24 مارس 2023 م

مفتي الجمهورية في لقائه الرمضاني مع الإعلامي حمدي رزق: - يجوز إخراج الفدية لمن عجز عجزًا مستمرًّا عن الصوم بشهادة الأطباء يومًا بيوم أو إجمالًا تقديمًا أو تأخيرًا

 مفتي الجمهورية في لقائه الرمضاني مع الإعلامي حمدي رزق:  - يجوز إخراج الفدية لمن عجز عجزًا مستمرًّا عن الصوم بشهادة الأطباء يومًا بيوم أو إجمالًا تقديمًا أو تأخيرًا

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علَّام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: يوجد فرق بين الصحة والقبول، فمن صام ملتزمًا بأحكام الصيام فصومه صحيح حتى لو قصَّر في الصلاة أو في غيرها، أمَّا القبول فلا يعلمه إلا الله؛ ولذا ينبغي الحرص على التماس وفعل كل الأعمال الصالحة أثناء الصوم لقبوله عند الله.

جاء ذلك خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج "القرآن علَّم الإنسان" مع الإعلامي حمدي رزق، على فضائية صدى البلد، في معرض رده على سؤال عن حكم تحجج بعض الموظفين والعمال بالصيام وأدائهم للصلاة في هذه الشهر لتبرير التقصير في أعمالهم ووظائفهم المكلَّفين بها، مضيفًا فضيلته أن إتقان العمل المكلَّف به الموظف وأداءه فرض، والتقصير فيه يجعل الموظفَ آثمًا عند الله حتى لو كان في حال طاعة، وعلى المسلم الموازنة بين النوافل والفروض.

وأشار فضيلة مفتي الجمهورية إلى أنه إذا تعارض فرض كالعمل مع فرض كالصلاة فيجوز جمع الصلوات في بداية الوقت، أو جمعها جمع تأخير، وإذا كان العمل لا يجوز تأخيره لأنَّ أداءه مطلوب على الفور، والصلاة وقتها متَّسع فعليه المواءمة بين الأمرين.

وردَّ فضيلته على سؤال حول حكم النوم أكثر النهار في رمضان فقال: ذلك لا يبطل الصوم، بل لو نام الصائم النهار كله فصومه صحيح، إلا أنه يكون قد فوَّت على نفسه فضلًا. وعلينا أن نستغلَّ هذا الشهر الكريم في العمل والإنجاز أسوةً بمن سبقونا في تحقيقهم الانتصارات الكبرى في هذا الشهر الفضيل.

وفى ختام الحلقة ردَّ فضيلة المفتي على سؤال عن حكم "إفطار شخص كل أيام رمضان بسبب المرض وعدم استطاعته القضاء، فما هي الكفارة؟" حيث أجاب فضيلة المفتي بأنه في هذه الحالة ينظر إلى بعض الأمور واستبيان هل العجز عن الصوم هو عجز مستمر بشهادة الأطباء أم لا؟ وإن كان كذلك يُخرِج طعام مسكين فديةً عن كل يوم، ويجوز إخراجها يومًا بيوم، أو إجمالًا تقديمًا أو تأخيرًا.

24-03-2023

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمة فضيلته بندوة "إحياء القيم الإسلامية" التي احتضنتها جامعة الصالحية الجديدة، أن الحديث عن القيم الأخلاقية ليس ترفًا فكريًّا ولا تزيينًا للخطاب، بل هو عودة إلى أصلٍ من أصول الشرائع السماوية، ذلك الأصل الذي يقوم عليه بنيان الدين، إلى جانب العقيدة والتشريع، موضحًا أن عالمنا المعاصر، بما فيه من سرعة في الإيقاع، وحدة في الأحكام، وقسوة في النتائج، يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى بثّ روح القيم في جسده المرهق، وغرس منظومة الأخلاق في تربة الواقع التي جفّت من معين الرحمة والتراحم.


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم السبت التاسع والعشرين من شهر رمضان لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق التاسع والعشرين من شهر مارس لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، استهدافَ وفدٍ دبلوماسي دولي بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء زيارته لمدينة جنين الفلسطينية، معتبرًا أن هذا الاعتداء انتهاك صارخ للأعراف الدبلوماسية، وخرق فاضح للقانون الدولي، واعتداء سافر على حرمة العمل الدبلوماسي وكرامة الإنسان.


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات، الجريمة الصهيونية الجديدة المتمثلة في اقتحام مئات المستوطنين المتطرفين، يتقدمهم وزراء ومسؤولون في حكومة الاحتلال، لساحات المسجد الأقصى المبارك، في عدوانٍ ينضح بالغطرسة، ويعبّر عن استعمارية تستبيح المقدسات الإسلامية، وتضرب بالقانون الدولي والشرعية الأممية عرض الحائط.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن شهر رمضان المبارك يُعد مدرسة روحية وتربوية عظيمة، يُهذب النفوس، ويرتقي بالقلوب، ويُربي الإنسان على معاني الصبر، والتقوى، والالتزام، مشيرًا إلى أن رمضان ليس مجرد شهر للصيام والقيام، وإنما هو محطة إيمانية يتزود منها المسلم بالخير والطاعات ليواصل مسيرته بعده بنفس الروح والهمة، وهو اختبار عملي للإنسان في مدى قدرته على الاستمرار في الطاعة والمحافظة عليها بعد انتهاء الشهر الكريم.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31