17 أكتوبر 2022 م

خلال كلمته في افتتاح أعمال مؤتمر الإفتاء العالمي السابع.. وزير الأوقاف: نرسل رسالة سلام للعالم كله مفادها أن ديننا دين بناء وتعمير يحمل الخير والسلام للإنسانية جمعاء

خلال كلمته في افتتاح أعمال مؤتمر الإفتاء العالمي السابع.. وزير الأوقاف: نرسل رسالة سلام للعالم كله مفادها أن ديننا دين بناء وتعمير يحمل الخير والسلام للإنسانية جمعاء

نقل الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ترحيب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بضيوف مؤتمر الإفتاء العالمي السابع، مبديًا سعادته بموضوع المؤتمر المنعقد تحت عنوان" الفتوى وأهداف التنمية المستدامة.

جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي السابع لدار الإفتاء تحت مظلة الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم والمنعقد بالقاهرة 17 – 18 أكتوبر 2022م برعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي ألقاها نيابة عن معالي رئيس الوزراء، مضيفًا: نفهم الدين على أنه فن صناعة الحياة فكل ما يؤدي إلى البناء والتعمير وقوة الأوطان هو من صميم مقاصد الأديان، فحيث تكون المصلحة معتبرة فثم شرع الله، وكل ما يؤدي للإفساد فلا علاقة له بالأديان.

وتابع: حثَّ الدين على العمل على كل ما يحفظ النفس الإنسانية، حيث يقول المولى سبحانه وتعالى: {وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا} [المائدة: 32]، مشيرًا إلى أن إنتاج أو بيع الطعام الفاسد يعد قتلًا للنفس، وكذلك إنتاج أو بيع الدواء الفاسد هو قتل للنفس، كما أن التجاوز بحق البيئة بإفسادها هو بمثابة قتل للنفس؛ مما يتطلب تغليظ العقوبات على كل هذه الجرائم في حق الإنسانية على المستوى المحلي والدولي.

وأشار إلى أن الدين يحث الإنسان على الإحياء لا الإماتة والحفاظ على مقومات الحياة وإصلاح ما فسد منها، ومن ثم فحياة المؤمن جاءت قائمة على عمارة الكون، حيث قال المولى عز وجل: {هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا} [هود: 61]، وقد علمنا ديننا الحنيف أن خير الناس أنفعهم للناس.

وفى ختام كلمته قال: من مصر العزيزة نرسل رسالة سلام للعالم كله مفادها أن ديننا دين بناء وتعمير يحمل الخير والسلام للإنسانية جمعاء، وتلك هي رسالتنا التي نحملها للعالم كله دون تمييز على أساس الدين أو العِرق أو اللغة، فالإنسان أخ للإنسان أينما كان، متمنيًا التوفيق للمؤتمر ودار الإفتاء المصرية في رسالتها.

17-10-2022

حضر فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم احتفالية إحياء ذكرى يوم بدر والتي أُقيمت في مسجد مولانا الإمام الحسين رضي الله عنه،


·الإسلام كفل الحقوق المشتركة بين البشر وأسَّس لمجتمع متماسك يحترم التنوع والاختلاف-وثيقة المدينة المنورة كانت سَبْقًا حضاريًّا في تنظيم العلاقات الإنسانية قبل المواثيق الحديثة-خطبة الوداع جاءت خطابًا عالميًّا يؤكد وَحدة الإنسانية وحرمة الدماء والأموال والأعراض-الإسلام جعل التفاضل بين الناس بالتقوى والعمل الصالح وليس بالعِرق أو اللون أو النسب-نحن بحاجة ماسة إلى العودة لقيم الأخوة الإنسانية والتعايش السِّلْمي في ظل الحروب والصراعات-العالم اليوم بحاجة إلى إعادة التوازن الأخلاقي لمواجهة تغليب المصالح الضيقة على المبادئ الإنسانية-جهود الأزهر والفاتيكان من خلال وثيقة الأخوة الإنسانية تمثل خطوة مهمة لتعزيز الحوار والتعايش


الحمد لله الذي بيَّن فرائض هذا الدين فأحكمها، وحدَّد مواريث العباد فأقام بها ميزان العدل،  نحمده سبحانه على ما أنزل من الكتاب، وما شرع من الأحكام، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم المبلِّغ عن ربِّه والمبيِّن لشرعه وبعد،، لقد تابعت دار الإفتاء المصرية باهتمام بالغ النقاشات الدائرة حول الدعوة إلى المساواة المطلقة في الميراث، تحت لافتة التطوع أو الاستفتاء الشعبي، وانطلاقًا من مسئوليتها وواجبها نشير إلى ما يلي:


استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا رفيع المستوى من رئاسة الطائفة الإنجيلية في مصر برئاسة الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة؛ وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المرحلة الراهنة تفرض على العلماء والمفتين مسؤولية كبرى تتجاوز النطاق المحلي إلى الفضاء العالمي، في ظل ما يشهده العالم من تصاعدٍ في النزاعات الفكرية والدينية، وتمدّدٍ في موجات التطرف والتشدد، وأن المؤسسات الدينية الرصينة مدعوة اليوم إلى تنسيق الجهود وتكثيف التعاون؛ لبناء خطاب ديني رشيد يجمع بين الثوابت والمتغيرات، ويحفظ هوية المجتمعات دون أن يغلق أبواب الاجتهاد والتجديد، مبينًا أن هذه اللقاءات تمثل منصات حقيقية لتدعيم الشراكة بين المؤسسات الدينية الفاعلة وتُسهم في مواجهة الحملات المنظمة التي تسعى إلى تشويه الإسلام وتفكيك بنيته الحضارية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57