08 يونيو 2023 م

مفتي الجمهورية يلتقي السفراء العرب في بلجراد

مفتي الجمهورية يلتقي السفراء العرب في بلجراد

أقام سعادة السفير باسل صلاح -سفير مصر في بلجراد- عشاءً رسميًّا على شرف فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- حضره السفراء العرب في العاصمة الصربية بلجراد.  

أكَّد مفتي الجمهورية في بداية لقائه السفراء العرب على أهمية الدبلوماسية العربية التي كانت -ولا تزال- مصدر فخر لجميع المدارس الدبلوماسية في العالم، مشيدًا بالجهود الدبلوماسية الكبيرة للسادة السفراء العرب في دولة صربيا. 

شدَّد مفتي الجمهورية على أن الدول العربية في حقيقتها أسرة واحدة يحكمها الود والاحترام والتراحم، وطبيعة شعوبنا العربية أنها مترابطة ومتآلفة فيما بينها. 

وأشار مفتي الجمهورية خلال اللقاء إلى أن ديننا الإسلامي مبني على السماحة واليسر، وأن المسلمين الأوائل انفتحوا على العالم وتشاركوا مع الحضارات الأخرى واستفادوا منها وأفادوها.  

وفي معرض ردِّه على بعض أسئلة السادة السفراء العرب أكد مفتي الجمهورية أننا نحتاج إلى إدارة حضارية للخلاف، مشددًا أنها قضية تشتد حاجة المسلمين إلى طرحها في ظل هذه الظروف والمتغيرات الراهنة التي يعلمها الجميع، حيث يعتبر الخلاف الفقهي في حقيقته لدى علماء المسلمين المعتمدين ظاهرة صحية، تعكس مدى مرونة وحيوية الفقه الإسلامي الوسيع، وملاءمته لكل زمان ومكان، ويوضح بجلاء أن هذا الخلاف الصحي كان سببًا فاعلًا في تكوين ثروة فقهية وتشريعية قلما توجد في أمة من الأمم. 

وأوضح فضيلة المفتي أنه لا بد من نية صادقة لاستثمار هذا الخلاف وإدارته بأسلوب رشيد ليكون أداة فاعلة في دعم منظومة المشاركة الفقهية والإفتائية في الحضارة المعاصرة بعمومها وخصوصها على المستوى المحلي والصعيد الإنساني. 

وأضاف فضيلته أن الخلاف الفقهيَّ لم يكن إلا مظهرًا إيجابيًّا من مظاهرِ نشاطِ العقلِ المسلم، ولم يكنْ يومًا ما سببًا للصدامِ أو للكراهيةِ فضلًا عن العُنفِ أو الإرهاب. 

ولفت إلى أن أساس الفهم الصحيح للفقه الإسلامي هو إظهار السماحة بالتيسير على الناس وليس الهدف منه إيقاع الناس في حرج، مشددًا على أن الفتوى صناعة لا يتقنها إلا من لهم قدم راسخة في فهم النصوص الشرعية والواقع ومعرفة الربط بينهما. 

من جانبهم أبدى السادة السفراء العرب سعادتهم البالغة بزيارة فضيلة المفتي إلى بلجراد، مؤكدين أن زيارته أوجدت صدًى طيبًا لدى الحكومة والشعب الصربي، كونه أول قيادة دينية مصرية تزور صربيا، كما أنه واحد من القامات الدينية الوسطية المشهود لها في العالم أجمع. 

وأكد السفراء العرب أن زيارة علماء مصر مهمة جدًّا ومؤثرة في منطقة البلقان لنشر الصورة الحضارية للإسلام وتصحيح الكثير من المفاهيم المغلوطة التي انتشرت عنه.

2023/06/07

أكّد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "المواطنة والهوية وقيم العيش المشترك"، الذي تنظمه جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي في الفترة من 15 إلى 16 أبريل الجاري،


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الإسلام أقر للمرأة ذمة مالية مستقلة، وهو حقٌّ ثابت لها في التملك والتصرف في أموالها دون تبعية للرجل، سواء كان أبًا أو زوجًا أو أخًا.


الْتقى فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- مع سماحة الشيخ أحمد محمد النور الحلو، مفتي جمهورية تشاد، على هامش فعاليات المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تُنظمه العاصمة الإماراتية أبو ظبي؛ لبحث أوجه تعزيز التعاون المشترك.


·التكنولوجيا ليست نقمة في ذاتها إنما العبرة بطريقة استخدامها وأثرها على الإنسان والمجتمع-نشر الأخبار الكاذبة والتلاعب بالمحتوى في الفضاء الرقمي هو من صور الكذب المحرم شرعًا-الذكاء الاصطناعي يجب أن يُستخدم ضمن إطار أخلاقي منضبط خاصة في المجالات الحساسة كالصحة والتعليم-التزييف العميق يمثل خطرًا حقيقيًّا على الاستقرار الفكري والأمان المجتمعي ويقع تحت طائلة الكذب المحرم


- نواجه تحديات فكرية وثقافية تسعى لهدم القيم وتفكيك الأسرة.- هناك انفتاح غير واعٍ على ثقافات وافدة تُغيِّر الحقائق وتُزيِّف الوعي.- نعيش حالة من الترويج المنظَّم للباطل تحت مسمَّيات برَّاقة مما يتطلب خطابًا دينيًّا قويًّا ومتماسكًا يحصِّن المجتمع.- دار الإفتاء المصرية تتابع كل الإشكاليات التي تمس استقرار الأسرة وتماسكها باهتمام بالغ، وتسعى إلى مواكبتها. - الأسرة هي اللَّبِنة الأساسية التي يُبنى عليها كيان الأمة.. واستقرارُها حجر الزاوية في استقرار المجتمع بأسره.- مؤسساتنا الدينية والعلمية والإعلامية تتحمل مسؤولية كبرى في مواجهة ما يُبَثّ من أفكار ومفاهيم تؤدي إلى التفكك الأسري والانحراف عن القيم الأصيلة.- حماية الأسرة لا تنفصل عن حماية الهوية الوطنية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58