22 سبتمبر 2023 م

على هامش مؤتمر الإفتاء بروسيا .. مفتي الجمهورية يشهد تخريج دفعة من أئمة الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية بعد تدريبهم على الإفتاء

على هامش مؤتمر الإفتاء بروسيا .. مفتي الجمهورية يشهد تخريج دفعة من أئمة الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية بعد تدريبهم على الإفتاء

شهد فضيلةُ الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- تخريج دفعة من أئمة الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية بعد اجتيازهم البرنامج التدريبيَّ للتدريب على الفتوى بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية.

وأكَّد فضيلةُ المفتي خلال حفل التخريج أنَّ مِن أساسيات الفتوى الصحيحة أنها داعمة للبناء والعمران، وتؤدي إلى استقرار المجتمعات؛ لأنها تسعى إلى خدمة البشرية وتحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية التي تهدُف في النهاية إلى المصلحة والخير للبشر والكون أجمع.

وحذَّر فضيلة المفتي الأئمة الخريجين من الانزلاق في الفتوى واتباع المناهج المتطرفة، مؤكدًا أن الفتوى يجب ألا تصدر إلَّا على أساس صحيح وَفق منهجية علمية منضبطة تراعي العادات والأعراف المجتمعة المستقرة وتحافظ على مقاصد الشريعة العليا.

وأشاد فضيلته بالبرنامج التدريبي الذي تلقَّاه أئمة روسيا الاتحادية، مشيرًا إلى أنَّه قدَّم محتوًى علميًّا مفيدًا، ومنهجية إفتائية دقيقة راعت أن يكون القائم بالإفتاء بعد تدريبه قادرًا على أن يصدر حكمًا شرعيًّا متفقًا مع مقصود الشارع ومتفقًا مع الواقع المَعيش، ورابطًا بين الواقع المعاصر وبين دلالات النصوص الشرعية والأدلة.

جاء ذلك على هامش مشاركة فضيلة المفتي في فعاليات المؤتمر الدولي تحت عنوان "منهجية الإفتاء في روسيا .. نظرات في التراث في ضوء متطلبات الواقع"، والذي تنظِّمه الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية في العاصمة الروسية موسكو.

22-9-2023

-النبي كان نموذجًا فريدًا في العفو والتسامح حتى مع أعدائه.. ودعوته لم تقم على العنف بل على الرحمة والمغفرة-العفو والتسامح ليسا مجرد تصرف فردي بل منهج حياة.. والتسامح عند المقدرة من شيم أصحاب القلوب الطاهرة-رمضان ليس امتناعًا عن الطعام والشراب فقط.. بل مدرسة إيمانية تربي الإنسان على الصبر والتسامح والتحكم في الغضب-النبي كان يؤكد على التعامل بظاهر الناس وعدم الحكم على النيات-الإسلام يدعو إلى ضبط الغضب والتسامح.. ورمضان فرصة لتربية النفس على الحلم وكظم الغيظ كما جاء في القرآن الكريم-الغضب إذا لم يُتحكَّم فيه قد يكون سببًا للمشاكل والعداوات.. ورحمة الله بعباده تسبق غضبه كما ورد في القرآن


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن شهر رمضان المبارك يُعد مدرسة روحية وتربوية عظيمة، يُهذب النفوس، ويرتقي بالقلوب، ويُربي الإنسان على معاني الصبر، والتقوى، والالتزام، مشيرًا إلى أن رمضان ليس مجرد شهر للصيام والقيام، وإنما هو محطة إيمانية يتزود منها المسلم بالخير والطاعات ليواصل مسيرته بعده بنفس الروح والهمة، وهو اختبار عملي للإنسان في مدى قدرته على الاستمرار في الطاعة والمحافظة عليها بعد انتهاء الشهر الكريم.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في ندوة بعنوان "التطرف وأثره على المجتمع"، بجامعة العريش، أن موضوع هذا اللقاء يعد ضرورة حياتية وفريضة دينية، فنحن نتحدث عن موضوع خطير ودقيق، موضحًا أن التطرف بمعناه السهل البسيط هو مجاوزة الحد إما أقصى اليمين أو اليسار، فالتشدد في الدين نوع من التطرف، وكذلك الانفلات من الدين والخروج على الثوابت والمقدسات نوع آخر من التطرف لأنه يرتبط بالوعي، وقضية الوعي قضية محورية في أي أمة من الأمم، فإذا أردنا أن نتحدث عن أمة متقدمة فعلينا أن ننظر إلى عنصر الوعي فيها.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن البلاء سنة إلهية، وهو في حقيقته اختبار وتمحيص وتهذيب، وليس عذابًا في كل حال. واستشهد بقوله تعالى:


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الإسلام أقر للمرأة ذمة مالية مستقلة، وهو حقٌّ ثابت لها في التملك والتصرف في أموالها دون تبعية للرجل، سواء كان أبًا أو زوجًا أو أخًا.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57