06 مايو 2023 م

مفتي الجمهورية يشكر الحكومة الهندية والمجلس الهندي للعلاقات الثقافية والسفارة الهندية في القاهرة على نجاح زيارته الرسمية للهند

مفتي الجمهورية يشكر الحكومة الهندية والمجلس الهندي للعلاقات الثقافية والسفارة الهندية في القاهرة على نجاح زيارته الرسمية للهند

تقدم فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص الشكر والتقدير للحكومة الهندية والمجلس الهندي للعلاقات الثقافية والسفارة الهندية في القاهرة على نجاح زيارته الرسمية للهند التي استمرت ٥ أيام.

وأثنى مفتي الجمهورية على حسن الاستقبال والضيافة والتنظيم، مؤكدًا أن هذه الزيارة وما تم فيها من لقاءات مثمرة هي بمنزلة حافز كبير لمواصلة الجهود من أجل تحقيق المزيد من التواصل الديني مع الخارج وتحقيق الريادة الدينية والإفتائية لمصر في كافة أرجاء العالم.

من جانبه قال الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن فضيلة المفتي استطاع من خلال هذه الزيارة أن يمد المزيد من جسور التواصل الديني والإفتائي مع الهند والعمل على تبادل الخبرات.

وأضاف: إن الحفاوة الهندية الكبيرة التي شهدناها خلال لقاءات فضيلة المفتي مع كبار المسئولين والعلماء على مدار خمسة أيام تؤكد مدى الثقل الديني والإفتائي لمصر وقادتها الدينيين. مؤكدًا أن دار الإفتاء المصرية مستمرة في تنفيذ خطتها الاستراتيجية في التواصل مع الخارج من أجل نشر صحيح الدين ومواجهة الفكر المتطرف لتحقيق السلم العالمي.

وكان فضيلة مفتي الجمهورية قد بدأ زيارته الرسمية إلى الهند قبل خمسة أيام حيث الْتقى فضيلته المجلس الهندي للعلاقات الثقافية بالعاصمة نيودلهي، ومساعد وزير الخارجية الهندي لشئون الشرق الأوسط، كما الْتقى عمداء وأساتذة الجامعة الإسلامية بنيودلهي، وألقى محاضرة تاريخية بجامعة أليجرا الهندية العريقة. والْتقى فضيلة المفتي كذلك وسماحة الشيخ أبو بكر أحمد المسليار مفتي الهند، وألقى خطبةَ الجمعة، من جامع الفتوح بمدينة المعرفة بولاية كيرالا، الذي يعد أكبر مسجد على مستوى الهند، بحضور حوالي 30 ألف مصلٍّ، والتقى أيضًا طلاب جامعة الثقافة الإسلامية في ولاية "كيرالا" بالهند.

6-05-2023

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان، وهو القاعدة التي تقوم عليها نهضة الأمم ورقيها، مبينًا أن الله تعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، وجعل هذا الهدف مقترنًا بالرسالة الإلهية التي جاء بها الرسل جميعًا، فكانت الشرائع السماوية ترسخ في الإنسان قيم الحق والخير والجمال، وتدفعه إلى السعي في الأرض طلبًا للرزق الحلال وإعمارًا للكون بما ينفع الناس ويحقق مصالحهم، وكذلك استندت الدساتير والقوانين الوضعية إلى حفظ إنسانية الإنسان وكرامته، موضحًا أن الدين في أسمى صوره هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي الذي يعرف واجباته كما يعرف حقوقه، ويقيم علاقته بربه ومجتمعه على أساس من الرحمة والعدل والصدق، مؤكدًا أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يتحلون بالعلم والخلق، وأنه لا كرامة لإنسان بلا وطن يحتضنه ويحميه، مشددًا على أن حماية الوطن واجب ديني ووطني، وأن خيانة الأوطان أو الإضرار بها صورة من صور الفساد التي حرمتها جميع الشرائع.


استقبل فضيلةُ أ. د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الثلاثاء، بمقرِّ دارِ الإفتاءِ المصرية، السيدَ الدكتور باسل عادل، رئيسَ حزبِ الوعي، والوفدَ المرافقَ له، والذي ضمَّ نخبةً من قيادات الحزب وأعضاء هيئته العليا، في زيارةٍ تهدف إلى تعزيز جسور التعاون بين المؤسسات الدينية والوطنية، وبحث أُطر العمل المشترك في مجال التوعية المجتمعية وخدمة المواطن المصري.


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عيّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات، القصفَ الإسرائيلي الغاشم الذي استهدف فجر اليوم الإثنين مدرسة "فهمي الجرجاوي" في حي الصحابة بمدينة غزة، والتي كانت تؤوي نازحين مدنيين، مما أسفر عن استشهاد أكثر من عشرين شخصًا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة العشرات، في جريمة مروّعة جديدة تضاف إلى سلسلة المجازر الوحشية التي ترتكب بحق الأبرياء العزّل.


بمزيد من الرضا بقضاء الله، ينعى فضيلة أ.د نَظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور محمد عبد الحليم، عضو هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الأزهر، والباحثَ بوحدة الدراسات والبحوث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، الذي ارتقى إلى ربه الكريم ضحيةَ يدٍ غادرة آثمة لا تعرف للرحمة سبيلًا، ولا للدين حرمة.


أكد فضيلة الأستاذ نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسؤولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها، مشيرًا إلى أن الاعتداء على البيئة هو خروج على القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31