02 مايو 2023 م

مفتي الجمهورية يلقي محاضرة تاريخية بجامعة أليجرا الهندية العريقة

مفتي الجمهورية يلقي محاضرة تاريخية بجامعة أليجرا الهندية العريقة

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن الإسلام نسق عالمي مفتوح، لم يسعَ أبدًا إلى إقامة الحواجز بين المسلمين وغيرهم؛ وإنما دعا المسلمين إلى ضرورة بناء الجسور مع الآخر بقلوب مفتوحة.

وأضاف خلال كلمة تاريخية لفضيلته بجامعة أليجرا الهندية العريقة، أن الإسلام أقام حضارة إنسانية أخلاقية وسعت كل الملل والفلسفات والحضارات وشاركت في بنائها كل الأمم والثقافات، مشيرًا إلى أننا -نحن المسلمين- استوعبنا تعددية الحضارات، وأننا فخورون بحضارتنا لكننا لا نتنكر للحضارات الأخرى، فكل من يعمل على التنمية البنَّاءة في العالم شريك لنا.

وتابع فضيلة المفتي كلمته موضحًا أنَّ مقاصد الشريعة الإسلامية، ومن أهمها حفظ النفوس، لا تتحقق إلا بنشر قيم السلام والتعايش والتعاون المشترك بين كل من ينتمون للإنسانية ويحبون الخير ويسعون إلى البناء والتنمية والتعمير على مستوى الحكومات والمؤسسات والشعوب، حيث أرسى الإسلام قواعد وأسسًا للتعايش مع الآخر في جميع الأحوال والأزمان والأماكن، بحيث يصبح المسلمون في تناسق واندماج مع العالم الذي يعيشون فيه، بما يضمن تفاعلهم مع الآخر وتواصلهم معه.

ولفت فضيلة المفتي النظر إلى أنه يجب التركيز علي القواسم المشتركة بين الأديان وإدراك أتباع الأديان المختلفة؛ لأن هذه القواسم المشتركة تعدُّ إدراكًا واعيًّا، والعالم أحوج ما يكون إلى منتديات تعين على حوارٍ حقيقي نابع من الاعتراف بالهويات والخصوصيات، مشددًا على ضرورة وجود حوار لا يسعى لتأجيج نيران العداوة والبغضاء أو فرض الهيمنة على الآخر، حوار قائم على أساس التعددية الدينية والتنوع الثقافي، ولا ينقلب أبدًا إلى حديث أحادي.

كما أشار إلى أن التمسك بالقيم الدينية وفي مقدمتها الرحمة والسلام والمحبة سينزع فتيل أي نزاعات تنشأ بين البشر بسبب الدين، وأن مواجهة الأيديولوجيات المنحرفة تحتاج إلى حرب فكرية يتعاون فيها علماء الدين مع صناع القرار ووسائل الإعلام الدولية وكذلك الأوساط الأكاديمية في مجال النشر والبحث، من أجل تفنيد تلك الأيديولوجيات وفضح أفكارهم الخاطئة، عبر إتاحة المجال للعلماء المسلمين الوسطيين لتفكيك تلك الادعاءات الكاذبة والفهم المشوه للقرآن الكريم.

كذلك أكد أن الفتاوى الصحيحة تدعم قيم التسامح والتعايش وتكافح الأفكار الإرهابية والمتطرفة، التي حاولت نشرها الجماعات المتطرفة في العقود الأخيرة عبر فتاوى مغلوطة تعمق من روح الصدام والكراهية مما تسبب في نشر الإرهاب والخوف من الإسلام لدى كثير ممن لم يقرأ ويعرف حقيقة الإسلام السلمية أو اكتفى بما تروجه الجماعات الإرهابية من أفكار وفتاوى مغلوطة فيما اشتهر بالإسلاموفوبيا، مشيرًا إلى أننا نحتاج إلى رسم صورة صحيحة لعلاقة المسلم بغير المسلم يكون الأصل فيها علاقة محبة ومودة وتعايش وتعاون من أجل البناء والتنمية ومقاومة آثار التخلف والجهل والفقر والمرض والتخلص من كل ما يمت إلى الصدام والحروب والعنف وقتل الأبرياء بصلة.

وفي ختام كلمته، أكد فضيلة المفتي أن الإسلام لا يقف موقفًا سلبيًّا ولا عدائيًّا من أي دين أو ثقافة بسبب الاختلاف في الدين، وهذا ما تؤكده دائما فتاوى وبيانات وإصدارات وجهود دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.

فيديو نشيد احتفاء بفضيلة المفتي

2-05-2023

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن خلق الحِلْم يعد من أعظم الأخلاق التي دعا إليها الإسلام وحث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، مشددًا على أن الواقع الذي نعيشه اليوم أفرز العديد من العلاقات السلبية بين الأفراد داخل المجتمع، بل حتى بين أبناء الأسرة الواحدة، نتيجة غياب ثقافة الْتماس العذر والرضا به، وهو ما يؤدي إلى تفكك العلاقات وضعف الروابط الاجتماعية.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام والعلم لا يتعارضان، بل بينهما تكامل وتعاون، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية لم تكن في يوم من الأيام عائقًا أمام التطور العلمي، بل كانت حافزًا إلى الاكتشاف والابتكار.


استقبل الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، فضيلةَ الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الديار المصرية، وذلك قبيل بدء احتفالية الهيئة الوطنية للإعلام بمناسبة الذكرى الـ61 لتأسيس إذاعة القرآن الكريم.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن قضية بناء الإنسان لم تعد ترفًا فكريًّا أو خيارًا قابلًا للتأجيل، بل غدت فريضة شرعية وضرورة حضارية تفرضها طبيعة العصر وتسارع متغيراته، مشددًا على أن امتلاك أدوات التكيف مع تحديات المرحلة المعاصرة صار ضرورة ملحة لصناعة الأجيال الواعية القادرة على الحفاظ على هوية الأمة والمساهمة الفاعلة في مسيرة تقدمها.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن قضية الوقت تُعَدُّ من أهم القضايا التي ينبغي على المسلم العناية بها، مشيرًا إلى أن الوقت من النعم العظيمة التي أنعم الله بها على الإنسان، وواجب المسلم أن يستثمره في طاعة الله والقيام بالمهام المنوطة به في الحياة، إذ إن كل لحظة تمر من عمر الإنسان تحسب له أو عليه.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57