20 مايو 2023 م

مفتي الجمهورية في حديثه مع الإعلامي حمدي رزق عن زيارته للهند: - عرضنا خلال الزيارة وجهة النظر المصرية الأزهرية الإفتائية وهي رسالة سلام وتعايش من مصر

 مفتي الجمهورية في حديثه مع الإعلامي حمدي رزق عن زيارته للهند: - عرضنا خلال الزيارة وجهة النظر المصرية الأزهرية الإفتائية وهي رسالة سلام وتعايش من مصر

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علَّام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- إن زيارته الأخيرة لدولة الهند كانت بترتيب مع السفارة الهندية بمصر ومع سفير الهند في مصر، وقد تم الترتيب لها منذ شهور، معربًا عن امتنانه للتفاعل الكبير الذي لاحظه في كافة اللقاءات التي حضرها مع القادة الدينيين والمجلس الهندي للعلاقات الثقافية، وكذلك شمول الزيارة بتغطية كبيرة من وسائل الإعلام الهندية المسموعة والمقروءة والمرئية.
جاء ذلك خلال لقائه الأسبوعي في برنامج نظرة مع الإعلامي حمدي رزق على فضائية صدى البلد، مضيفًا فضيلته أن زيارة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي للهند مؤخرًا، فتحت آفاقًا كبيرة من التعاون والزيارات المتبادلة للجانبين في مختلف المجالات، وكانت حافزًا كبيرًا إلى القيام بهذه الزيارة المهمة.
وأكد مفتي الجمهورية أن مصر والهند تربطهما علاقات صداقة تاريخية وروابط حضارية متينة شكلت زخمًا قويًّا لعلاقاتنا الثنائية، مشيرًا إلى أهمية الزيارة التي تأتي تأكيدًا لِسَعْي دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، للتواصل مع الشرق والغرب، من أجل بناء جسور السلام، وبحث القضايا الدينية والفكرية والثقافية، تماشيًا مع استراتيجية دار الإفتاء؛ لتعزيز الصورة الذهنية للإسلام وتعزيز قوة مصر الدينية الناعمة بين الأمم والشعوب، والاضطلاع بدَورها الريادي في دعم مسيرة الحضارة والحوار في إطار توصيل الرسالة الدينية الوسطية للدولة المصرية، ونشر الوعي العالمي بقيمة مصر الدينية والتعاون مع كافة الجهات في الداخل والخارج لإنجاز ذلك.
وأضاف فضيلته أن الأمانة العامة قدَّمت فرصة كبيرة لتقارب وتلاقح الأفكار والمناهج العلمية المختلفة، فعندما نتلاقى يحدث تقارب في العقول بدلًا من الانعزال، وحينها يحدث تبادل للخبرات وتلاقح للأفكار وتبادل للمناهج الإفتائية التي تصب في مصلحة صناعة الإفتاء الذي يؤدي إلى استقرار المجتمعات، فنقدم بذلك للعالم رسالة بأننا نريد البناء والنفع للبشرية جمعاء.
وأضاف قائلًا: "عندما فكرنا في إنشاء الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم لتكون مظلة جامعة للمؤسسات والهيئات الإفتائية على مستوى العالم، قصدنا إيجاد مساحة يقترب فيها العقل الإفتائي في بحث القضايا مع العقل الإفتائي الآخر والوصول لمنهجية، ولم يكن المقصود منها إلغاء الخصوصيات لكل مجتمع ولكل هيئة إفتائية".
وتحدث فضيلة المفتي عن محاضرته في جامعة أليجرا الهندية، والتفاعل الكبير الذي شهدته المحاضرة من قِبل الطلبة وأساتذة الجامعة، وكذلك سعادته بزيارته لتاج محل، التي أكَّد فيها على احترام الإسلام للتراث الإنساني والحضارة الإنسانية، وأن الإسلام حريص على الحفاظ على هذا التراث.
ولفت فضيلته النظر إلى أنه والوفد المرافق عرضوا وجهة النظر المصرية الأزهرية الإفتائية التي يمكن أن تترجَم إلى رسالة سلام وتعايش من مصر بعمقها الثقافي وبعمقها الإسلامي مؤكدًا أن الهند تتميز بوجود زخم وتعدد في الأفكار والديانات والثقافات العريقة التي تشتد حاجتها إلى نشر ودعم قيم التعايش والتواصل البنَّاء من أجل مستقبل أفضل لهذه البلاد وللإنسانية بشكل عام.
وشدد فضيلة المفتي على أن هذه الزيارة استطاعت أن تمد المزيد من جسور التواصل الديني والإفتائي مع الهند والعمل على تبادل الخبرات.
وقال فضيلته: إن الحفاوة الهندية الكبيرة التي شهدناها للزيارة تؤكد مدى الثقل الديني والإفتائي لمصر وقادتها الدينيين. مؤكدًا أن دار الإفتاء المصرية مستمرة في تنفيذ خطتها الاستراتيجية في التواصل مع الخارج من أجل نشر صحيح الدين ومواجهة الفكر المتطرف لتحقيق السلم العالمي.
وأثنى فضيلة المفتي على اهتمام الهند بالتعليم والبحث العلمي مشيرًا إلى أن ما يشهده العالم الآن من ثورة علمية كبرى في شتى المجالات، خاصة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي- لَيُملي علينا أن نكون مشاركين فاعلين لا مجرد متابعين مُستقبِلين، حيث إن علوم الذكاء الاصطناعي لا تتصادم مع الدين ما تم الالتزام بالضوابط الشرعية؛ فالعلم خادم لجلب المصلحة ودرء المفسدة 

 

2023/05/20

أكَّد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الفتوى ليست رأيًا شخصيًّا أو اجتهادًا فرديًّا، بل هي بيان عن الله تعالى تستوجب تأصيلًا علميًّا راسخًا وفهمًا دقيقًا للواقع، مشيرًا إلى ضرورة صيانتها من العبث والتسيب، وحصرها في المتخصصين المؤهلين علميًّا و شرعيًّا.


أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التراحم والتضامن الاجتماعي في الإسلام ليسا مجرد فضيلتين عابرتين، وإنما هما ركيزتان أساسيتان في المنظومة الأخلاقية والاجتماعية التي جاء بها الإسلام لبناء مجتمعات متماسكة قادرة على مواجهة تحديات العصر، مشددًا على ضرورة استدعاء هذه القيم في زمن يعاني فيه العالم من مشكلات الفقر والعنف والتفكك المجتمعي والصراعات المتعددة.


في مشهد إنساني يجسِّد قيم التضامن العربي والواجب الديني، قام فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بزيارة تفقدية لمستشفى العريش العام، للاطمئنان على الحالة الصحية للأشقاء الفلسطينيين من مصابي العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وقد حرص مفتي الجمهورية، على المرور على كافة المصابين ومتابعة أوضاع الجرحى، وتبادل كلمات الدعم والمساندة لهم، مشيدًا بصمودهم وصلابتهم في مواجهة آلة القتل والدمار، ومؤكدًا أن تضحياتهم ستظل وسام شرف على جبين الأمة.


- نواجه تحديات فكرية وثقافية تسعى لهدم القيم وتفكيك الأسرة.- هناك انفتاح غير واعٍ على ثقافات وافدة تُغيِّر الحقائق وتُزيِّف الوعي.- نعيش حالة من الترويج المنظَّم للباطل تحت مسمَّيات برَّاقة مما يتطلب خطابًا دينيًّا قويًّا ومتماسكًا يحصِّن المجتمع.- دار الإفتاء المصرية تتابع كل الإشكاليات التي تمس استقرار الأسرة وتماسكها باهتمام بالغ، وتسعى إلى مواكبتها. - الأسرة هي اللَّبِنة الأساسية التي يُبنى عليها كيان الأمة.. واستقرارُها حجر الزاوية في استقرار المجتمع بأسره.- مؤسساتنا الدينية والعلمية والإعلامية تتحمل مسؤولية كبرى في مواجهة ما يُبَثّ من أفكار ومفاهيم تؤدي إلى التفكك الأسري والانحراف عن القيم الأصيلة.- حماية الأسرة لا تنفصل عن حماية الهوية الوطنية.


استقبل اللواء أركان حرب، خالد شعيب، محافظ مطروح، فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأحد، في زيارة رسمية تهدف إلى تعميق أواصر التعاون المشترك بين محافظة مطروح، ودار الإفتاء المصرية، ومناقشة سبل دعم العمل الدعوي والمجتمعي في المحافظة، بما يحقق رسالة الإفتاء في خدمة المجتمع والارتقاء بوعيه بما يسهم في نشر الوسطية، وترسيخ دعائم السلم الاجتماعي.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31