05 يونيو 2023 م

جمهورية كازاخستان تقلِّد مفتي الجمهورية وسام "شفاعة" لجهوده في نشر السلام العالمي مفتي الجمهورية بعد منحه وسام "شفاعة" من كازاخستان:

جمهورية كازاخستان تقلِّد مفتي الجمهورية وسام "شفاعة" لجهوده في نشر السلام العالمي   مفتي الجمهورية بعد منحه وسام "شفاعة" من كازاخستان:

 كرَّمت دولة كازاخستان فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام –مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بمنحه وسام "شفاعة"؛ تقديرًا لجهوده في نشر السلام العالمي.

جاء ذلك على هامش الاحتفال الذي أقامته كازاخستان بمناسبة افتتاح مسجد الظاهر بيبرس بالقاهرة بعد الانتهاء من أعمال ترميمه. وقد حظي التكريم بحضور رفيع المستوى لرئيس مجلس الشيوخ الكازاخي، والمفتي العام ورئيس الإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان، وسفير كازاخستان بالقاهرة، ووفد رفيع المستوى من جمهورية كازاخستان الشقيقة، فضلًا عن عدد من الشخصيات المصرية البارزة، على رأسهم: فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ومعالي وزير الأوقاف، ووزير السياحة والآثار، ومحافظ القاهرة، وعدد من القيادات الدينية والتنفيذية.

وقد توجَّه فضيلة مفتي الجمهورية -خلال كلمته- بالتحية والشكر والتقدير إلى الحكومة الكازاخية والشعب الكازاخي الكريم المعطاء على الجهود الطيبة المباركة في إعمار وتجديد هذا الصرح التاريخي العملاق الذي يجسد بصورة فعالة مدى عمق العلاقات المصرية الكازاخية ومدى أصالة ومتانة الروابط التاريخية والدينية التي تجمع بين البلدين، وما من شك أنَّ روابط الإسلام والصلات التاريخية العميقة التي تجمع بين البلدين والشعبين لَتعكس لنا ما يمثله هذا الصرح المبارك من أهمية ومكانة لدى الشعبين: المصري والكازاخي.

وقال فضيلته: "إن افتتاحنا لهذا الجامع المبارك- جامع السلطان بيبرس- لَيُذكِّرنا بالدور الريادي لمصر المحروسة، ولرجالاتها وجنودها وجيشها على مر التاريخ عامة".

وأشار إلى أن العالم أجمع قد مر في القرن السابع الهجري بغزو المغول البربري الوحشي، سقطت على إثره الدولة العباسية، وانطفأت شموع العلم والحضارة من مدنٍ، كانت مشاعلَ للحضارة على مر التاريخ الإنساني والإسلامي، إلا أن الله سبحانه وتعالى صدق في مصر وعده، فرزقها الأمن والأمان، وجعلها عتبة تُكسر عليها أعناق الطغاة والغزاة، ليصدق فيها قول من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم: «تكون فتنة أسلم الناس فيها الجند الغربي».

وقال فضيلة المفتي: "إنَّ هذا المسجد المبارك شاهد على هذه المرحلة الهامة في تاريخ مصر الممتد أثرها إلى اليوم، فقد تمركزت مصر في قلب العالم الإسلامي والعربي، وكان رجالاتها أرباب السيف والقلم، ومشاعل النور والحضارة للعالم، وأصبحت مساجدها العامرة وجوامعها المباركة مدارس لتربية الناس وإرشادهم، وكان تعزيز دَور الأزهر الشريف والمدارس العلمية على مستوى البلاد، فأصبحت مصر ملجأ العلماء وطلاب العلم والفن والصناعة من كل أنحاء المعمورة، فكان فيها تعليم الناس كيف يعبدون الله، وكيف يجاهدون في سبيل الله، وكيف ينشرون الجمال «والله جميل يحب الجمال». فكانت الثلاثية المحمودة المنشودة العبادة والعمارة وتزكية للنفس".

وأكد فضيلة المفتي أن إنشاء المساجد له الفضل الكبير والخصيصة العظيمة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه الشيخان «من بنى لله مسجدًا بنى الله له بيتًا في الجنة»، وروى ابن ماجه من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه: من بنى مسجدًا كمِفْحَصِ قَطَاةٍ أو أصغرَ بنى اللهُ له بيتًا في الجنَّةِ.

وأضاف فضيلته أن عمارة المساجد وترميمها له من الفضل ما لا يقل عن ذلك، فقد قال الله سبحانه وتعالى: {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ} [التوبة: 18].

وبجانب تلك الرمزية، أشار فضيلة المفتي إلى أن الظاهر بيبرس كان كازاخاني النشأة؛ الأمر الذي يذكرنا بالروابط المشتركة، وبعمق العلاقات بين الدولتين المصرية والكازاخية على مر التاريخ.

وفي ختام كلمته توجه مفتي الجمهورية بالشكر والتحية والتقدير إلى حكومة كازاخستان على هذه الجهود المباركة في خدمة هذا الصرح المبارك، سائلًا الله تعالى أن يبارك فيهم وأن يجعل جميع بلادنا وسائر العالمين في أمن وأمان وتقدم واستقرار.

2023/06/04

عام من الحضور المؤسسي والتأثير المجتمعي دار الإفتاء في عهد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد تشهد: • أكثر من 100 مشاركة محلية ودولية بين المؤتمرات والملتقيات وورش العمل والندوات النوعية. • 25 مؤتمرًا محليًّا ودوليًّا وأكثر من 50 ندوة لنشر الوعي ومواجهة التطرف. • تنظيم ندوتين نوعيتين داخل الدار: "الفتوى وبناء الإنسان" و"الندوة الدولية الأولى" و5 ورش عمل نوعية تضع الفتوى في قلب التحديات المجتمعية • حضورًا فكريًّا متميزًا لدار الإفتاء بمعرض القاهرة الدولي للكتاب • استقبال 80 وفدًا محليًّا ودوليًّا يعزز دَور دار الإفتاء كمنصة عالمية للحوار والتعاون


نظَّم مركز سلام لدراسات التطرف ومكافحة الإسلاموفوبيا، اليوم الأربعاء، ورشة عمل تحت عنوان "تعزيز مهارات التفكير النقدي والوعي الرقمي للمفتين الشباب"؛ ضمن ثاني أيام عمل المؤتمر الدولي العاشر لدار الإفتاء والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم؛ وذلك لترسيخ مبدأ "التفكر قبل التبنِّي"، ومواجهة التلقّي السلبي للأفكار والمقولات، وتمكين المفتين من أدوات تحليل المحتوى، واكتشاف المغالطات المنطقية في الخطاب العام، وبناء قدرات فكرية ورقمية لمواجهة الخطاب المتطرف والمعلومات الملفقة، ومواجهة حملات التشويه والتضليل المرتبطة بالمؤسسات الدينية والمفاهيم الإسلامية.


وصل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، مساء اليوم الجمعة، أرض الوطن، بعد جولة آسيوية شملت تايلاند وماليزيا، والتي شهدت برنامجًا حافلًا من المشاركات العلمية واللقاءات الرسمية مع عدد من القادة الدينيين والسياسيين.


قال الشيخ مصطفى حجي المفتي العام لدولة بلغاريا إنه قبل كل شيء يتقدَّم بالشكر لجمهورية مصر العربية ودار الإفتاء المصرية، مؤكدًا أنه حينما يتجه كثيرٌ من الشباب إلى الذكاء ويتعلمون منه الدين فإننا نأسف لذلك؛ لأن الدين هو الأصل، والذكاء الاصطناعي من المستجدات، ولا بد من اتباع الأصل وطرح المستجدات.


شهدت فعاليات المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، اليوم الأربعاء، انعقاد ورشة «استخدام أدوات البحث الرقْمي والذكاء الاصطناعي المساعد في تحضير الفتوى – مع بيان الضوابط»، بمشاركة نخبة من العلماء والخبراء، وتناولت الورشة التعريفَ بأهم أدوات البحث الرقْمي والذكاء الاصطناعي المتاحة في خدمة الدراسات الشرعية والفتوى، وبيان مجالات الاستفادة من هذه الأدوات في تحضير الفتوى وجمع مادتها العلمية، وتدريب المشاركين بشكل عملي على استخدام التقنيات الحديثة في المجال الشرعي من خلال نماذج تطبيقية واقعية، تُسهم في رفع كفاءة إعداد الفتوى وتيسير الوصول للمعلومة بدقة وسرعة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20