الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
19 أكتوبر 2023 م

خلال كلمته في فعاليات مؤتمر الإفتاء العالمي.. أمين عام دار الفتوى بأستراليا: الخطورة في استخدام آلات الذكاء الاصطناعي تكمن في إفساد التربية وتغيير القيم

 خلال كلمته في فعاليات مؤتمر الإفتاء العالمي.. أمين عام دار الفتوى بأستراليا: الخطورة في استخدام آلات الذكاء الاصطناعي تكمن في إفساد التربية وتغيير القيم

قال الدكتور الشريف سليم علوان الحسيني، أمين عام دار الفتوى بالمجلس الإسلامي الأعلى في أستراليا: إن هذا العصر كثرت فيه الآراء واختلفت المذاهب وفُتحت الأبواب أمام الغث والسمين وانقسم الناس شيعًا جمةً، هو عصر كثر فيه التساهل في أمر الدين حتى صارت الشريعة تهان جهارًا وتُكذب ظَاهِرًا ولا تجد من يغار فيتصدى إلا أفذاذًا.

جاء ذلك خلال كلمته ضمن الجلسة الثالثة ضمن فعاليات مؤتمر الإفتاء العالمي، تحت عنوان "الفتوى والتحديات الاقتصادية وتحديات الفضاء الإلكتروني" مضيفًا أن هذا العصر هو عصر التقنيات التي صارت تؤثر على مجمل النشاطات البشرية حتى صارت الخشية أن يصبح البشر كالآلات التي تحركها البرامج المختلفة، بل هناك أفكار تراود بعض الناس من تأثير الآلات نفسها التي صنعها الإنسان تحت اسم "الذكاء الاصطناعي" على الإنسان نفسه.

وأشار فضيلته إلى أن الخطورة تكمن باستعمال بعض الآلات الحديثة مثل المخاطبة المباشرة للحاسوب مع ما يسمى اليوم بالذكاء الاصطناعي فيما يفسد التربية الاجتماعية للبشر وتغيير القيم الأخلاقية والطبائع الحسنة التي فُطر عليها البشر، فتحول الإنسان وسلوكه إلى ما يشبه الآلات التي تتحرك ببرامج منها ما هو نافع ومنها ما يشدّ سلوك الإنسان إلى الأسوأ بدون الانصياع إلى القيود والقوانين التي توجه القيم الأخلاقية للسلوك البشري.

وشدد على ضرورة ألا يكون الخطاب الديني فقط لمن يتعلم الدين أو يستمع لخطبة الجمعة، بل من الواجب نشر الضروري من علم الدين بين أفراد المجتمع ليكون عند المربية والمربي والمعلمين في المدارس والتلاميذ وفي المعاهد باختلافها والمؤسسات التعليمية في سائر التخصصات؛ لنحصن مجتمعنا من الانزلاق إلى التطرّف باسم تطبيق الشريعة، وكذا من الوقوع في الإفراط تحت تسمية التسامح والتساهل.

واختتم فضيلته كلمته قائلًا: إن من أراد مواكبة العصر والاستفادة بما ينفع في الآخرة وما يحفظ المجتمع من المفاسد الظاهرة والخفية من خلال ما أنتجَ عالـَمُنا اليوم فلا تنفعه المنتديات واللقاءات التي تبحث عن حلول لحماية الأطفال والأسرة من الانحلال والإفراط ولا من الغلو والتطرف دون الرجوع إلى الكلمة الجامعة التي علينا الالتزام بها وهي التي وحَّدتنا وأنقذتنا من الجاهلية واقتتال القبائل ووأد البنات وجعلتنا أمة الحضارات والعلوم التي انتشرت في بقاع الدنيا. تلك الكلمة التي قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم: «‌طَلَبُ ‌الْعِلْمِ ‌فَرِيضَةٌ ‌عَلَى ‌كُلِّ ‌مُسْلِمٍ».

2023/10/19

خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية بالندوة الدولية الثانية التي تنظمها دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، تحت عنوان: "الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة"، أكد الدكتور محمود صدقي الهباش قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية أن موضوع الندوة بالغ الأهمية في ظل عالم يموج بالأزمات والقضايا المختلفة التي تحتاج إلى معالجة حكيمة تعيد بالإنسانية إلى بر الأمان.


أدى فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، صلاة الجمعة اليوم بالمسجد الدسوقي، بمحافظة كفر الشيخ، وذلك في إطار احتفالات المحافظة بالعيد القومي التاسع والستين، الذي يوافق ذكرى انتصارات معركة البرلس البحرية المجيدة عام 1956.


واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء، ضمن جهودها المتواصلة لنشر الفكر الوسطي، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز الوعي الديني والمجتمعي لدى المواطنين.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة، -مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن دار الإفتاء المصرية ليست مجرد مؤسسة إدارية، بل فضاء علمي هادف يسعى لتحقيق مقاصد الشرع في عمارة الأرض، مضيفًا أن تاريخ دار الإفتاء حافل بالعلم والاجتهاد، وقد حمله علماء مخلصون جمعوا بين المدرسة الأزهرية والمنهج المؤسسي.


أكد الشيخ بشير الحاج نانا يونس، مفتي الكاميرون، أن الفتوى ليست مجرد إجابة عن سؤال فقهي، بل هي توجيهٌ يراعي ظروف الإنسان المعاصر وتحدياته المتعددة، من قضايا الأخلاق والاقتصاد والتكنولوجيا، وحتى التغيرات الاجتماعية والبيئية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20