الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
03 مايو 2023 م

ضمن زيارة رسمية للهند.. مفتي الجمهورية يلتقي مساعد وزير الخارجية الهندي.. ويؤكد: مصر رمانة الميزان في المنطقة وتؤدي دورًا محوريًّا في النظامين الدولي والإقليمي

ضمن زيارة رسمية للهند..   مفتي الجمهورية يلتقي مساعد وزير الخارجية الهندي.. ويؤكد: مصر رمانة الميزان في المنطقة وتؤدي دورًا محوريًّا في النظامين الدولي والإقليمي

قال الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي جمهورية مصر العربية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن مصر هي رمانة الميزان لمنطقة الشرق الأوسط، ولها دور محوري وضروري في النظامين الدولي والإقليمي يحظى بالتقدير من المجتمع الدولي.

وأضاف خلال لقائه بالدكتور أوصاف سعيد، مساعد وزير الخارجية الهندي لشئون الشرق الأوسط بحضور سعادة السفير وائل حامد سفير مصر في نيودلهي، ضمن فعاليات زيارة فضيلته للهند، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة للهند أسست لمرحلة جديدة من مراحل التعاون والبناء المشترك الذي يقوم على قاعدة من الحوار والتفاهم والتبادل بين الهند ومصر، موضحًا أن مصر حريصة على الانفتاح علي العالم وتمد يدها للتعاون مع الدول الأوربية بما يحقق المصلحة المشتركة ويعزز من السلم العالمي.

وأكَّد فضيلة المفتي أن تدريب الأئمة المتصدرين للخطاب الديني وتأهيلهم للتعامل مع النصوص الشرعية أمر في غاية الأهمية، للتعاطي مع معطيات الواقع، وامتلاك أدوات وأساليب الخطاب الديني الصحيح، وتأصيل الرباط بين الأئمة والدعاة وبين العلماء الثقات والمؤسسات الإسلامية الكبرى في العالم الإسلامي وعلى رأسها الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية.

كما عرض مفتي الجمهورية ما تقوم به دار الإفتاء من جهود حثيثة لتفكيك الأفكار المتطرفة، والرد عليها بشكل علمي لتحصين الشباب من الوقوع في براثن هذا الفكر المنحرف، موضحًا أن الجماعات المتطرفة في العقود الأخيرة نشرت فتاوى مغلوطة تعمق من روح الصدام والكراهية؛ مما تسبب في نشر الإرهاب والخوف من الإسلام لدى كثير ممَّن لم يقرأ ويعرف حقيقة الإسلام.

وفي ختام كلمته: أكد فضيلة المفتي أن الهند تتميز بوجود زخم وتعدد في الأفكار والديانات والثقافات العريقة التي تشتد حاجتها إلى نشر ودعم قيم التعايش والتواصل البنَّاء من أجل مستقبل أفضل لهذه البلاد وللإنسانية بشكل عام.

من جانبه أكد أوصاف سعيد مساعد وزير الخارجية الهندي اعتزازه بدَور فضيلة المفتي في نشر السلام والتعايش العالمي، وما تقوم به دار الإفتاء المصرية من بيان صحيح الدين ومواجهة الفكر المتطرف والتواصل مع المسلمين في الخارج.

وأضاف أن هذه الزيارة لها أثر كبير في مد جسور التواصل والتعاون الديني مع دار الإفتاء المصرية التي تتميز بالوسطية ولما لها من مكانة كبيرة بين المسلمين في العالم أجمع.

 2-05-2023

-التطرف بنوعيه الديني واللاديني يمثل خروجًا عن الجادة الاجتماعية والأصول الدينية-حماية العقول لا تتحقق بالشعارات بل بتأسيس منهج علمي راسخ يعيد ربط الشباب بدينهم الصحيح.-العقل حين ينفصل عن الإيمان والقيم يفقد بوصلته - والتربية الواعية تصنع الجيل القادر على التمييز-القيم الأخلاقية المتجذرة في وعي الشباب تمنحهم القدرة على المشاركة الإيجابية في بناء الوطن-المؤسسات الدينية تقوم بدور مهم في تقديم خطاب رصين يؤهل الشباب فكريًا وروحيًا لمواجهة تحديات العصر.


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الخميس، وفدًا من قيادات المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بتايلاند؛ حيث ضم الوفد الشيخ مبروك يونس، رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في تايلاند، والشيخ عبد مناف أحمد حسين، نائب رئيس المنظمة العالمية بتايلاند.


يدين فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الاعتداءات والانتهاكات الخطيرة التي يتعرض لها المدنيون الأبرياء في مدينة الفاشر بالسودان، مؤكدًا أنَّ ما يحدث يمثل انتهاكًا صارخًا لحرمة الدم الإنساني، وتعديًا مرفوضًا على القيم الدينية والمبادئ الإنسانية كافة.


واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، ضمن جهودها المتواصلة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتعزيز قيم التعايش السلمي ومكارم الأخلاق بين أفراد المجتمع.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن العلاقة بين العقيدة والسلوك ليس من باب الترف الفكري أو التكرار لقضايا مألوفة، بل يمثل ضرورة حياتية وفريضة دينية تفرضها طبيعة العصر الذي نعيشه، حيث تتزاحم المؤثرات الفكرية وتنتشر الاتجاهات الإلحادية والشاذة والدعوات المنفلتة التي تسعى إلى السخرية من الدين أو التقليل من شأنه، وهي اتجاهات تستهدف منظومة الأخلاق بالأساس، مما يجعل الجمع بين الجانب النظري الذي تمثله العقيدة والجانب التطبيقي الذي يجسده السلوك ضرورة ملحة لبناء الوعي وحماية المجتمع.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20