13 يوليو 2023 م

مستشار مفتي الجمهورية يعرض تجربة دار الإفتاء ومركز سلام في مكافحة التطرف أمام التحالف الدولي ضد داعش في واشنطن

مستشار مفتي الجمهورية يعرض تجربة دار الإفتاء ومركز سلام في مكافحة التطرف أمام التحالف الدولي ضد داعش في واشنطن

قال الدكتور إبراهيم نجم -مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن دار الإفتاء المصرية حريصة على نشر صحيح الدين وتبذل جهودًا كبيرة لتقديم إرشاد ديني صحيح يؤهل المسلم في العالم أجمع لأن يتعايش مع غيره". 

جاء ذلك خلال مشاركته في التحالف الدولي ضد داعش الذي عُقد في واشنطن، حيث أكَّد مستشار فضيلة المفتي أنَّ المشاركة في اجتماع التحالف الدولي ضد داعش في واشنطن تأتي إيمانًا بأهمية التعاون والتكاتف بين كافة الجهات المعنية في مكافحة الفكر المتطرف، الذي لم يعد قاصرًا على منطقة بعينها، ولكن بات يهدِّد العالم أجمع، مما يحتِّم علينا العمل معًا على كافة الأصعدة لمواجهة خطر الإرهاب ودحره. 

وأضاف د. نجم: "نسعى من جانبنا في دار الإفتاء للتواصل مع الجاليات المسلمة في العالم أجمع ودعمهم من الناحية الشرعية، سواء في جانب التدريب أو الإصدارات أو في الفضاء الإلكتروني، ونحن على أتم الاستعداد لمناقشة أي تعاون مثمر يصبُّ في مصلحة جميع الأطراف". 

وأشار إلى أنَّ دار الإفتاء المصرية في تجربتها المتميزة خلال السنوات الماضية، استطاعت الاستفادة من كافة الوسائل التكنولوجية الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي لتفكيك الفكر المتطرف، وإيصال رسالتها إلى أكبر قدر ممكن من الناس، وخاصة الشباب في مختلف دول العالم وبلغات مختلفة. 

وأشار إلى أنَّ الدار أطلقت كذلك تطبيق "فتوى برو"، وهو تطبيقٌ إلكتروني متعدد اللغات أُنشئ للتواصل مع الجاليات المسلمة -خاصة في الغرب- الناطقة باللغات الإنجليزية والفرنسية كمرحلة أولى، وذلك في سياق مواكبتها للتطورات التكنولوجية لخدمة المسلمين شرقًا وغربًا، تحت مظلة الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والذي يعد أول ساحة إلكترونية آمنة، ويمثل مرجعية منضبطة للمعرفة الدينية للمسلمين فِي الغربِ، ومظَلَّتَهم للنجاةِ منْ موجاتِ التطرفِ والانحرافِ والإلحادِ. 

وشدد مستشار مفتي الجمهورية على ضرورة دعم جهود محاربة الإرهاب ومواجهته على كافة الأصعدة، والعمل على تجفيف منابعه الفكرية والمذهبية، واستخدام الأدوات الحديثة في المواجهة، وبذل كافة الجهود من أجل استئصال هذه التنظيمات وأفكارها القاتلة، وهو ما يستوجب تبني رؤية شاملة لمحاصرة التنظيمات الإرهابية من جميع الجوانب الفكرية والمالية والأمنية، والحيلولة دون انتشار الفكر المتطرف الذي تتبناه تلك الجماعات الدموية. 

كما تحدث د. نجم عن مركز "سلام" الذي أطلقته دار الإفتاء خلال مؤتمر الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم العام الماضي، وهو مركز بحثي وعلمي وفكري يعمل تحت إشراف الأمانة، ويرتكز على أسس علمية رصينة في تعميق المناقشات العامة والأكاديمية والدينية المتعلقة بقضية التشدد والتطرف، ودعم عملية صنع السياسات الخاصة بمكافحة التطرف وقايةً وعلاجًا، مؤكدًا أن المركز في الحقيقة يمثِّل انعكاسًا لدَور الدولة المصرية الرائدة في مواجهة التطرف والإرهاب، وتطبيقًا لرؤية الدولة المصرية في المواجهة الشاملة للفكر المتطرف والمنحرف. 

وأكد مستشار فضيلة المفتي أن المنتديات الدولية ودوائر صناعة القرار العالمي تقع عليها مسئولية أخلاقية، تتمثل في تهميش الفكر المتطرف وإتاحة الفرصة للعلماء والمفكرين المتخصصين للتحدث بلسان الدين الإسلامي، حتى لا نترك المفاهيم تختطف من المتطرفين الذين يشوهون الإسلام ويهدمون القيم الإنسانية المشتركة. 

كما عرض مستشار مفتي الجمهورية بعض الدراسات التي صدرت عن دار الإفتاء ومركز سلام لأعضاء التحالف، وقد قوبلت باهتمام كبير من قبل أعضاء التحالف الدولي ضد داعش.

2023/07/13

- دائرة المباح أو الحلال في الشرع أكبر وأوسع من دائرة المنع أو الحرام- التشبُّه المنهيُّ عنه لا يتحقَّق معناه إلا إذا قصده المتشبِّه وتعمَّده- لا ينبغي أن ينكر أحد على غيره ثقافاتٍ فقهيةً استقرت في بلد معين ما دامت تتوافق مع الشرع - الأصل في العادات الإباحة ما دامت لا تتعارض مع الشرع- الشرع الشريف يقوم على مراعاة التيسير ورفع الحرج وإزالة الضرر عن المكلفين


حذَّر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من خطر استغلال تنظيم داعش للأطفال اللاجئين وتجنيدهم وتحويلهم إلى قنابل موقوتة في دول اللجوء، مشيرًا إلى أن التنظيم الإرهابي يستغل حاجات الأطفال في المخيمات ورغبتهم في السفر إلى أوروبا، ويبدأ بتجنيدهم في بلدانهم أو في مخيمات اللجوء.


قال فضيلة الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف إن المتصدر للعلم من جماعات التطرف لم تستوف مقومات العلم ولم يتتلمذوا على أيد علماء متخصصين، بل يتقمص أحدهم شخصية الآخر، فمن استهواه الوعظ صار خلف الوعاظ،


استمرَّت دارُ الإفتاء المصرية خلال عام 2024 في تعزيز وجودها الرقمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، محققة إنجازاتٍ بارزةً في تقديم خدماتها الإفتائية والدينية. وَسَعَتِ الدارُ للاستفادة من الأدوات التكنولوجية الحديثة والذكاء الاصطناعي، إلى جانب إمكانيات السوشيال ميديا، لتوسيع قاعدة متابعيها، وبناء الوعي المجتمعي، وتصحيح المفاهيم، وَفق منهجية علمية وسطية لمواجهة الغلو والتطرف، ومعالجة الظواهر والمشكلات الاجتماعية.


قال الأستاذ الدكتور محمد الضوينى، وكيل الأزهر الشريف، ان دار الإفتاء المصرية وفقت في اختيار عنوان مؤتمرها الذي يدور حول مستجدات الفتوى في العصر الرقمي، ولا يخفي علينا وجه الحاجه الملحة لهذا الموضوع في الوقت الحالي.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57