18 أكتوبر 2023 م

د. مصطفى عبد الكريم أمين الفتوى بدار الإفتاء: - دار الإفتاء واجهت التحديات البيئية بصورة ممنهجة تبعث على ضرورة الوقوف على هذا المنهج الرصين

د. مصطفى عبد الكريم أمين الفتوى بدار الإفتاء: - دار الإفتاء واجهت التحديات البيئية بصورة ممنهجة تبعث على ضرورة الوقوف على هذا المنهج الرصين

قال الدكتور/ مصطفى عبد الكريم محمد؛ أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: إن العلاقة بين الإنسان ومقومات الحياة علاقةٌ دائمة الحراك؛ لأن الله سبحانه وتعالى حينما أوجد الإنسان أمره وكلفه بالبحث والتنظير والتنقيب عن كل ما يجعل حياته مستقرة متطورة في نفس الوقت مشتملة على أكبر قدر ممكن من التنعم بما في هذا الوجود من نعم الله سبحانه وتعالى؛ ولـمَّا كانت نعم الله تعالى غير محصورة كان بحث الإنسان عن الاستفادة بتلك النعم غير محدود.

جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الأولى من فعاليات المؤتمر، والتي جاءت بعنوان "تحديات الألفية الثالثة؛ تحديد المناطات وطرائق المواجهة" مضيفًا أنه لا جدال أو مراء في أن تحقيق التقدم واكتشاف ما ينفع الإنسان في هذه الحياة أمرٌ محفوف بالتحديات التي يلزمها أن يكون الإنسان معها مصرًّا على النجاح، ومن هنا جاء الإسلام ليفتح الآفاق الفكرية والنفسية وغيرهما لِبَني الإنسان؛ ليكون بمقدوره أن يتجاوز كل ما يعوق حركته نحو التقدم والرقي، وتحقيق عمارة هذا الكون بكل ما هو متاح؛ كما هو مقصود الشريعة الإسلامية.

وتطرَّق فضيلته في كلمته إلى أربعة محاور أو مباحث، وهي التحديات البيئية وكيف واجهها الإسلام قديمًا وحديثًا مؤكدًا أن الإسلام جاء بنظام حياة في أدق صورة قد يتخيلها أو يتصورها بشر، وقد واجه الإسلام بتشريعاته المتنوعة التحديات قديمًا مواجهةً مُحكمة، وكذلك التحديات التي تواجه الإنسان حديثًا لا شك أنها مرتبطة بما توصل إليه البشر من التقدم العلمي المذهل، وبما أثمره هذا التقدم من أدوات وآليات وكل ما من شأنه أن يذلل للإنسان الصعاب ويسهل عليه العمران والبنيان، وأيضًا محور التحديات الصحية وكيف واجهها الإسلام قديمًا وحديثًا؛ مشيرًا إلى أن الإسلام اهتم بأدق التفاصيل الصحية والتي من شأنها الحفاظ على الإنسان من التعرض لأيِّ شيء قد يضر بصحته.

كما تطرق د. عبد الكريم إلى المؤسسات الإسلامية ودورها في مواجهة التحديات البيئية والصحية مشيرًا إلى أن دار الإفتاء المصرية قد واجهت التحديات البيئية بصورة ممنهجة تبعث على ضرورة الوقوف على هذا المنهج الرصين وعلى بحثه ودراسته ونقل ما فيه من خبرات لمسلمي هذا الكوكب؛ حتى ينتفع جميع الناس بهذا المنهج الدقيق في تحليل القضايا ومعالجتها، وكذلك تناول فلسفة الإسلام في مواجهة التحديات عمومًا؛ حيث تقوم الفلسفة الإسلامية على حب هذا الكون بما فيه، وعلى أن الإنسان يسعى لتحقيق كل جميل، فإن ذلك مما يجلب له حب الله سبحانه وتعالى، كما تقوم على النهي عن الفساد في الأرض الذي هو مضاد ومنافٍ لكل حسن وجميل.

وختم كلمته بالتأكيد على ما دعت الشريعة الإسلامية إلى الاستفادة من كل نافع منها على سبيل المثال الاستفادة بجلود الحيوانات الميتة بدبغها بدلًا من إلقائها في النفايات، ولا يخفى على أحد ما تسببه هذه الجلود من روائح وميكروبات وغيرها مما يضر بالصحة والبيئة العامة للمجتمع، وغير ذلك من التحديات التي لا تحصر وعمل الإسلام على استخراج ما فيها من منح وعطايا وهبات إلهية؛ مما تظهر منه عظمة الإسلام ومؤسساته.

- اسم الإمام القرافي حاضر بقوة في تشاد من خلال مؤسسة علمية رائدة تحمل اسمه منذ عشرين عامًا-مفتي مصر بمنزلة مُفْتٍ للعالم الإسلامي كله.. وما دام الأزهر ودار الإفتاء قائمين فلا خوف على الدين- الذكاء الاصطناعي ظاهرة عالمية تحمل فرصُا وتحدياتٍ ويجب على مؤسساتنا الإفتائية سد الفجوة المعرفية فيه -دار الإفتاء التشادية شكَّلت سدًّا منيعًا أمام محاولات اختراق المجتمع بأفكار هدامة


وقف العدوان شاملًا وكاملًا في الضفة وقطاع غزة على رأس أولويات الفلسطينيين اليوم-نشكر مصر والرئيس السيسي الذي أفسد على الاحتلال خطته لتهجير غزة. وسننعم قريبًا بصلاة في المسجد الأقصى-الإخوان خانوا القضية الفلسطينية ويتحركون بتصريح من الإرهابي "بن غفير"


إسهامًا في تعزيز التكامل بين الجهود الدينية والوطنية لخدمة المجتمع ومواجهة التحديات الراهنة، شارك فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- في عدة زيارات تفقدية مهمة تعكس تنسيقًا رفيع المستوى مع مؤسسات الدولة، خلال عام من توليه منصب الإفتاء، حيث حضر افتتاح وتفقُّد عدد من المساجد الكبرى، منها مسجد "العلي العظيم" بألماظة بمشاركة رئيس الوزراء، ومسجد النور بمحافظة الجيزة. كما أدى فضيلته صلاة الجمعة بالمسجد الإبراهيمي في دسوق عقب افتتاح المرحلة الأولى من تطوير ساحته، وألقى أول خطبة جمعة من رحاب "مسجد مصر الكبير" بالمركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة بعد ضمه دعويًّا وعلميًّا إلى وزارة الأوقاف، كذلك شارك في زيارة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر د. أحمد الطيب لبيت الزكاة والصدقات المصري.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للعمل الخيري الذي يوافق الخامس من سبتمبر من كل عام، أن العمل الخيري قيمة إنسانية ودينية سامية، جاءت بها جميع الشرائع السماوية، وفي مقدمتها الإسلام الحنيف، الذي جعل من العطاء والتكافل والإحسان إلى الضعفاء والمحتاجين سبيلًا إلى رضا الله تعالى وإعمار الأرض.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأديان بريئة من كافة أشكال العنف والوحشية التي ترتكب باسمها، فما جاءت الأديان إلا لترسيخ معاني الرحمة والعدل، وإقامة جسور التآخي بين البشر، وإعلاء قيمة الإنسان كخليفة في الأرض، بعيدًا عن كل صور الاستغلال أو التوظيف المنحرف للنصوص الدينية الذي يقود إلى سفك الدماء وإشعال الصراعات، مشددًا على أن جوهر الرسالات السماوية هو بناء السلام الداخلي والخارجي، وصيانة كرامة الإنسان وحقه في الحياة الكريمة، وأن أي محاولة لإقحام الدين في دائرة العنف والإرهاب إنما هي تشويه متعمد لرسالته السامية، مؤكدًا في هذا السياق أن القادة الدينيين بما يحملونه من تأثير روحي وأخلاقي قادرون على أن يكونوا شركاء فاعلين في حل النزاعات وصناعة التعايش وبناء السلم المجتمعي والدولي.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20