والتفاعل مع الأسرة المصرية، وتقديم كل ما يهمها في شئون الاستشارات الدينية؛ قامت دار الإفتاء المصرية بإطلاق صفحة إلكترونية منبثقة عن بوابتها الإلكترونية الرئيسة تحت عنوان: (تنمية الأسرة).

وتُعنى هذه الصفحة بنشر كلِّ ما يتعلَّق بالأسرة والمجتمع، من مقالات وفتاوى معتمدة من دار الإفتاء المصرية في كلِّ المسائل التفصيلية الخاصة بعقد الزواج ومقدماته ومآلاته؛ من إنجاب ورعاية ونفقة وحقوق ينبغي مراعاتها، وذلك من خلال فتاوى مقروءة ومجموعة من الفتاوى المرئية وفيديوهات الموشن جرافيك.

كما حرصت الدار على عرض أحد إصدارات الدار وهو (كتاب دليل الأسرة في الإسلام) في جزأين، يحتوي على إرشادات ونصائح اجتماعية بضوابط شرعية. 

وتحتوي الصفحة على ركن يختص بمسائل فقه المرأة، وهي الفتاوى الشرعية التي تحتاج إليها المرأة ويكثر السؤال عنها؛ سواء في العبادات أو المعاملات أو الحقوق وغيرها مع اختلاف حالتها الاجتماعية ودَورها في المجتمع. 

كما تهدف الدارُ من خلال هذه الصفحة إلى توعية المقبلين على الزواج، وكذلك توعية المتزوجين بالفعل، من خلال إعلامهم بالأحكام الشرعية التي تساهم في توفير بيئة صحية هادفة، فخصَّصت ركنًا خاصًّا بفتاوى الزواج الذي يدعم البناء الأُسري السليم والحماية للطرفين، والأسرة بجميع أفرادها. 

كما تتميَّز الصفحة بإعداد قسم مستقل بالرعاية والتربية، يضم فتاوى دار الإفتاء المصرية التي تتعلَّق بتعامل بأفراد الأسرة الواحدة مع بعضهم البعض ومعرفة الحقوق والواجبات.

يأتي هذا ضمن المشروع القومي لتنمية الأسرة ورعايتها؛ حيث أَوْلَت دار الإفتاء المصرية اهتمامًا كبيرًا بهذا الملف باعتباره هدفًا رئيسًا تحرص الشريعة الإسلامية على حفظه.

رابط الصفحة: family.dar-alifta.org

 

 13-9-2022

اطمأن فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، على الحالة الصحية لفضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بعد تعرضه لوعكة صحية خفيفة، داعيًا الله عز وجل أن يمنّ عليه بتمام العافية والشفاء العاجل.


وجّه فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خالص التهنئة إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وإلى قادة وضباط وجنود القوات المسلحة المصرية الباسلة، وإلى جموع الشعب المصري، بمناسبة حلول ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، التي ستظل رمزًا خالدًا للبطولة والعزيمة والإصرار على استعادة الحق.


- نواجه تحديات فكرية وثقافية تسعى لهدم القيم وتفكيك الأسرة.- هناك انفتاح غير واعٍ على ثقافات وافدة تُغيِّر الحقائق وتُزيِّف الوعي.- نعيش حالة من الترويج المنظَّم للباطل تحت مسمَّيات برَّاقة مما يتطلب خطابًا دينيًّا قويًّا ومتماسكًا يحصِّن المجتمع.- دار الإفتاء المصرية تتابع كل الإشكاليات التي تمس استقرار الأسرة وتماسكها باهتمام بالغ، وتسعى إلى مواكبتها. - الأسرة هي اللَّبِنة الأساسية التي يُبنى عليها كيان الأمة.. واستقرارُها حجر الزاوية في استقرار المجتمع بأسره.- مؤسساتنا الدينية والعلمية والإعلامية تتحمل مسؤولية كبرى في مواجهة ما يُبَثّ من أفكار ومفاهيم تؤدي إلى التفكك الأسري والانحراف عن القيم الأصيلة.- حماية الأسرة لا تنفصل عن حماية الهوية الوطنية.


-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المرحلة الراهنة تفرض على العلماء والمفتين مسؤولية كبرى تتجاوز النطاق المحلي إلى الفضاء العالمي، في ظل ما يشهده العالم من تصاعدٍ في النزاعات الفكرية والدينية، وتمدّدٍ في موجات التطرف والتشدد، وأن المؤسسات الدينية الرصينة مدعوة اليوم إلى تنسيق الجهود وتكثيف التعاون؛ لبناء خطاب ديني رشيد يجمع بين الثوابت والمتغيرات، ويحفظ هوية المجتمعات دون أن يغلق أبواب الاجتهاد والتجديد، مبينًا أن هذه اللقاءات تمثل منصات حقيقية لتدعيم الشراكة بين المؤسسات الدينية الفاعلة وتُسهم في مواجهة الحملات المنظمة التي تسعى إلى تشويه الإسلام وتفكيك بنيته الحضارية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57