19 أكتوبر 2023 م

المشاركون في ورشة البوصلة الأخلاقية للذكاء الاصطناعي بمؤتمر الإفتاء: - التقدم التقني الذي تعايشه البشرية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، لا يضاهيه تقدم في المنحى الأخلاقي

المشاركون في ورشة البوصلة الأخلاقية للذكاء الاصطناعي بمؤتمر الإفتاء: - التقدم التقني الذي تعايشه البشرية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، لا يضاهيه تقدم في المنحى الأخلاقي

انتهت فعاليات الورشة الثالثة من فعاليات المؤتمر العالمي الثامن للإفتاء والتي جاءت بعنوان "البوصلة الأخلاقية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي من منظور ديني إفتائي" والتي نظمها مركز الاستشراف الإفتائي، وقد ترأس الورشة سعادة اللواء/ محمد علاء مستشار مفتي الجمهورية لتكنولوجيا المعلومات، ومقررا الورشة د. محمود حسن البيطار كبير باحثين بالأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والمهندس رضا أحمد محمد عبد الصادق مدير إدارة البرمجيات وأنظمة المعلومات بدار الإفتاء.

وقد شارك في اللجنة أصحاب الفضيلة من داخل دار الإفتاء: م./ أحمد قمر، مدير عام إدارة تكنولوجيا المعلومات بدار الإفتاء المصرية، د/ طارق أبو هشيمة، رئيس المؤشر العالمي للفتوى والباحث بدار الإفتاء المصرية، الباحث/ طاهر فاروق زيد، مدير وحدة حوار بدار الإفتاء المصرية، د./ محمود شلبي، مدير إدارة الفتوى الهاتفية بدار الإفتاء المصرية، الشيخ/ محمد كمال، مدير الفتوى الإلكترونية بدار الإفتاء المصرية.

ومن خارج دار الإفتاء الدكتور/ أحمد صفوت مدرس الذكاء الاصطناعي وعلوم الآلة بجامعة السادات، الدكتورة / أمل محمود محمد مدرس الذكاء الاصطناعي وعلوم الآلة بجامعة القاهرة، المستشار/ محمد أحمد محمد عبد الصادق زايد مستشار بهيئة قضايا الدولة، المستشار/ جمال حسين محمود، المستشار بهيئة قضايا الدولة، والدكتور/ محمود صابر محمود السيد عرفات مدرس القانون العام بكلية الحقوق جامعة عين شمس.

وأكد المشاركون في الورشة أن التقدم التقني الذي تعايشه البشرية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، لا يضاهيه تقدم في المنحى الأخلاقي، هذا بصفة عامة، وعلى الصعيد الخاص فإن استخدام الذكاء الاصطناعي بصوره وأشكاله كافة، لا بد أن يكون محاطا بمجموعة من القيود والاحترازات؛ حتى لا ينحرف عن سياج منظومة القيم والأخلاق، أو قد يسبب هذا التقدم التقني بالنسبة لمستخدميه صدامًا ظاهرًا مع تعاليم الدين أو عقائده، التي تتماشى مع الفطرة السليمة التي فطر الله الناس عليها.

وشددوا على أن الدور المنوط بالمؤسسات الإفتائية تجاه هذا الطوفان التكنولوجي الذي غزا العالم بكل صوره وأشكاله، كان لا بد لها من وضع الأطر الأخلاقية العامة التي تقنن استخدامات الذكاء الاصطناعي على اختلاف مجالاته، وتعدد مخاطره؛ وكذا انطلاقًا مما جاء في وثيقة اليونسكو (UNESCO) الصادرة في (7/10/2022م) تحت عنوان "تطبيق التوصية الخاصة بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي"، وقد اشتملت على مشروع قرار في هذا الصدد.

وأشاروا إلى أن هناك أسبابًا لاختيار موضوع هذه الورشة فيرجع إلى أمور، منها: قيام المؤسسة الإفتائية بدورها في حفظ منظومة القيم والأخلاق  تجاه تلك المستجدات التقنية، وما تنطوي عليه من مخاطر من خلال خلْق حالة حوار بين علماء الدين وبين العلماء من مطوري الذكاء الاصطناعي، وكذلك ما يعايشه العالم من تسارع ملحوظ غير ملحوق في تطورات الذكاء الاصطناعي واختراقه لكل المجالات؛ على اختلاف تخصصاتها، وما قد يترتب على ذلك من مضار وسلبيات كبرى؛ نظرًا لما يحمله الذكاء الاصطناعي من مخاطر؛ سواء كان ذلك على المستوى الفردي أو المجتمعي.

كما تم الإعلان عن أهم أهداف الورشة وهو رصد أهم الانحرافات الأخلاقية الناتجة عن مضار استخدامات الذكاء الاصطناعي في الحالات المتنوعة؛ ومن ثم تقنين تلك الاستخدامات بما يتوافق مع منظومة القيم الأخلاقية التي جاء بها الدين الحنيف.

وتطرقت الورشة إلى محاور ثلاثة  وهي المحور الأول: رصد حركة التقدم التقني المتسارع للذكاء الاصطناعي، ودخوله إلى المجالات والأنظمة كافة، وما قد ينطوي عليه من خدمة واسعة للبشرية، والمحور الثاني:  تحديد المخاطر الأخلاقية الحادثة أو المحتملة في ضوء تعدد مجالات الذكاء الاصطناعي، والمحور الثالث: وضع المقترحات والحلول لمحاولة تحقيق بوصلة أخلاقية من منظور المؤسسات الدينية والإفتائية.

ومن الجدير بالذكر أن الورشة استهدفت عدة فئات منها قيادات المؤسسات الدينية والإفتائية، ومتخذو القرار لاتخاذ التدابير اللازمة، وكذلك المنظمات الداعمة للسلم والسلام العالمي.. وغيرهم.

في إطار احتفالات محافظة الجيزة بعيدها القومي، افتتح فضيلة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ومعالي المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، مسجد النور بقرية عرب أبو عريضة بمركز الصف، وذلك اليوم الجمعة، بحضور فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ومعالي الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، ومعالي المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، والأستاذ الدكتور محمد سامي رئيس جامعة القاهرة، والسيد إبراهيم الشهابي نائب محافظ الجيزة.


قال فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن سؤال: "هل دراسة الفلسفة حرام؟" يقتضي الوقوف أولًا على معنى الفلسفة، حتى يتأتى الجواب الصحيح.


استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور المطران منير حنا، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية الشرفي ومدير المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة، والمطران سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية بالكنيسة الأسقفية الإنجليكانية، والوفد المرافق؛ وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك.


شارك فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في احتفال الأزهر الشريف بذكرى غزوة بدر الكبرى،


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمة فضيلته بندوة "إحياء القيم الإسلامية" التي احتضنتها جامعة الصالحية الجديدة، أن الحديث عن القيم الأخلاقية ليس ترفًا فكريًّا ولا تزيينًا للخطاب، بل هو عودة إلى أصلٍ من أصول الشرائع السماوية، ذلك الأصل الذي يقوم عليه بنيان الدين، إلى جانب العقيدة والتشريع، موضحًا أن عالمنا المعاصر، بما فيه من سرعة في الإيقاع، وحدة في الأحكام، وقسوة في النتائج، يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى بثّ روح القيم في جسده المرهق، وغرس منظومة الأخلاق في تربة الواقع التي جفّت من معين الرحمة والتراحم.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57