14 أكتوبر 2023 م

برعاية صاحب الفضيلة الأستاذ الدكتور/ شوقي علام مفتي جمهورية مصر العربية، ومعالي السيد اللواء/ محمد الشريف محافظ الإسكندرية: اختتام الدورة الثانية لإعداد وتأهيل المقبلين على الزواج بمحافظة الإسكندرية.

برعاية صاحب الفضيلة الأستاذ الدكتور/ شوقي علام مفتي جمهورية مصر العربية، ومعالي السيد اللواء/ محمد الشريف محافظ الإسكندرية: اختتام الدورة الثانية لإعداد وتأهيل المقبلين على الزواج بمحافظة الإسكندرية.

اختُتمت اليوم وتحت رعاية وإشراف فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- والسيد اللواء/ محمد الشريف محافظ الإسكندرية فعاليات ثاني دورات إعداد وتأهيل المقبلين على الزواج بمحافظة الإسكندرية والتي عقدتها دار الإفتاء في مركز مؤتمرات كليه الطب، بجامعة الإسكندرية وبالتعاون بين دار الإفتاء المصرية عبر إدارة التدريب وفرع الإسكندرية ومحافظة الإسكندرية.

وتأتي هذه الدورة جزءًا من مشروع دار الإفتاء للحفاظ على الأسر المصرية، والذي يهدف إلى بناء علاقات زوجية ناجحة، وإلى زيادة الوعي بأهمية الحياة الزوجية السعيدة.

وفي هذا السياق أوضح فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية أن هذه الدورات تأتي في إطار رؤية دار الإفتاء الشاملة، التي تركز على جميع جوانب بناء الأسر وضرورة الاهتمام بكل عنصر يؤثر في نجاح الزواج واستقراره.

وتابع فضيلته: نؤكد دائماعلى أهمية تنظيم تلك الدورات المفيدة والمميزة للمقبلين على الزواج. إيمانًا منا بأن دار الإفتاء المصرية تنطلق في هذه المبادرات الرائدة من مسؤوليتها الدينية والوطنية في الحفاظ على المجتمع المصري ورفعة شأنه؛ حيث إن هذه المبادرات تعكس فهمًا عميقًا لمتطلبات الوقت الراهن وتأتي ردًا على تحديات الحياة المعاصرة، حيث تهدف إلى تشجيع سير الحياة الزوجية بما يحقق الأهداف الشرعية المنشودة للحياة الزوجية.

وتابع: نؤكد على أنَّ الأسرة هي نواة المجتمع، وهي المكون الأساسي له، وهي الرافد الشرعي الذي يمدُّ الوطن بأبناء صالحين يحبون أسرَهم وأوطانهم، وينتمون إلى الوطن بأوثق الروابط وأقواها، ويبذلون وُسعهم من أجل حمايته والحفاظ عليه والنهوض به إلى مستقبل مشرق زاهر.

ويأتي انطلاق  هذه الدورة بشكل متوازٍ مع انطلاق عدد من دورات إعداد وتأهيل المقبلين على الزواج والتي عقدتها الدار بمقرها الرئيسي بالقاهرة، وبفروع الدار في محافظات الجمهورية؛ حيث أطلقت الدار بمقرها الرئيسي الدورة التاسعة عشرة، والدورة العشرين، وكذلك أطلقت الدورة الثانية بمحافظة أسيوط، كما يتم التنسيق حاليًّا لإطلاق دورة لإعداد وتأهيل المقبلين على الزواج بمحافظة مطروح.

يذكر أن البرنامج التأهيلي للمقبلين على الزواج تم إعداده بعناية فائقة، و اشتمل على عدة محاور؛ فبالإضافة الى المحاضرات الشرعية، حاضر في الدورة كبار الأساتذة من جامعة الإسكندرية في علم الاجتماع وعلم النفس وعلم الاقتصاد والطب وفن الديكور؛ حيث يهدف البرنامج إلى توعية المقبلين على الزواج بأساسيات الحياة الزوجية ومقومات السعادة، بما يكفل للزوجين عيشًا سعيدًا ومستقبلًا مشرقًا، كما يعمل على بناء الوعي اللازم للشباب المقبل على الزواج من خلال توزيع الأدوار في الأسرة على وجه التكامل والانسجام، بما يحفظ للأسرة استقرارها، ويحصِّنها من الوقوع في الأزمات والمشكلات.

هذا، وقد تم توزيع كتاب "دليل الأسرة من أجل حياة مستقرة" على المتدربين بالدورة، واختتم البرنامج التدريبي بتسليم الشهادات للمتدربين.

ويأتي هذا البرنامج التدريبي ضمن الجهود العديدة التي تقوم بها الدار تجاه الأسرة المصرية، حيث إن الدار بدأت الدورات التدريبية لتأهيل المقبلين على الزواج منذ ٢٠١٤، حتى الآن، وخصَّصت الدار إدارة للإرشاد الأسري، تستقبل المشكلات الأسرية، وتحلها مع الزوجين في الإطار الشرعي والنفسي والاجتماعي، وكذلك إطلاق موقع تنمية الأسرة، يجمع ما تحتاج إليه الأسرة، فضلًا عن إصدارها "دليل الأسرة، من أجل حياة مستقرة"، الذي يتناول نصائح وإرشادات في بناء علاقة ناجحة بين الزوجين، وفي الجانب الاقتصادي والتربوي للأسرة، وفي جانب التعلق بالله تعالى، فضلًا عن شرح وتبسيط هذا الدليل في برنامج إذاعي يبثُّ من الأحد إلى الخميس على محطة راديو مصر، وكذلك في فيديوهات تنشر على مواقع التواصل.

14-10-2023

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن خلق الحِلْم يعد من أعظم الأخلاق التي دعا إليها الإسلام وحث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، مشددًا على أن الواقع الذي نعيشه اليوم أفرز العديد من العلاقات السلبية بين الأفراد داخل المجتمع، بل حتى بين أبناء الأسرة الواحدة، نتيجة غياب ثقافة الْتماس العذر والرضا به، وهو ما يؤدي إلى تفكك العلاقات وضعف الروابط الاجتماعية.


- لا يُمكن الوصول إلى الفهم الصحيح للدين إلا من خلال العلماء الذين يجمعون بين فقه النصوص ووعي الواقع- الاطمئنان إلى صحَّة الأفكار لا يتحقَّق إلا بالبحث الصادق والتجربة الواقعية والرجوع إلى العلماء الثقات- العدل والصدق في الفهم والمعرفة هما طريق السلامة في الدين والدنيا


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام في نصوصه ومقاصده يقدم نموذجًا متقدمًا للتعامل بين البشر، يقوم على أسس العدل والتكامل والمواطنة والتعايش السلمي، محذرًا من خطورة الدعاوى المتطرفة التي تروِّج للعزلة والانغلاق وتصوِّر الإسلام كدين يرفض التعايش مع غير المسلمين.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأديان السماوية جاءت لترسيخ المبادئ الإنسانية، وتثبيت القيم الأخلاقية العليا التي تحفظ كرامة الإنسان وتصون المجتمعات من عوامل التشتت والانهيار، مشددًا على أن الفهم الصحيح للدين هو ما يربط الإنسان بغيره على أساس من الرحمة والتعاون، لا على التنازع والإقصاء، موضحًا أن المشترك الإنساني بين الأديان يمثل مرتكزًا رئيسًا في تحقيق السلم الاجتماعي، وقاعدة صلبة يمكن البناء عليها لتعزيز التفاهم بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة.


الْتقى فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- مع سماحة الشيخ أحمد محمد النور الحلو، مفتي جمهورية تشاد، على هامش فعاليات المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تُنظمه العاصمة الإماراتية أبو ظبي؛ لبحث أوجه تعزيز التعاون المشترك.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57