17 أكتوبر 2022 م

في كلمته بمؤتمر الفتوى والتنمية المستدامة.. الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي بجدة: مؤتمر الإفتاء يبشِّر ببزوغ فجر جديد من التواصل ولمِّ الشمل وتوحيد الكلمة إزاء قضايا الأمه المصيرية

في كلمته بمؤتمر الفتوى والتنمية المستدامة.. الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي بجدة: مؤتمر الإفتاء يبشِّر ببزوغ فجر جديد من التواصل ولمِّ الشمل وتوحيد الكلمة إزاء قضايا الأمه المصيرية

قال صاحب الفضيلة الشيخ قطب سانو، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي بجدة، نمتنُّ لأرض الكنانة مصر على عقد هذا المؤتمر الكريم لموضوع الساعة وجمع هذه الكوكبة من علماء الأمة البارزين.

وأضاف خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي السابع لدار الإفتاء، المنعقد تحت مظلة الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بالقاهرة 17 – 18 أكتوبر 2022م برعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الفتوى كانت -ولا تزال- ملاذ الشعوب من أجل معرفة الأحكام الشرعية في النوازل؛ لذلك فليس من عجب أن ينحصر التوقيع عن رب العالمين في كوكبة متميزة من العلماء الربانيين المنوط بهم معرفة الشرع وقياس الواقع عليه.

وتابع: صناعة الفتوى أصبحت اليوم تمارَس عبر الصحف والمجلات والقنوات والرسائل القصيرة ووسائل التواصل؛ الأمر الذي زاد من تأثيرها سريعًا، وما يؤسف له أن هذا التسابق استغله البعض وسيلةً لبثِّ السموم الفكرية ونشر الأزمات والاضطرابات، لذا فإن صناعة الفتوى أصبحت في مأزق؛ مما زاد الأمة رهقًا وتفرقًا وتشتتًا.

وأكد سانو أن الآثار المدمرة للفتاوى تتضرر منها الشعوب بأكملها، ومن ثَمَّ علينا توفير حماية لازمة ورعاية قانونية تحمي البلاد والعباد من الفتاوى الفاسدة ونحسب أن المخرج للأزمات الاقتصادية المتراكمة يتطلب الانتباه لمواجهة الفكر المتطرف، مؤكدًا أن هذا المؤتمر يعدُّ من المؤتمرات العلمية الرشيدة ويبشِّر ببزوغ فجر جديد من التواصل ولمِّ الشمل وتوحيد الكلمة إزاء قضايا الأمة المصيرية وجمع كلمة الشعوب في مواجهة الفتاوى الشاذة المغرضة، من أجل رسم الخطى ووضع الاستراتيجيات، كما أشار إلى أن هذا المؤتمر يأتي لإبراز الدور الهام لتعزيز وعي الشعوب من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وعلى رأسها مبادئ ثابتة يحثُّ عليها ديننا الحنيف.

17-10-2022

يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأصدق التهاني وأطيب التبريكات إلى فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية (حفظه الله ورعاه)، وإلى ملوك ورؤساء وقادة الدول العربية والإسلامية، وإلى الشعب المصري العظيم وشعوب الأمتين العربية والإسلامية كافة، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يجعله عيد خير وبركة وأمن وسلام، وأن يوفق قادة الأمة إلى ما فيه عزتها ونهضتها، ويمنُّ على بلادنا بالمزيد من الرخاء والازدهار.


استقبل المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، صباح اليوم الأربعاء، فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في زيارة رسمية تهدف إلى تعميق أواصر التعاون المشترك بين محافظة الشرقية، ودار الإفتاء المصرية، ومناقشة سبل دعم العمل الدعوي والمجتمعي في المحافظة، بما يحقق رسالة الإفتاء في خدمة المواطن المصري وتعزيز وعيه وبناء استقراره النفسي والأسري.


أكد الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية والأمين العام للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الفتوى الرشيدة أصبحت اليوم إحدى أهم الأدوات الفكرية والدينية لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا والتطرف، مشيرًا إلى أن مؤسسات الإفتاء المعتدلة – وفي مقدمتها دار الإفتاء المصرية – تلعب دورًا محوريًّا في تصحيح الصورة الذهنية المغلوطة عن الإسلام والمسلمين.


- نواجه تحديات فكرية وثقافية تسعى لهدم القيم وتفكيك الأسرة.- هناك انفتاح غير واعٍ على ثقافات وافدة تُغيِّر الحقائق وتُزيِّف الوعي.- نعيش حالة من الترويج المنظَّم للباطل تحت مسمَّيات برَّاقة مما يتطلب خطابًا دينيًّا قويًّا ومتماسكًا يحصِّن المجتمع.- دار الإفتاء المصرية تتابع كل الإشكاليات التي تمس استقرار الأسرة وتماسكها باهتمام بالغ، وتسعى إلى مواكبتها. - الأسرة هي اللَّبِنة الأساسية التي يُبنى عليها كيان الأمة.. واستقرارُها حجر الزاوية في استقرار المجتمع بأسره.- مؤسساتنا الدينية والعلمية والإعلامية تتحمل مسؤولية كبرى في مواجهة ما يُبَثّ من أفكار ومفاهيم تؤدي إلى التفكك الأسري والانحراف عن القيم الأصيلة.- حماية الأسرة لا تنفصل عن حماية الهوية الوطنية.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أنَّ عيد الفطر المبارك هو جائزة إلهية ومنحة ربانية يمنحها الله لعباده بعد شهر كامل من الصيام والقيام، وهو فرصة عظيمة لتعزيز قيم التسامح وصِلة الأرحام ونشر المحبة بين الناس، مشيرًا إلى أنَّ العيد في الإسلام ليس مجرد احتفال عابر، بل هو تجسيد لمبادئ التكافل والرحمة التي يدعو إليها الدين الحنيف، ومظهر من مظاهر الفرح المشروع الذي يوازن بين العبادة والسعادة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31