30 مارس 2023 م

مفتي الجمهورية يهنِّئ الرئيس السيسي ووزير الدفاع والشعب المصري بذكرى انتصارات العاشر من رمضان

مفتي الجمهورية يهنِّئ الرئيس السيسي ووزير الدفاع والشعب المصري بذكرى انتصارات العاشر من رمضان

هنَّأ فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- فخامةَ السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ورجالَ القوات المسلحة البواسل، والشعبَ المصري العظيم بذكرى انتصارات العاشر من رمضان، داعيًا المولى سبحانه وتعالى أن يديم على مصرنا الحبيبة وأهلها الانتصارات والاستقرار والأمن والسلام.

وقال مفتي الجمهورية: "إن انتصارات العاشر من رمضان كانت لحظة فارقة في تاريخ مصر وجيشها العظيم، وما فيها من دروس وعبر ملهمة علينا أن نتذكرها دائمًا ونعلِّمها لأبنائنا وشبابنا ليستفيدوا منها".

وأكَّد فضيلة المفتي -في بيان له- أن هذه الذكرى المهمة تحيي في نفوسنا دائمًا الأمل والاستبشار بالنصر والتوفيق من الله عز وجل في كل ما نواجهه من تحديات على كافة الأصعدة إذا ما اجتهدنا وأخذنا بالأسباب وخططنا للمستقبل بمنهجية علمية وطبقنا ذلك بتفانٍ وتضحية.

وشدَّد فضيلته على أن النصر والعمل بجِد واجتهاد قرينان لا يفترقان، وقد بشَّرنا بذلك الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم بقوله: (إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا)، مشيرًا إلى أن ذلك يحتاج أيضًا إلى المثابرة والصبر حتى يتحقق النصر، وعن ذلك يقول تعالى: (وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ).

وتوجَّه فضيلة المفتي بخالص الدعاء إلى الله عزَّ وجلَّ أن يجعل انتصارات العاشر من رمضان ملهمةً لنا لمواجهة كافة التحديات، وأن تحفِّزنا إلى العمل والبناء والتنمية، حتى تنعم مِصرُنا الغالية بالرخاء والاستقرار.

30-03-2023

أدان فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات، الهجومَ الإرهابيَّ الذي استهدف مسجدًا في قرية فونبيتا ببلدية كوكورو الريفية في النيجر، وأسفر عن مقتل 44 مدنيًّا وإصابة 13 آخرين أثناء أدائهم للصلاة.


أعرب فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- عن خالص تعازيه ومواساته لدولتَي بورما وتايلاند في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة يوم الجمعة، وأسفر عن مقتل 694 شخصًا وإصابة 1670 آخرين، وَفقًا لما أعلنه المجلس العسكري الحاكم في بورما، بالإضافة إلى ستة قتلى و22 مصابًا في تايلاند.


قال فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن سؤال: "هل دراسة الفلسفة حرام؟" يقتضي الوقوف أولًا على معنى الفلسفة، حتى يتأتى الجواب الصحيح.


-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


-النبي كان نموذجًا فريدًا في العفو والتسامح حتى مع أعدائه.. ودعوته لم تقم على العنف بل على الرحمة والمغفرة-العفو والتسامح ليسا مجرد تصرف فردي بل منهج حياة.. والتسامح عند المقدرة من شيم أصحاب القلوب الطاهرة-رمضان ليس امتناعًا عن الطعام والشراب فقط.. بل مدرسة إيمانية تربي الإنسان على الصبر والتسامح والتحكم في الغضب-النبي كان يؤكد على التعامل بظاهر الناس وعدم الحكم على النيات-الإسلام يدعو إلى ضبط الغضب والتسامح.. ورمضان فرصة لتربية النفس على الحلم وكظم الغيظ كما جاء في القرآن الكريم-الغضب إذا لم يُتحكَّم فيه قد يكون سببًا للمشاكل والعداوات.. ورحمة الله بعباده تسبق غضبه كما ورد في القرآن


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57