31 ديسمبر 2023 م

البيان الثامن لحصاد دار الإفتاء المصرية للعام 2023 .. جهود إدارة "حوار"

البيان الثامن لحصاد دار الإفتاء المصرية للعام 2023 .. جهود إدارة "حوار"

قال طاهر زيد -مدير وحدة حوار بدار الإفتاء المصرية: "إن إدارة حوار تهتم بالبحث العقدي والمعرفي والفكري وما يتقاطع معهما من إشكالات نفسية واجتماعية"، مشيرًا إلى حجم الجهود التي بذلتها الإدارة خلال عام 2023 وفقًا لاستراتيجية دار الإفتاء المصرية الرامية إلى تفعيل ثقافة الحوار بوصفه واحدًا من أهم أدوات التواصل الفكري والديني والثقافي والاجتماعي.

وأضاف أن الإدارة تعمل على تقديم المشورة لسائر المشكلات التي تهم السائلين في قضاياهم الفكرية التي تتقاطع مع الدين بشكل أو آخر، كما تعمل على رصد وتحليل الظواهر والمفاهيم الدينية الخاطئة، وتعمل على تقديم الحلول لها، وكذلك العمل على زيادة الوعي الديني الصحيح فيما يخصُّ الشبهات الدينية، وتقديم الدعم عن طريق جلسات "حوارية" داخل مقر دار الإفتاء.

وأشار طاهر زيد إلى أنه قد تم التوسع في مجال عمل الإدارة لتعمل على تقديم رؤية جديدة في كثير من القضايا والإشكالات المعرفية، وكذلك تقديم المشورة، مثل قضايا الانتحار، والهوية الجندرية، والعنف الأسري، والاندماج، والتطرف الديني، والإلحاد، والحوار مع الآخر، وسائر القضايا الإشكالية التي أساسها ومنبعها ديني وتتخذ أشكالًا مختلفة.

وحول أهم جهود الإدارة في 2023 أكد "زيد" أن الإدارة عقدت 922 جلسة حوارية تتراوح بين ساعة و5 ساعات للجلسة الواحدة، بما يقارب حوالي 100 سؤال في الجلسة وبما يوازى 100,000 فتوى ضمن الجلسات التي نعقدها داخل الدار.

وأوضح أن تصنيف الجلسات تمحور حول الأسئلة الكبرى (مثل: نشأة الكون، ووجود الله، وصدق الرسالة، وصوابية الدين)، وإشكالات فلسفية (مثل: معضلة الشرِّ، مفهوم الإرادة الحرَّة، نظرية الخلق المستمرِّ.. وهكذا)، وكذلك إشكالات علمية: (مثل: نظرية التطور، والخلق القرآني...)، وشبهات حول الشريعة: (مثل: الحجاب، والميراث بشكل عام وميراث الأنثى بشكل خاص، وشهادة المرأة، وحقوق المرأة، وزواج المسلمة من غير المسلم، وزواج المسلم بغير المسلمة والكتابية، ومفاهيم حول الأحكام التعبدية ومعقولة المعنى)، وأيضًا شبهات حول السيرة والسنَّة والتاريخ الإسلامي: (مثل: الغزوات والفتوحات، وروايات السنة حول تعدد زوجات النبي عليه الصلاة والسلام)، إلى جانب مشكلات اجتماعية دينية: (مثل: التطرف الديني والإرهاب)، ومشكلات نفسية لها أبعاد دينية: (مثل: اليأس ومحاولة الانتحار، والوسواس القهري ذات البعد الديني، وادعاء النبوة والألوهية والمهدية...)، ومشكلات حضاريَّة: (مثل: مشكلة الاندماج والهوية لدى بعض المسلمين في الدول الغربية، وما ينشأ عنها من أسئلة معرفيَّة)، فضلًا عن مناقشة مشكلات عُمريَّة: (متعلِّقة باختلاف الأجيال خاصة الجيل z (والأطفال) مع انتشار تأثير السوشيال ميديا في حياتنا).

وبشأن أهم الإصدارات والأنشطة التي قامت بها الوحدة في 2023، أشار إلى إصدار كتاب: الدليل الإرشادي للإجابة عن أسئلة الأطفال الوجودية، وإصدار مجموعة من المطويات التي تناقش أغلب الأسئلة الفكرية المتكررة، وكتابة مقالات في أشهر القضايا الفكرية لنشرها على بوابة دار الإفتاء المصرية.

كذلك أشار إلى مشاركة الوحدة في المؤتمر السنوي لدار الإفتاء هذا العام، وتحديدًا في محور التحديات الفكرية والأخلاقية ودور الفتوى في معالجتها ببحث عن "الهوية الجندرية.. ومسائل التحويل الجنسي"، إلى جانب المشاركة مع الشركاء الاستراتيجيين، مثل وزارة التضامن وUN لوضع خطة الاستجابات الوطنية المتعلقة بالتخفيف من العنف والجريمة والمخدرات، وأخيرًا عقد الوحدة سلسلة ندوات لطلبة المدارس الثانوية تحت عنوان "الهوية الدينية" والتي كانت بدايتها شهر ديسمبر.

31-12-2023

 

شارك فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في احتفال الأزهر الشريف بذكرى غزوة بدر الكبرى،


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، فضيلة الشيخ يحيى صافي، رئيس المجلس الفقهي الأسترالي، في لقاء علمي ودعوي شهد بحث أطر التعاون والتنسيق بين الجانبين في مجالات الإفتاء، والدعوة، والتأهيل العلمي، بما يخدم مسلمي أستراليا ويعزز من حضور المنهج الوسطي المعتدل في المجتمعات ذات التعددية الثقافية والدينية.


أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التراحم والتضامن الاجتماعي في الإسلام ليسا مجرد فضيلتين عابرتين، وإنما هما ركيزتان أساسيتان في المنظومة الأخلاقية والاجتماعية التي جاء بها الإسلام لبناء مجتمعات متماسكة قادرة على مواجهة تحديات العصر، مشددًا على ضرورة استدعاء هذه القيم في زمن يعاني فيه العالم من مشكلات الفقر والعنف والتفكك المجتمعي والصراعات المتعددة.


- نواجه تحديات فكرية وثقافية تسعى لهدم القيم وتفكيك الأسرة.- هناك انفتاح غير واعٍ على ثقافات وافدة تُغيِّر الحقائق وتُزيِّف الوعي.- نعيش حالة من الترويج المنظَّم للباطل تحت مسمَّيات برَّاقة مما يتطلب خطابًا دينيًّا قويًّا ومتماسكًا يحصِّن المجتمع.- دار الإفتاء المصرية تتابع كل الإشكاليات التي تمس استقرار الأسرة وتماسكها باهتمام بالغ، وتسعى إلى مواكبتها. - الأسرة هي اللَّبِنة الأساسية التي يُبنى عليها كيان الأمة.. واستقرارُها حجر الزاوية في استقرار المجتمع بأسره.- مؤسساتنا الدينية والعلمية والإعلامية تتحمل مسؤولية كبرى في مواجهة ما يُبَثّ من أفكار ومفاهيم تؤدي إلى التفكك الأسري والانحراف عن القيم الأصيلة.- حماية الأسرة لا تنفصل عن حماية الهوية الوطنية.


-الشريعة إلهية ثابتة والفقه اجتهاد بشري متغير يستجيب لحاجات الناس-الخلط بين الشريعة والفقه ينتج تطرفًا عند فريق وتسيُّبًا عند آخر-التجديد الفقهي ضرورة شرعية وهو دليل على صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57