الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
15 سبتمبر 2022 م

مفتي الجمهورية يستقبل سفير ماليزيا بالقاهرة للاحتفال بتخريج علماء ماليزيا المتدربين ببرنامج دار الإفتاء

مفتي الجمهورية يستقبل سفير ماليزيا بالقاهرة للاحتفال بتخريج علماء ماليزيا المتدربين ببرنامج دار الإفتاء

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- السيدَ السفير زماني إسماعيل، سفير ماليزيا بالقاهرة، بمناسبة تخريج دفعة جديدة من علماء ماليزيا في مصر، ضمن برنامج دار الإفتاء المصرية للتدريب على صناعة الفتوى ومواجهة الفكر المتطرف.

وفي مستهلِّ اللقاء، رحَّب فضيلة مفتي الجمهورية بوجود مجموعة من علماء ماليزيا في مصر ينهلون من علوم الإفتاء ويتدربون على صناعة الفتوى من خلال علماء دار الإفتاء المصرية، كما أثنى على اهتمام سفير ماليزيا بمتابعة المتدربين يومًا بيوم فضلًا عن رعايته لهم طوال فترة الدورة التدريبية.

كما لفت فضيلته النظر إلى حرص الدار أيضًا على تبادل الثقافات والخبرات الإفتائية، كذلك تناول الحديث عن موسوعة "المعلمة المصرية للعلوم الإفتائية" التي تأتي ضمن مشروعات دار الإفتاء المصرية وتجمع مبادئ وأركان العملية الإفتائية؛ وتدعم التطبيق الأمثل للإفتاء على المستوى المهاري والمؤسسي، كما تحدَّث عن موسوعة الفتاوى، والتي سيصل عدد مجلداتها إلى 50 مجلدًا بحلول أكتوبر القادم.

وعرض فضيلة المفتي المهام التي تقوم بها دار الإفتاء المصرية؛ من أجل تطوير العمل الإفتائي والتدريب على أصول الفتوى، وتقديم صحيح الدين للناس، مشيرًا إلى توسُّع الدار في إنشاء الكثير من الإدارات المختصة بشئون الفتوى منذ عام 2013، والاعتماد على وسائل التكنولوجيا الحديثة بهدف إثراء العمل الإفتائي ومواكبة التطورات الحادثة على مستوى العالم.

من جهته أعرب سعادة السفير زماني إسماعيل عن امتنانه لاستقبال فضيلة مفتي الجمهورية له للمرة الثانية خلال شهر، مثمنًا جهود دار الإفتاء المصرية في تدريب العلماء والمفتين، خلال الدورة التدريبية التي انتهت أعمالها اليوم، وكذلك الآليات المبتكرة التي تتبعها دار الإفتاء المصرية لتجديد الخطاب الديني، متطلعًا لمزيد من التعاون على كافة المستويات والأصعدة.

15-9-2022

أكَّد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، خلال كلمته في ندوة "دَور الدين في بناء الإنسان" بجامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا، أن الدين يمثل الركيزة الصلبة والأساس المتين الذي يقوم عليه تكوين الإنسان وصقل شخصيته السوية؛ فهو لا يقتصر على توجيه السلوك فحسب، بل يمتد ليغذي الوجدان ويهذب النفس ويزرع في الإنسان قيم الرحمة والعدل والتسامح؛ بما يبني شخصية سوية متوازنة وأُسرًا مستقرة ومجتمعًا مستقيمًا.


واصلت دار الإفتاء المصرية، قوافلها الدعوية إلى محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، حيث شملت الفعاليات تقديم مجموعة من الندوات والمحاضرات والدروس الدعوية في مختلف مساجد المحافظة، إضافةً إلى أداء خطبة الجمعة في مساجد الشيخ زويد والجورة ورفح.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن العلاقة بين العقيدة والسلوك ليس من باب الترف الفكري أو التكرار لقضايا مألوفة، بل يمثل ضرورة حياتية وفريضة دينية تفرضها طبيعة العصر الذي نعيشه، حيث تتزاحم المؤثرات الفكرية وتنتشر الاتجاهات الإلحادية والشاذة والدعوات المنفلتة التي تسعى إلى السخرية من الدين أو التقليل من شأنه، وهي اتجاهات تستهدف منظومة الأخلاق بالأساس، مما يجعل الجمع بين الجانب النظري الذي تمثله العقيدة والجانب التطبيقي الذي يجسده السلوك ضرورة ملحة لبناء الوعي وحماية المجتمع.


ترأس فضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، الجلسة العلمية الأولى بالندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والتي تعقد هذا العام تحت عنوان: «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني.. نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة»، يومي 15 و16 ديسمبر الجاري بالقاهرة.


-للدولة المصرية دور راسخ وثابت تجاه القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة -ندعو المجتمع الدولي إلى تحمُّل مسؤوليَّاته الأخلاقيَّة والقانونيَّة تجاه وقف العدوان ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني-الفتوى المنضبطة صمام أمان لصون الكرامة الإنسانية ومواجهة أزمات العالم المعاصر -أطلقنا ميثاق الفتوى والكرامة الإنسانية كمرجعية أخلاقية ومهنية تضبط مسار الإفتاء وتراعي الخصوصيات الثقافية والاجتماعية للشعوب- التكامل بين مختلف هيئات ومؤسسات الدولة ضرورة لمواجهة التطرف وتصحيح المفاهيم المغلوطة


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20