19 مايو 2023 م

مفتى الجمهورية يستقبل سفير المجر بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون الإفتائي مع دار الإفتاء

مفتى الجمهورية يستقبل سفير المجر بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون الإفتائي مع دار الإفتاء

أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام –مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- أن تطبيق "فتوى برو" الذي أطلقته الدار في مؤتمرها الأخير أكتوبر الماضي، جاء في إطار اهتمام دار الإفتاء المصرية بالتواصل مع المسلمين في كافة أنحاء العالم وبيان الصورة الصحيحة للإسلام، ومواجهة الفكر المتطرف.

وأوضح فضيلته أن "فتوى برو" هو تطبيقٌ إلكترونيُّ متعدد اللغات أُنشئ للتواصل مع الجاليات المسلمة -خاصة في الغرب- الناطقة باللغات الإنجليزية والفرنسية كمرحلة أولى ليكون بمنزلة المفتي المعتدلِ والمعين لهم للحصول على الفتوى الرشيدة المرتبطة بالأصل والمتصلة بالعصر، حيث يراعي التطبيق السياق المجتمعي لكل دولة.

جاء ذلك خلال لقائه بالسيد أندراس كوفاكس، سفير المجر بالقاهرة، ظُهر اليوم الخميس؛ وذلك لبحث تعزيز التعاون الإفتائي مع دار الإفتاء المصرية.

وأشار فضيلة المفتي إلى أن الجولات الخارجية التي تمت خلال السنوات الماضية، والتي كان آخرها زيارة الهند، كان لها عظيم الأثر في تصويب صورة الإسلام وبيان صحيحه، وهو الأمر الذي تُولِيه الدار اهتمامًا كبيرًا.

وتحدث فضيلته عن زيارته لفرنسا عام 2016 ولقائه بوزير الداخلية الفرنسي، المسئول عن شئون الأديان في فرنسا، حيث أهداه نسخة من موسوعة الفتاوى مكوَّنة من ألف فتوى باللغة الفرنسية. كما أوضح فضيلة المفتي أن هذه الفتاوى قد وصلت من المسلمين الفرنسيين وبعض الدول التي تتحدث باللغة الفرنسية، وقد رُوعيَ السياق الأوروبي والقوانين هناك عند الإجابة عليها.

وفى سياق ذي شأن، تحدَّث فضيلة المفتي عن زيارته لبريطانيا قبل عام، وعرضه تقارير مهمَّة حول التيارات المتطرفة، ومنها جماعة الإخوان الإرهابية، وكيف بيَّنت هذه التقارير انتهاكات جماعات التطرف وتحريفها لتفسيرات النصوص الدينية لتحقيق أغراض سياسية.

كذلك تحدَّث فضيلة المفتي عن جولته الأخيرة للهند التي الْتقى خلالها عددًا من الشخصيات المهمة والقادة الدينيين.

وخلال اللقاء استعرض فضيلةُ المفتي جهودَ دار الإفتاء المصرية في مواجهة ظاهرة التطرف، حيث أنشأت الدار مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة عام 2014، وتطور حتى أصبح مركز سلام لدراسات التطرف، الذي يُعِدُّ الدراسات والإصدارات التي تواجه الفكر المتطرف بكافة صوره وأشكاله، ويقدم توصياتٍ وبرامجَ عملٍ لكيفية مواجهة تلك الظاهرة الآخذة في الزيادة، ومحاربتها والقضاء عليها، وقد تم الإعلان عن المركز خلال العام الماضي.

كذلك أكَّد فضيلة مفتي الجمهورية على أهمية استمرار التعاون؛ لمكافحة فوضى الفتاوى التي تسبَّبت في تهديد الأمن المجتمعي، مُبْديًا استعداد دار الإفتاء المصرية لتقديم كافة أشكال التعاون، خاصة في مجال تدريب المفتين وتأهيلهم من دار الإفتاء، وبناء شراكات علمية لدعم المنهج الوسطي باعتباره خطَّ الدفاع الأول في مواجهة التطرف وبيان الإسلام الصحيح.

من جانبه عبَّر السيد أندراس كوفاكس، سفير المجر بالقاهرة، عن تقديره لجهود دار الإفتاء المصرية، ومفتي الجمهورية، في مواجهة الفكر المتطرف ونقل الصورة الصحيحة عن الإسلام، وأوضح أنه يتابع بشكل جيد أنشطة الدار، وجولات فضيلة المفتي. كما أبدى إعجابه بالدليل المرجعي لمواجهة التطرف الذي أصدره مركز سلام، مثمِّنًا خروج الدليل شاملًا لرصد ظاهرة التطرف عند أتباع الديانات الأخرى ولم يتوقف عند ديانة بعينها.

وفي نهاية اللقاء أعرب أندراس كوفاكس، عن تطلعه للتعاون مع دار الإفتاء المصرية، وزيارة مركز سلام لدراسات التطرف والتعرف على آليات العمل المتَّبعة فيه، وبحث سبل التعاون مع المركز.

19-05-2023

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الاحتفاء باليوم العالمي للغة الإشارة، الذي يوافق الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام، يحمل رسالة جليلة تؤكد أن التواصل الإنساني لا تحده الحواجز ولا تعيقه العوائق، وأن الكرامة الإنسانية حق أصيل لكل إنسان، لا يسقط باختلاف القدرة أو الوسيلة في التعبير، فقد خلق الله تعالى البشر مختلفين في قدراتهم وملكاتهم، وجعل من هذا التنوع آيةً من آياته ومصدر غنى للحياة الإنسانية.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التراث الإسلامي يشكّل أساسًا راسخًا للاجتهاد في إصدار الفتاوى، وأن الإفادة منه ضرورة لتحقيق مصالح الأمة في ظل التحديات المعاصرة، موضحًا أن التعامل مع التراث يجب أن يكون بمنهج علمي يقوم على التوازن والاعتدال دون إفراط ولا تفريط، إذ يمثل حصيلة فكرية ضخمة خلفها الأئمة والعلماء والمفكرون عبر العصور.


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ جمادى الأولى لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الثلاثاء التاسع والعشرين من شهر ربيع الآخر لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا، الموافق الواحد والعشرين من شهر أكتوبر لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


بمزيدٍ من الرضا بقضاء الله، ينعى فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، فضيلة الشيخ علي عبد الباقي، الأمين العام الأسبق لمجمع البحوث الإسلامية، الذي انتقل إلى جوار ربه، بعد مسيرة علمية ودعوية حافلة بالعطاء وخدمة قضايا الإسلام والمسلمين.


-الوحدة الإسلامية تتسق مع السنن الكونية والحضارية التي تحكم بقاء الأمم وازدهارها والتفريط فيها يهدد وجود الأمة ومكانتها ..والخلاف والفرقة لا يثمران إلا الضعف والهوان-الانتماء الوطني لا يتعارض مع الانتماء الإسلامي بل يتكامل معه في خدمة الإنسان وبناء الأوطان- الفتوى ركيزة أساسية في بناء الوعي وضبط السلوك الشرعي وهي أبرز وسائل البيان والدعوة إلى الله تعالى-تصدر غير المتخصصين للفتيا تجرؤ على القول في دين الله بغير علم وخطر على وعي الأمة وهم أضروا بالإسلام أكثر مما نفعوا- لم يُعرف عن أحد من الفقهاء أنه قال أن اسم المرأة عورة أو صوتها عورة ورسول الله صلى الله عليه وسلم نادى صفية عمته وفاطمة ابنته باسميهما


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27