01 نوفمبر 2022 م

أمانة الإفتاء في العالم تصدر عددًا جديدًا من نشرة "دعم" حول الفتوى والتنمية المستدامة

أمانة الإفتاء في العالم تصدر عددًا جديدًا من نشرة "دعم" حول الفتوى والتنمية المستدامة

أصدرت الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم عددًا جديدًا من نشرة "دعم" التي تصدر عن مركز دعم البحث الإفتائي التابع للأمانة، ويتحدث العدد الجديد عن ضرورة المضي قدمًا في عملية التنمية الشاملة والمستدامة، وأنه لا خيار لدى كل أمة سوى البحث والتفتيش في أدواتها المتاحة، ووضع الاستراتيجيات المناسبة لاستغلال تلك الأدوات وتحقيق القدر الأمثل من تلك التنمية المستدامة.

كما يؤكد العدد على أن الأمة الإسلامية لديها الكثير من الموروثات الثقافية والدينية، والأدوات التي تساعد في الدفع في اتجاه التنمية المستدامة والمساهمة في الخطط التنموية بشكل كبير، وإن الفتوى هي إحدى تلك الأدوات التي يمكن لنا التعويل عليها للمساهمة بشكل كبير في تلك التنمية من عدة اتجاهات، خاصة وأن التطور والوعي الذي تمر به صناعة الفتوى -في تلك السنوات الأخيرة- قد أظهر تمامًا ما يمكن للأداة الإفتائية أن تقوم به في العديد من المجالات ومن بينها المجال التنموي.

ويتناول الإصدار الجديد من نشرة «دعم» مدى العلاقة بين الفتوى وبين تحقيق التنمية، حيث يستعرض العدد في باب "الببليوجرافيا" قضية الفتوى وعلاقتها بالتنمية، حتى يمكن للباحث الوقوف على التشابك بين الشريعة والفتوى وبين مقصود التنمية وتحققها في الشريعة، وفي باب الأطروحة المقترحة عرضنا مقترحًا يتناول علاقة الفتوى ودورها في قضايا الفقر والجوع بوصفهما أبرز معوقات التنمية، وذلك من خلال جانب تطبيقي لفتاوى دار الإفتاء المصرية.

فيما يعرض فريق التحرير، في باب "علوم الإفتاء" قضية الإفتاء الجماعي، وماهيته وأهميته.

ودعمًا للتكامل بين أبوب العدد، تناول باب مفاهيم إفتائية مفهوم الاجتهاد الجزئي والاجتهاد الجماعي وبيان أهميته وشروطه.

أما قضايا الاستشراف الإفتائي، فقد عرض فريق التحرير قضية استيطان الفضاء (كوكب المريخ) والفروع والمسائل المتعلقة بها، كما استعرض فريق التحرير ملامح منهج الشيخ علام نصار الإفتائي، وتناول الفريق رسالة ماجستير بعنوان الفتوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي وضوابطها.

وأخيرًا، يتناول فريق التحرير في باب "مناهج البحث الإفتائي"، «المادة العلمية للدراسة الإفتائية» كموضوع متصل، مخصصًا ذلك العدد لإلقاء الضوء على «أسس اختيار المادة العلمية».

رابط العدد كاملًا

1-11-2022

في إطار زيارة فضيلته الرسمية إلى مملكة تايلاند، زار فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، مسجد "طونسون" العريق، أقدم مسجد سُنّي في المملكة، والذي يعود تاريخ إنشائه إلى أكثر من ثلاثمائة عام، حيث التقى نخبة من العلماء والدعاة ورجال الدين والشخصيات الإسلامية البارزة في البلاد، وسط أجواء عكست عمق العلاقات الأخوية والروحية التي تربط مصر بالأمة الإسلامية في مختلف بقاع العالم.


أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الرؤية التي انطلقت عند تأسيس الأمانة العامة قبل عشر سنوات تحققت بفضل الله تعالى، ثم بدعم ومساندة العلماء والمفتين حول العالم، لتصبح مظلة مباركة تجمع مؤسسات وهيئات الإفتاء وتعمل على خدمة الدين وحماية الأوطان واستقرار المجتمعات.


انطلقت منذ قليل فعاليات الجلسة الختامية للمؤتمر العالمي العاشر للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، المنعقد تحت عنوان "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، وذلك بمشاركة رفيعة من كبار العلماء والمفتين من أكثر من ثمانين دولة.


يشارك الدكتور إبراهيم نجم، المستشار العام لفضيلة مفتي الجمهورية والأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في فعاليات لقاء القادة الدينيين لمجموعة "بريكس"، والمقرر انعقاده بمدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل يومَي 4 و5 سبتمبر 2025، وذلك نيابةً عن فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم.


قال الأستاذ الدكتور عمر الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بأبو ظبي: إن الفتوى لا تنفصل عن الخطاب الديني الشامل، ولا يجوز الفصل بينهما، فالفتوى تاريخيًّا ليست مجرد رأي شرعي فقط، موضحًا أن الحاجة تبرز إلى تطوير أدوات الفتوى في ظل الذكاء الاصطناعي، حيث يظل الوطن هو البوصلة لأي ممارسات ناجحة تواكب التحديات، مشيرًا إلى أن انغماس الأجيال في التقنية يعيد رسم ملامح منظومة الإفتاء، وربما يصاغ لاحقًا مذهب الذكاء الاصطناعي، لتفادي الأخطاء المتوقعة وأن يكون المفتي سدًّا قويًّا وأمينًا أمام تحديات الذكاء الاصطناعي.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20