03 مايو 2023 م

مفتي الجمهورية في زيارته لتاج محل بالهند: الحفاظ على التراث الإنساني وسيلة مهمة لمعرفة تاريخ الأمم السابقة ومنجزاتها

مفتي الجمهورية في زيارته لتاج محل بالهند:   الحفاظ على التراث الإنساني  وسيلة مهمة لمعرفة تاريخ  الأمم السابقة ومنجزاتها

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام –مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن الحفاظ على التراث الإنساني، ومن بينها الآثار، يعدُّ وسيلة مهمة لمعرفة تاريخ ومنجزات الأمم والعصور السابقة التي كان لها نتاج مهم في مختلف المجالات كالعلوم والصناعة والعمارة والفنون وغيرها.

وأضاف -خلال زيارته الرسمية التي قام بها فضيلته لـ "تاج محل"، إحدى عجائب الدنيا السبع، بمدينة أجرا شمال الهند- أن مثل هذه الآثار هي نموذج حي لما وصل إليه السابقون من تقدم وعلوم وفنون، وهو الأمر الذي يحفز الإنسانية ويدفعها إلى المزيد من التقدم العلمي والحضاري النافع.

وأشار فضيلته إلى أنَّ الشريعة الإسلامية تعاملت مع السياحة تعاملًا راقيًا؛ لأنها من قبيل السير في الأرض وتبادل المعارف والرؤى المختلفة، وهناك أمثلة للعديد من العلماء الرحالة وعلماء الشريعة والفقه، اشتهروا بكثرة الترحال والسفر بغرض العلم كالإمام الشافعي، وبغرض استكشاف الكون كابن بطوطة، وهو ما يحقِّق التواصل الحضاري، وينمِّي مدارك العلماء في التخصصات المختلفة، ويجعلهم مُطَّلِعين على ما حولهم من تراث للأمم السابقة، ومنجزات معاصرة.

وأوضح مفتي الجمهورية أن الحفاظ على الآثار المختلفة في أوطاننا، التي يعود بعضها إلى العصر الإسلامي وبعضها إلى حضارات الأمم السابقة، أمر ضروري، ومشاهدتها أمر مشروع ولا يحرِّمه الدين، بل شجَّع عليه وأمر به لما فيه من العبرة بتاريخ الأمم، مؤكدًا أن الحفاظ على الآثار والتراث الإنساني يعكس ذلك المستوى الحضاري للشعوب، وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن هدم آطام المدينة؛ أي حصونها القديمة.

وشدد فضيلة المفتي على أهمية سنِّ القوانين التي تضمن سلامة التراث الإنساني والآثار في كل البلدان، والتصدي لمن يقدم على تخريبها، وكذلك الالتزام بكلِّ ما من شأنه المحافظة على التراث الثقافي طبقًا للمبادئ والسياسات المقررة بالمواثيق والمعاهدات الدولية والإسلامية.

جدير بالذكر أن "تاج محل" يعدُّ أحد أشهر المعالم الأثرية في العالم، وعجيبة من عجائب الدنيا السبع، بناه الإمبراطور المغولي شاه جاهان تخليدًا لذكرى زوجته الراحلة الأميرة الفارسية المسلمة ممتاز محل التي أحبها حبًّا شديدًا، حيث يضم المكان ضريحها.

كما أنه يعد مثالًا جامعًا لمزيج من الفنون المعمارية المختلفة التي تجمع بين الأساليب الزخرفية الهندية والفارسية والإسلامية، حيث يضم نقوشًا قرآنية وتاريخية مكتوبة باللغة العربية، ويُعدُّ جوهرة الفن الإسلامي في الهند، وقد تمَّ تعيينه كموقع للتراث العالمي من قِبَل اليونسكو عام 1983م.

3-05-2023

شارك فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في احتفال الأزهر الشريف بذكرى غزوة بدر الكبرى،


شارك فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في احتفال الأزهر الشريف بليلة القدر، الذي أقيم بالجامع الأزهر، وحضره قيادات الأزهر الشريف، وعلى رأسهم: فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الأستاذ الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ورئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، بالإضافة إلى عدد من العلماء، وحضور كثيف من جموع المصلين.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أنَّ عيد الفطر المبارك هو جائزة إلهية ومنحة ربانية يمنحها الله لعباده بعد شهر كامل من الصيام والقيام، وهو فرصة عظيمة لتعزيز قيم التسامح وصِلة الأرحام ونشر المحبة بين الناس، مشيرًا إلى أنَّ العيد في الإسلام ليس مجرد احتفال عابر، بل هو تجسيد لمبادئ التكافل والرحمة التي يدعو إليها الدين الحنيف، ومظهر من مظاهر الفرح المشروع الذي يوازن بين العبادة والسعادة.


يتقدَّم فضيلة أ.د نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات إلى دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وإلى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإلى السادة الوزراء، وكافة قيادات الدولة، وكبار رجالاتها، وإلى الشعب المصري العظيم؛ بحلول عيد الفطر المبارك، أعاده الله على المسلمين بالخير واليُمن والبركات.


أكد فضيلة الأستاذ نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسؤولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها، مشيرًا إلى أن الاعتداء على البيئة هو خروج على القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57