27 يناير 2023 م

الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تصدر عددًا جديدًا من "جسور" حول "الفتوى ودعم الاقتصاد الوطني"

الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تصدر عددًا جديدًا من "جسور" حول "الفتوى ودعم الاقتصاد الوطني"

أصدرت الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، عددًا جديدًا من نشرتها الشهرية "جسور" حول "الفتوى ودعم الاقتصاد الوطني"، وذلك تزامنًا مع تزايد الحاجة إلى تفعيل الاقتصاد التنموي، ودور الفتوى الداعم له، وكذلك الحاجة إلى وجود خطاب إفتائي معالج لمستجدات الاقتصاد العالمي من ناحية، وداعم للاقتصاد الوطني من ناحية أخرى.

ويستعرض العدد الجديد من "جسور" الدَّور الذي تلعبه الفتوى في التماسك المجتمعي، وكيف يمكنها أيضًا خدمة قضية التنمية الاقتصادية باعتبار الاقتصاد هو عصب الحياة وبوابة ارتقاء الأمم ونهضتها.

كما ناقش العدد قضية الاقتصاد التنموي وكيف يكون مُلبِّيًا لاحتياجات الحاضر، والآليات والحلول التي يمكن ابتكارها للتعامل مع المستجدات الاقتصادية العالمية، سيرًا مع الفقه الإسلامي الواسع الذي يستطيع أن يضع الحلول المتعددة لأي مشكلة تظهر في المسائل الاقتصادية الحديثة.

وفي افتتاحية العدد يكتب الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، مقالًا هامًّا بعنوان "دور الفتوى في دعم الاقتصاد الوطني"، حيث يتناول فضيلته الفتوى وصناعتها، ودورها الصحيح في عمليات التنمية الشاملة، وكيف أضحت التنمية الاقتصادية في هذا العصر حلمًا يراود الجميع.

وفي باب «عالم الإفتاء» يطوف العدد في جولة إخبارية إفتائية تتناول مجموعةً من أهم أخبار المؤسسات والهيئات الإفتائية حول العالم.

كذلك يتناول العدد في باب مؤشر الفتوى، دراسة حديثة بعنوان: "المعاملات المالية الحديثة.. دور الفتوى الرسمية في دعم اقتصادات الدول"، وتتناول الدراسة فتاوى المعاملات المالية التي برزت خلال العام، والفتاوى التي سعت لهدم اقتصادات الدول المستقرة ومعارضة فتاوى المؤسسات الرسمية الهادفة للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي وتحقيق تنمية اقتصادية حقيقية.

في السياق ذاته يعرض العدد مجموعة من التقارير الهامة، يأتي في مقدمتها تقرير بعنوان: الأدوات الشرعية.. كيف يمكن للفتوى أن تكون رقمًا مهمًّا في عمليات التنمية الاقتصادية؟

وتقرير آخر بعنوان: "الفساد" وإلحاق الضرر باقتصاديات الدولة.. فتاوى حاربت انتشار الفساد واعتبرته أكبر معوقات التنمية.

كما يتناول فريق التحرير مسألة أرباح البنوك في تقرير آخر بعنوان: من القرآن والسُّنة.. أدلة شرعية تحسم تلاقي "أرباح البنوك" مع مقاصد الشريعة الإسلامية.

وفي إطار ذي شأن يرصد العدد أهمَّ معوقات التنمية في بلداننا العربية والإسلامية وفتاوى الوعي الزائف.

كما يتطرق فريق التحرير لقضية الوقف الخيري في الإسلام في موضوع بعنوان: 6 أهداف تدعو لإحياء نظام الوقف الإسلامي وتفعيل دوره في عملية التنمية المستدامة.

فيما يتناول العدد مقالًا هامًّا لفضيلة الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العام، بعنوان: "كيف تسهم الفتوى في بناء الإنسان"، يتطرق فيه لعملية الفتوى وكيف تسهم في بناء الإنسان معرفيًّا وتربويًّا وأخلاقيًّا وسلوكيًّا واجتماعيًّا إسهامًا كبيرًا، وكيف أنَّ الفتوى تتماس مع واقع الناس وتتعايش مع ما يستجد ويقع لهم من نوازل على مدار اللحظة، وتسهم في البناء المعرفي للإنسان.

وفي القسم الإنجليزي يكتب الدكتور إبراهيم نجم، مقالًا آخر بعنوان: Fatwa and the Islamic Economic System

كما يتضمن العدد مجموعة من الأخبار الإفتائية باللغة الإنجليزية.

رابط العدد كاملًا

27-01-2023

استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بمطار القاهرة الدولي فضيلة الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، وزير الأوقاف والإرشاد اليمني، وسماحة الدكتور أحمد الحسنات مفتي عام المملكة الأردنية الهاشمية، والسيد الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية؛ للمشاركة في فعاليات الندوة العالمية الثانية للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.


تؤكد دار الإفتاء المصرية أن ما يُعرف بـ«البِشْعَة» – وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار – لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم، موضحة أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.


نظم مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية سلسلة من المحاضرات المتخصصة ضمن برنامج تدريب الباحثين الشرعيين تحت عنوان "مهارات صياغة الفتوى الشرعية"، والتي شملت عددًا من الموضوعات العلمية والمهنية الهادفة إلى رفع كفاءة الباحثين وتمكينهم من أدوات الصياغة الإفتائية المعاصرة.


شهد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، اليوم الخميس، فعاليات ختام الدورة التدريبية «مهارات صياغة الفتوى الشرعية» التي نظمها مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية للباحثين الشرعيين وأمناء الفتوى، والتي تأتي في إطار خطة الدار المستمرة لتأهيل كوادر بحثية قادرة على التعامل مع القضايا المستجدة وصياغة الفتوى وفق منهجية علمية رصينة تراعي مقاصد الشريعة ومتطلبات الواقع المعاصر.


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، اليوم الأحد، معالي أ.د. أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة؛ لبحث أوجه تعزيز التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية ووزارة الشباب والرياضة فيما يتعلق بقضايا الشباب وترسيخ الوعي ومواجهة الظواهر المجتمعية السلبية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 18 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 52
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21