27 ديسمبر 2023 م

البيان الخامس من حصاد دار الإفتاء المصرية .. جهود وأنشطة مركز التدريب بالدار خلال عام 2023م

 البيان الخامس من حصاد دار الإفتاء المصرية .. جهود وأنشطة مركز التدريب بالدار خلال عام 2023م

قال الشيخ محمود أبو العزايم، مدير مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية: "إن المركز استطاع خلال عام 2023م وبرؤية إبداعية ومهنية عالية أن يرتقي بكفاءة العاملين بدار الإفتاء، ويضع بصماته الرائدة في تعزيز المكانة الدينية لمصر على الساحة العالمية، بمجموعة من البرامج والمبادرات الشاملة، وبجهود متواصلة ومخلصة، استطاع المركز كذلك المساهمة في الحفاظ على استقرار الأسرة المصرية فضلًا عن تعزيز التعاون الفاعل مع مؤسسات الدولة". مشيرًا إلى أن تلك الإنجازات ليست مجرد كلمات، بل هي نتاج تفانٍ وتكاتف يعكسان عمق رؤية المركز وتفانيه في خدمة المجتمع المحلي والدولي ولبناء مستقبل واعد. 

وأضاف لقد اعتمدنا خلال العام على رؤية استراتيجية قائمة على خمسة محاور رئيسية، تمثَّلت في دعم وتطوير مجالات متعددة لنقلنا إلى مستويات جديدة من الإنجاز والتفوق، حيث إن مركز التدريب قام خلال العام ٢٠٢٣ بعقد (٥٠) دورة وبرنامجًا تدريبيًّا، بلغت ساعاتها (٧٫٨٨٩) ساعة تدريبية، واستفاد منها (٥٫٥٦٧) متدربًا، من (٢٥) دولة، وقد تنوعت بين التدريب المباشر والإلكتروني. 

وأشار مدير مركز التدريب إلى أن المركز قام برفع كفاءة العاملين بدار الإفتاء المصرية بعقد (17) دورة تدريبية داخل دار الإفتاء، ولم تكتفِ دار الإفتاء بالدورات الداخلية فقط، بل امتدَّ تأثيرها لتصل إلى (١١) دورة خارج أسوارها، بالتعاون مع مؤسسات رائدة أخرى، مثل: وزارة الأوقاف، ووزارة التضامن، والمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية لتنمية المهارات والمعارف الشرعية، بجانب المهارات والمعارف الإنسانية والاجتماعية، وهذا التعاون أضاف بُعدًا جديدًا لرفع كفاءة العاملين في هذه المجالات المتعددة. 

وفي محور تدعيم الريادة الدينية لمصر في العالم أكَّد مدير مركز التدريب أن المركز قام بعقد (٧) دورات تدريبية لمتدربين من دول ماليزيا وتايلاند وروسيا، لعدد (١٣٠) متدربًا، من السادة المفتين والمتصدرين للفتوى، وذلك بالتنسيق مع الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، مشيرًا إلى أن المركز سوف يعقد (١٢) دورة أخرى خلال العام القادم إن شاء الله؛ حيث ينسق المركز لعقد (٣) دورات للسادة المفتين ورؤساء الجامعات والمدارس الإسلامية من دولة إندونيسيا. ودورة لكبار العلماء من المفتين وأساتذة الجامعات من دولة العراق. وكذلك (٣) دورات للسادة المفتين وأمناء الفتوى من دولة ماليزيا، ودورتين لطلاب العلم من مملكة تايلاند، بالإضافة إلى (٣) دورات إلكترونية للعاملين بمؤسسات الفتوى من دولة روسيا. 

وأوضح الشيخ أبو العزايم أن المركز قدَّم كذلك برنامجين تدريبيين في محور ترسيخ مرجعية دار الإفتاء ومنهجيتها في الفتوى داخل مصر وخارجها وهما برنامج تدريب الوافدين على الفتوى؛ ومدته ثلاث سنوات بمقر مركز التدريب، وبلغ عدد المتدربين فيه (١٢٩) متدربًا، من أكثر من (٢١) دولة، والبرنامج الآخر برنامج موقع إعداد المفتين عن بُعد ومدته ثلاث سنوات بموقع إعداد المفتين عن بعد، يليها التدرب العملي بدار الإفتاء، ويستهدف المتخصصين من طلبة العلم الشرعي والراغبين في التأهل والتصدر للإفتاء، وبلغ عدد المتدربين في الموقع حاليًّا (٢٫٢٥٨) متدربًا.

وأما محور الحفاظ على استقرار الأسرة المصرية وتماسكها فقال مدير مركز التدريب إن المركز قام في هذا المحور بعقد (١٣) دورة لتأهيل المقبلين على الزواج، وبلغ عدد المتدربين المستفيدين منها (٢٫٧٠٠) متدرب؛ حيث عقد المركز (٦) دورات بمقره في دار الإفتاء، كما عقد لأول مرة دورات لتأهيل المقبلين على الزواج خارج مقر الدار؛ حيث عقد (٤) دورات بمحافظتَي الإسكندرية وأسيوط بإجمالي (500) ساعة تدريبية مباشرة، كما قدم (٣) دورات لتأهيل المقبلين على الزواج عن طريق البث المباشر. 

واختتم مدير مركز التدريب بيانَه بمحور التعاون والتكامل مع مؤسسات الدولة، فأكد أن المركز عقد وشارك في العديد من الندوات وورش العمل، وذلك بالتعاون مع مؤسسات الدولة الرسمية؛ حيث قام المركز بالتنسيق مع وزارتَي العدل والأوقاف لتدريب السادة المأذونين على مهارات التحقيق مع الـمُطَلِّق، وكذلك قام المركز بالتنسيق مع وزارة التضامن في عدد من الفاعليات وورش العمل، من خلال مشروع مودة، ومبادرة وعي، كما تم الاتفاق خلال العام المقبل ٢٠٢٤ مع وزارة التضامن على تدريب (٣٫٥٠٠) رائدة ريفية على كتاب "دليل الأسرة"، وذلك في عدد من المحافظات، ومع المجلس القومي للإسكان على عقد (٢٠) دورة متنوعة في القضايا السكانية في عدد من المحافظات.

2023/12/27

 

في مشهد إنساني يجسِّد قيم التضامن العربي والواجب الديني، قام فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بزيارة تفقدية لمستشفى العريش العام، للاطمئنان على الحالة الصحية للأشقاء الفلسطينيين من مصابي العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وقد حرص مفتي الجمهورية، على المرور على كافة المصابين ومتابعة أوضاع الجرحى، وتبادل كلمات الدعم والمساندة لهم، مشيدًا بصمودهم وصلابتهم في مواجهة آلة القتل والدمار، ومؤكدًا أن تضحياتهم ستظل وسام شرف على جبين الأمة.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن العلاقات بين مصر والأردن علاقاتٌ تاريخيةٌ راسخةٌ تضرب بجذورها في عمق الزمان، وهي نموذج يُحتذى في التنسيق والتعاون بين المؤسسات الدينية الرسمية في العالم العربي والإسلامي.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في ندوة بعنوان "التطرف وأثره على المجتمع"، بجامعة العريش، أن موضوع هذا اللقاء يعد ضرورة حياتية وفريضة دينية، فنحن نتحدث عن موضوع خطير ودقيق، موضحًا أن التطرف بمعناه السهل البسيط هو مجاوزة الحد إما أقصى اليمين أو اليسار، فالتشدد في الدين نوع من التطرف، وكذلك الانفلات من الدين والخروج على الثوابت والمقدسات نوع آخر من التطرف لأنه يرتبط بالوعي، وقضية الوعي قضية محورية في أي أمة من الأمم، فإذا أردنا أن نتحدث عن أمة متقدمة فعلينا أن ننظر إلى عنصر الوعي فيها.


استقبل اللواء أركان حرب، خالد شعيب، محافظ مطروح، فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأحد، في زيارة رسمية تهدف إلى تعميق أواصر التعاون المشترك بين محافظة مطروح، ودار الإفتاء المصرية، ومناقشة سبل دعم العمل الدعوي والمجتمعي في المحافظة، بما يحقق رسالة الإفتاء في خدمة المجتمع والارتقاء بوعيه بما يسهم في نشر الوسطية، وترسيخ دعائم السلم الاجتماعي.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان، وهو القاعدة التي تقوم عليها نهضة الأمم ورقيها، مبينًا أن الله تعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، وجعل هذا الهدف مقترنًا بالرسالة الإلهية التي جاء بها الرسل جميعًا، فكانت الشرائع السماوية ترسخ في الإنسان قيم الحق والخير والجمال، وتدفعه إلى السعي في الأرض طلبًا للرزق الحلال وإعمارًا للكون بما ينفع الناس ويحقق مصالحهم، وكذلك استندت الدساتير والقوانين الوضعية إلى حفظ إنسانية الإنسان وكرامته، موضحًا أن الدين في أسمى صوره هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي الذي يعرف واجباته كما يعرف حقوقه، ويقيم علاقته بربه ومجتمعه على أساس من الرحمة والعدل والصدق، مؤكدًا أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يتحلون بالعلم والخلق، وأنه لا كرامة لإنسان بلا وطن يحتضنه ويحميه، مشددًا على أن حماية الوطن واجب ديني ووطني، وأن خيانة الأوطان أو الإضرار بها صورة من صور الفساد التي حرمتها جميع الشرائع.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31