الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
24 ديسمبر 2023 م

البيان الثاني لحصاد دار الإفتاء المصرية .. جهود الدار خلال عام 2023م على مواقع التواصل الاجتماعي

البيان الثاني لحصاد دار الإفتاء المصرية .. جهود الدار خلال عام 2023م على مواقع التواصل الاجتماعي

حققت دار الإفتاء المصرية طفرة كبيرة خلال السنوات الأخيرة في استخدام التكنولوجيا الحديثة ومنصات ومواقع التواصل الاجتماعي وأدوات الذكاء الاصطناعي، وسَعَتْ دار الإفتاء خلال العام 2023م إلى الاستفادة من الطفرة التكنولوجية الهائلة والذكاء الاصطناعي، وكل ما هو جديد في عالم السوشيال ميديا من أجل الوصول إلى أكبر قدر ممكن من المتابعين ولبناء الوعي وتقديم الخدمات الإفتائية المختلفة والمعلومات الصحيحة وَفق منهجية علمية وسطية تواجه التشدد والغلو والتطرف، وتعالج الكثير من الظواهر والمشكلات التي تطرأ على المجتمع.

من جانبه صرح الدكتور أحمد رجب أبو العزم -مدير مواقع التواصل الاجتماعي بدار الإفتاء المصرية- أن الدار تحتل مكانًا مهمًّا على كافة منصات التواصل الاجتماعي، حيث تمتلك دار الإفتاء (22) صفحة على الفيس بوك بلغات مختلفة، وموقعX ، إنستجرام، يوتيوب، تليجرام، ساوند كلاود، كلوب هاوس، تيك توك، وقناة واتس آب. وتأتي صفحة الدار الرسمية الموثقة على موقع "فيس بوك" في مقدمة هذه المنصات، حيث يتابعها ما يزيد عن (13.125.000 مشترك)،  وأن باقي المنصات يتابعها 2.500.000  متابع، ليبلغ إجمالي المتابعين 15.500.000  متابع، كما أن التفاعل على كل المنصات زاد عن 170 مليون تفاعل خلال عام 2023م.

وأوضح مدير مواقع التواصل الاجتماعي أن دار الإفتاء قدمت خلال العام 2023 العديد من الخدمات الإفتائية والدينية لبناء الوعي لدى المستخدمين وتصحيح المفاهيم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها، منها خدمة البث المباشر اليومي: حيث يظهر فيه أحد علماء دار الإفتاء يوميًّا وَفق جدول مسبَّق لمدة ساعة يوميًّا يتم فيه الإجابة عن أسئلة المتابعين الدينية، كما يتم الرد بشكل مكتوب على الفتاوى في التعليقات لمزيد من الإفادة.

فضلًا عن البث المباشر الخاص بالإرشاد الأسري: حيث يظهر فيه أحد علماء دار الإفتاء المصرية برفقة المتخصصين من علماء النفس والاجتماع والإرشاد الأسري لحفظ كيان الأسرة المصرية، وهذه الخدمة متخصصة في حل المشكلات بين أفراد الأسرة الواحدة وخاصة مشكلة الطلاق، وذلك باستخدام الطرق التوعوية الحديثة من الإرشاد النفسي والشرعي.

وأضاف أن صفحات الدار قدمت كذلك خلال العام الكثيرَ من المعلومات والفتاوى القصيرة على هيئة تصميمات "جرافيك"، وكذلك أفلام "موشن جرافيك" وفتاوى مصورة، ومقاطع ريلز، حيث يُنشر أكثر من 20 بوستًا منوعًا يوميًّا على الصفحة الرئيسية للدار على موقع الفيس بوك بين حملات وفيديوهات وأدعية وأحاديث وردٍّ على الأفكار المغلوطة والمتطرفة.

وأشار د. أحمد رجب إلى أن منصات دار الإفتاء قدَّمت أيضًا خلال العام العديدَ من الحملات التفاعلية التي ترتبط بالواقع والأحداث حتى تكون شريكًا فاعلًا في حفظ استقرار المجتمعات وبناء الوعي، لذا كانت إدارة "مواقع التواصل الاجتماعي" حريصة على القيام بعدد من الحملات الإلكترونية التي حظيت بتفاعل كبير من قِبل المتابعين، وكان لها أثر إيجابي، ومن أبرز هذه الحملات: حملة "معركة وعي" لمواجهة الأفكار المتشددة والمتطرفة وتفاعل معها ما يزيد عن 17 مليون شخص أونلاين، وذلك حسب إحصاءات الفيس بوك الخاصة بالصفحة.

وحملة "لتسكنوا إليها"؛ وذلك للمساهمة في تأسيس أسرة مصرية متماسكة وأكثر استقرارًا، بجانب معالجة الخلافات داخل الأسرة، ومن ثَمَّ الحد من انتشار نِسَب الطلاق في المجتمع، وحملة "مواجهة الإدمان"، وجاءت الحملة للتوعية بخطر الإدمان وأضرار المخدرات، تحت شعار «لا للإدمان» وتضمَّنت فتاوى حول حكم أنواع المخدرات ووسائل الإدمان المختلفة، كما قدَّمت نصائح مفيدة لكيفية الخروج من هذه الدائرة المظلمة، وغيرها من الحملات المهمة على مدار العام.

وأوضح مدير التواصل الاجتماعي بدار الإفتاء أن التفاعل على الصفحة الرئيسية للدار، كان الأبرز خلال العام 2023 من حيث عدد المتابعين والتفاعلات ومستوى النشر، فيتابعها أكثر من 13.125.000 مشترك، ويصل حجم التفاعل فيها أسبوعيًّا إلى أرقام كبيرة، حيث بلغت نسبة الوصول في الصفحة خلال 2023م إلى 70 مليون شخص، كما أنَّ عدد المتابعين للصفحة زاد بمقدار 1.125.000 مشترك خلال عام 2023م فقط.

24-12-2023

أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة، -مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن دار الإفتاء المصرية ليست مجرد مؤسسة إدارية، بل فضاء علمي هادف يسعى لتحقيق مقاصد الشرع في عمارة الأرض، مضيفًا أن تاريخ دار الإفتاء حافل بالعلم والاجتهاد، وقد حمله علماء مخلصون جمعوا بين المدرسة الأزهرية والمنهج المؤسسي.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن المجتمع اليوم يواجه حُزمة من التحديات المعقدة، التي تمس جوانب الفكر والسلوك والقيم، فقد برزت في الآونة الأخيرة موجات فكرية تستهدف نشر مصطلحات مغلوطة تهدف إلى إرباك الوعي العام، وإبعاد الإنسان عن ثوابته الدينية وتشويه الحقائق.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن العلم في التصور الإسلامي يعد جوهرًا من جواهر الإيمان، لا يُفصل عنه، بل يتممه ويقويه ويهديه. فالإسلام لا ينظر إلى العلم على أنه زينة دنيوية بل عبادة يتقرب بها العبد إلى ربه وسلوك يفتح آفاق الوعي والمعرفة والعمران


- الشائعة زلزال يهز الثقة وواجبنا بناء وعي راسخ يحصن المجتمع من الاضطراب - الشائعة لا تجد قوتها من مضمونها بل من فراغ الوعي والتسرع في النقل- مواجهة الشائعات تبدأ من معالجة النفس قبل معالجة الخبر- الإسلام سبق كل النظم الحديثة في وضع ضوابط تحمي المجتمعات من أثر الشائعات- التحقق من مصدر الخبر قبل تصديقه واجب أخلاقي وعملي- عدم إعادة نشر الأخبار المشكوك فيها مسؤولية أخلاقية قبل أن تكون قانونية- أعظم ما يمكن أن يقدمه الشباب اليوم هو أن يكونوا شهود صدق وأهل وعي وبناة ثقة


أكَّد سماحة الشيخ فواز أحمد فاضل، مفتي ماليزيا، أن الفتوى في حقيقتها ليست ممارسة فقهية جزئية أو حكمًا نظريًّا منفصلًا عن غايته، بل تمثل خطابًا شرعيًّا حضاريًّا وأداة توجيهية تسهم في بناء الإنسان والمجتمع والدولة، من خلال الموازنة بين نصوص الوحي ومقاصد الشريعة، وتنزيل الأحكام على واقع متغير.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20