13 سبتمبر 2022 م

تطبيقًا للتحوُّل الرقْمي .. دار الإفتاء تطلق برنامجها (16) لتأهيل المقبلين على الزواج وجهًا لوجه و"أون لاين" بمشاركة 1300 متدرب

تطبيقًا للتحوُّل الرقْمي .. دار الإفتاء تطلق برنامجها (16) لتأهيل المقبلين على الزواج وجهًا لوجه و"أون لاين" بمشاركة 1300 متدرب

في إطار سعي دار الإفتاء المصرية الدءوب لخدمة المجتمع والعمل على صيانة الأسرة المصرية، أطلقت دار الإفتاء البرنامج السادس عشر لإعداد المقبلين على الزواج وتأهيلهم، وقد التحق به ما يزيد على ١٣٠٠ متدرب، ويتمُّ تقديمه وجهًا لوجه بالتزامن مع عرضه من خلال تطبيق "زووم" لتحقيق الاستفادة القصوى منه، وتحقيقًا لاستراتيجية التحوُّل الرقمي التي تنتهجها الدار.

ويعد هذا البرنامج طفرة في مجاله من حيث الشكل والمضمون؛ فقد عملت دار الإفتاء المصرية على تطوير شكله، فجمعت بين الحضور المباشر للمتدربين في مقرِّ مركز التدريب بدار الإفتاء، وبين بثِّ محاضرات البرنامج -لأول مرة- على شبكة الإنترنت.

ويشتمل البرنامج التأهيلي للمقبلين على الزواج على عدة محاور مهمة، على رأسها المحور الشرعي، وهو يقدِّم المعالجة الشرعية لبناء الأسرة، وقواعدها ونظمها وآثار عقدها، وكذلك المحور الشخصي، حيث يقدِّم معالجة لتأسيس علاقة بين الزوجين تسودها المودة والمحبة، فيما يتضمَّن المحور الطبي تقديم معالجة طبية لحماية جوانب الأسرة الصحية وتطويرها، بينما يقدم محور إدارة الأسرة معالجةً اقتصادية وإدارية واجتماعية.

ويهدف البرنامج إلى توعية المقبلين على الزواج بأساسيات الحياة الزوجية ومقومات السعادة، بما يكفل للزوجين عيشًا سعيدًا ومستقبلًا مشرقًا، وبناء الوعي اللازم للشباب المقبل على الزواج من خلال توزيع الأدوار في الأسرة على وجه التكامل والانسجام، بما يحفظ للأسرة استقرارها، ويحصِّنها من الوقوع في الأزمات والمشكلات.

كما يهدف أيضًا إلى تقديم الدعم المعرفي والمهني للعمل على نجاح الأسر في تحقيق أهدافها نحو السعادة والرفاهية، وتحصين بيت الزوجية ووقايته من التعرض للعواصف والمخاطر التي قد تهدد استقراره؛ وذلك بتقديم إجراءات عملية لمواجهة المشكلات وحلها، وكذلك ترسيخ مبدأ الفضل والإحسان في التعامل بين الزوجين، وما له من أثر على إرساء معاني الود والتراحم، وتفعيل الشراكة والتعاون والتكامل بين الأزواج، لتأسيس العلاقة بينهم على المسئولية والاحترام.

ويسعى البرنامج أيضًا إلى تجسيد الآداب الاجتماعية في صلة الأهل والجيران والأقارب، وبيان حدود هذه العلاقات، وإرشاد الزوجين إلى كيفية تربية الأولاد، والتعامل معهم نفسًّيا وسلوكًّيا واجتماعًّيا، وبناء القدرة على إدارة رشيدة لميزانية الأسرة، من خلال الموازنة بين الدخل والإنفاق، وما في ذلك من الوقاية من الأزمات الاقتصادية، وطرق التعامل معها حال حصولها، وربط الزوجين بالإيمان بالله سبحانه وتعالى بما يضمن للأسرة استقرارها ورقيها وسعادتها.

13-9-2022

يتقدم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأسمى آيات التهنئة إلى السيد الرئيس، عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى قادة وضباط وجنود القوات المسلحة المصرية، وإلى الشعب المصري العظيم؛ بمناسبة ذكرى تحرير سيناء، تلك الذكرى الوطنية الخالدة التي ستظل محفورة في وجدان الأمة، رمزًا للفداء والصمود، ودليلًا على ما يمتلكه المصريون من عزيمة لا تلين وإرادة لا تُقهر.


قال فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن مكافحة الإسلاموفوبيا تمثل ضرورة ملحَّة للحفاظ على السلم المجتمعي وتعزيز قيم التعايش والتسامح بين الشعوب"، مؤكدًا أن التصدي لهذه الظاهرة يتطلب جهودًا دولية متضافرة لمواجهة خطاب الكراهية والتحريض ضد المسلمين.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمة فضيلته في ندوة بجامعة الزقازيق تحت عنوان «العلاقة بين الدين والعلم»، أن العلاقة بين الدين والعلم ليست ساحة خصومة أو ميدان صراع، بل هي علاقة تكامل وتعاضد، يتساندان فيها لا يتنازعان، ويهدي كلٌّ منهما الآخر إلى سواء السبيل


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان، وهو القاعدة التي تقوم عليها نهضة الأمم ورقيها، مبينًا أن الله تعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، وجعل هذا الهدف مقترنًا بالرسالة الإلهية التي جاء بها الرسل جميعًا، فكانت الشرائع السماوية ترسخ في الإنسان قيم الحق والخير والجمال، وتدفعه إلى السعي في الأرض طلبًا للرزق الحلال وإعمارًا للكون بما ينفع الناس ويحقق مصالحهم، وكذلك استندت الدساتير والقوانين الوضعية إلى حفظ إنسانية الإنسان وكرامته، موضحًا أن الدين في أسمى صوره هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي الذي يعرف واجباته كما يعرف حقوقه، ويقيم علاقته بربه ومجتمعه على أساس من الرحمة والعدل والصدق، مؤكدًا أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يتحلون بالعلم والخلق، وأنه لا كرامة لإنسان بلا وطن يحتضنه ويحميه، مشددًا على أن حماية الوطن واجب ديني ووطني، وأن خيانة الأوطان أو الإضرار بها صورة من صور الفساد التي حرمتها جميع الشرائع.


الإسلام دين ينظّم العلاقة مع الله ودولة ترعى شؤون الناس بعدل ورحمة-العلاقة بين العبد وربه وعلاقته بالناس تنبع من العقيدة وتُضبط بالشريعة-الإسلام لا يفصل بين الفكر والسلوك بل يوحّد بين ما يؤمن به الإنسان وما يفعله-الشريعة تترجم العقيدة إلى قيم ومعاملات تحفظ بها كرامة الإنسان وتحقق مقاصد الدين-من أراد الفهم الصحيح للإسلام فليجمع بين الإيمان والعمل وبين المعرفة والتكليف


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57