الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
10 يناير 2024 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا أوزبكيًّا رفيع المستوى لبحث أوجه تعزيز التعاون الإفتائي

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا أوزبكيًّا رفيع المستوى لبحث أوجه تعزيز التعاون الإفتائي

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام –مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا أوزبكيًّا رفيع المستوى من علماء ومسئولين دينيين؛ وذلك لبحث أوجه تعزيز التعاون الإفتائي بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية بأوزبكستان.

وفي مستهل اللقاء أكَّد فضيلة المفتي على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، كما تحدث عن عملية صناعة الفتوى وأهمية إدراك الواقع باعتباره أحد عناصر هذه العملية التي تحتاج إلى تأهيل وتدريب بعد التحصيل الشرعي حتى يصبح الشخص مؤهلًا للجلوس للإفتاء، مؤكدًا أن الدار لديها مركزًا لتدريب المفتين من مختلف دول العالم وتأهيلهم على مهارات الإفتاء من خلال برامج تدريبية تمتدُّ إلى ثلاث سنوات؛ وذلك من أجل تأهيل المفتين لكي تتوافر لديهم الملَكة العلمية لاستنباط الأحكام من النصوص الشرعية، ويكونوا مدركين للواقع المعاصر ومآلات الفتوى فيه، ويحرصوا على اللجوء إلى أهل الاختصاص في المجالات المختلفة مثل الطب والهندسة والاقتصاد والاجتماع وغيرها.

كما تطرَّق فضيلته إلى الحديث عن إصدار دار الإفتاء لموسوعة "المَعْلَمة المصرية للعلوم الإفتائية" التي ناهز عدد مجلداتها الـ90 مجلدًا، حيث تجمع هذه المعلمة مبادئ وأركان العملية الإفتائية، وتدعم التطبيق الأمثل للإفتاء على المستوى المهاري والمؤسسي، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء تعاملت مع الخلاف الفقهي تعاملًا حضاريًّا، ومن أجل ذلك عقدت مؤتمرًا عالميًّا تحت عنوان "الإدارة الحضارية للخلاف الفقهي" حضره علماء وممثلون لعدد كبير من مختلف دول العالم.

وأبدى فضيلة المفتي استعداد دار الإفتاء المصرية لتقديم كافة أشكال الدعم الإفتائي خاصة في مجال تدريب المفتين من أوزبكستان ضمن برامجها التدريبية.

من جانبه أعرب وفد أوزبكستان عن تقديره لجهود دار الإفتاء المصرية ومفتي الجمهورية في بيان صحيح الدين وضبط بوصلة الإفتاء، ليس في مصر وحدها بل في العالم أجمع، مبديًا تطلعه إلى الاستفادة من خبرات الدار وتعزيز التعاون الإفتائي خاصة في مجال تدريب الطلاب والمفتين من أوزبكستان.

10-1-2024

أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن دار الإفتاء المصرية حصن منيع للوعي في زمن التحديات وحصن للمجتمع في عصر الفتن وفتاوى المتفيهقين، موضحًا أن تحصين الوعي يكون بتحرير المفاهيم وترسيخ الوسطية الشرعية وتجفيف منابع التطرف. 


الشائعات أخطر سلاحٍ يُستخدم لزعزعة الثقة بالنفس وإضعاف الانتماء الوطني وتشويه الحقائق الثابتة-لم يَسلم أحد في هذا العصر من آثار الشائعات المضللة مما يؤكد أن خطر الكلمة المزيّفة لا يقل عن خطر الرصاصة القاتلة-من أخطر أسباب انتشار الشائعات سعي البعض وراء ما يسمى ب"الترند" دون وعيٍ أو مسؤولية-الوعي والرقابة الذاتية هما الحصن الحقيقي في مواجهة زيف الشائعات والأفكار المضللة -غياب الوازع الديني يمثل أحد أهم أسباب التورط في ترويج الشائعات والعمل على انتشارها


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن السلام والأمن في التصور الإسلامي مسؤولية مشتركة تتحملها الدولة والمجتمع والمؤسسات الدينية والمنظمات الدولية معًا، مشيرًا إلى أن هذا الدور لا يقتصر على الخطابات الوعظية أو الشعارات الاجتماعية بل يجب أن يكون كل فرد رسول سلام فاعل يسعى بخطوات عملية جادة لتعزيز قيم الأمن والاستقرار في المجتمع.


أعرب فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن إدانته البالغة واستنكاره الشديد للحادث الإرهابي الذي وقع في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا الأبرياء.


تُنظِّم دارُ الإفتاءِ المصرية يوم الأحد القادم الموافق ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٥م احتفالًا رسميًّا بمناسبة مرور مئةٍ وثلاثين عامًا على تأسيسها في ٢٣ نوفمبر ١٨٩٥م، وذلك بقاعة الاحتفالات بمبنى الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء، وبحضور نخبة من كبار الشخصيات الدينية والتنفيذية، وفي مقدمتهم المفتون السابقون وأسر المفتين الراحلين.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20