الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
24 يونيو 2023 م

الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تصدر عددًا جديدًا من نشرة "جسور" حول الحج وأحكامه

الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تصدر عددًا جديدًا من نشرة "جسور" حول الحج وأحكامه

أصدرت الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم عددًا جديدًا من نشرة "جسور" تتناول فيه فريضة الحج ومناسكه وبعض المسائل التي تتعلق به، وكيف أنه مناسبة عظيمة لتهذيب النفس وتدريبها على اجتناب المعاصي والآثام، وفرصة عظيمة للوصل الروحي والتواصل الإنساني.

يكتب افتتاحية العدد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- تحت عنوان: "الحج وقيمة التوازن بين الروح والجسد"، يتحدث فيه عن أن الإسلام دين يقترب من الفطرة الإنسانية السليمة ويوازن في أحكامه ومقاصده بين عناصر الشخصية البشرية بطريقة متكاملة لا يستغني عنها الإنسان، وكيف أن أحكام شعيرة الحج تحقق التوازن الحكيم والتوافق الفريد والانسجام الشامل بين متطلبات الروح وحاجات الجسد، وبين النزعة الفردية والمصالح المجتمعية، فالحاج مأمور أن يوازن بين الحقوق والواجبات.

وفي باب "عالم الإفتاء" تطالعون جولة إخبارية لأخبار الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.

ويضم العدد كذلك تقريرًا مهمًّا للمؤشر العالمي للفتوى يحلل فيه ما يقرب من 10 آلاف فتوى حول موسم الحج، كما يتعرض فيه المؤشر إلى الحج في زمن الذكاء الاصطناعي وروبوتات التوعية الدينية في موسم الحج والتطبيقات الإلكترونية التي تهيئ البيئة الإيمانية للحجيج.

ويتناول العدد أيضًا موضوعًا حول استثمار الخلاف الفقهي في التيسير على الحجيج، حيث يتناول الخلاف في الفروع الفقهية، وكيف أنه أمر قد وقع في هذه الأمة منذ عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

كما يتعرض العدد لمسألة المبيت بمزدلفة ومقدار الوقت الذي يتحقق به، حيث بين الموضوع أن مبيت الحاج بالمزدلفة مشروع على جهة كونه سنة في حقه إذا كان ذلك مناسبًا وتنظيم فوجه، ولا فدية عليه في تركه، خصوصًا إذا كان صاحب عذر في ذلك، ولا حرج عليه.

كما يعرض العدد لأقوال العلماء في مسألة توزيع لحوم الأضاحي بعد العيد وأيام التشريق،

خاصة فيما يتعلق بالجمعيات والمؤسسات التي تقوم بمهمة ذبح الأضاحي وتوزيعها على المحتاجين.

وإثراءً لموضوعات العدد تطالعون في باب منبر المفتين مقالًا مهمًّا لفضيلة الدكتور إبراهيم نجم -مستشار مفتي مصر، والأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بعنوان: "العشر الأوائل من ذي الحجة ويوم عرفة"، يتحدث فيه عن نفحات هذه الأيام وفضائلها، والأعمال الصالحة التي يمكن أداؤها فيها لنتعرض لهذه النفحات المباركة.

فيما يكتب هاني ضوة نائب المستشار الإعلامي لمفتي الجمهورية مقالًا بعنوان: "الحج .. رحلة الوصل الروحي والتواصل الإنساني" يبين فيه كيف أن رحلة الحج فرصة عظيمة للوصل الروحي من خلال مناسك وشعائر الحج كما أنها فرصة عظيمة للتواصل الإنساني وبناء جسور التعارف بين الحجيج باختلاف مذاهبهم وأجناسهم وأعراقهم وألوانهم ولغاتهم.

وفي القسم الإنجليزي من نشرة "جسور" يعرض العدد جولة إخبارية عن المؤسسات الإفتائية حول العالم باللغة الإنجليزية.

كما يكتب الدكتور إبراهيم نجم مقالًا بالإنجليزية بعنوان: "The rulings and wisdom of Hajj"، يتحدث فيه عن الحكمة من فريضة الحج ومناسكه، كما يضم القسم الإنجليزي مقالًا آخر بعنوان: "Women Performing Hajj Alone: A Prophetic Advice Come True" للباحثة بدار الإفتاء المصرية هبة صلاح.

رابط العدد كاملا

24-06-2023

أعرب فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن إدانته البالغة واستنكاره الشديد للحادث الإرهابي الذي وقع في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا الأبرياء.


بمزيدٍ من الرضا بقضاء الله، ينعى فضيلة أ.د..نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، فضيلةَ العالم الجليل الأستاذ الدكتور ثروت مهنا، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعلم والعطاء.


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد،  مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، معالي الدكتور محمد فيصل إبراهيم، الوزير المسئول عن الشئون الإسلامية بجمهورية سنغافورة، وسعادة السفير دومينيك جوه، سفير سنغافورة بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، لبحث سبل تعزيز التعاون العلمي والتدريبي بين دار الإفتاء المصرية وجامعة سنغافورة للدراسات الإسلامية، وبحث أوجه الشراكة والاستفادة من خبرات دار الإفتاء المصرية في مجالات الفتوى والتأهيل والتدريب.


يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيسُ الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، الذي يوافق الخامس والعشرين من نوفمبر من كل عام، بتحية تقدير وإجلال لكل امرأة تُناضِل من أجل حقِّها في حياة كريمة، ولكل جهة تبذل جهدًا في تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر العنف ضد المرأة، وتعمل على حمايتها بوصفها شريكًا أصيلًا في بناء المجتمع وصياغة نهضته.


قال فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن تاريخ دار الإفتاء المصرية يزيد على قرن وربع القرن من العطاء النافع المستمر، قدَّم خلاله علماؤها ورجالاتها نموذجًا فريدًا في خدمة الوطن والمجتمع بتفانٍ وإخلاص، وأكد أن الفتوى المنضبطة منهج بدأ مع الأزهر الشريف، قبل أن يصدر الأمر العالي بإنشاء دار الإفتاء كمؤسسة، والتي لم تقبل بدَورها أن تكون مجرد دار لإنتاج الفتوى فحسْب؛ وإنما رسمت لنفسها خطوطًا واضحة ومحددة في إنتاج الفتوى المنضبطة توَّجتها بما يُعرف بـ "مُعتمَد الدار".


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20