23 يناير 2024 م

مفتي الجمهورية يستقبل السفير الماليزي لدى القاهرة لتوديعه.. ويؤكِّد نمو العلاقات بين البلدين في عهده

مفتي الجمهورية يستقبل السفير الماليزي لدى القاهرة لتوديعه.. ويؤكِّد نمو العلاقات بين البلدين في عهده

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- اليوم الثلاثاء، السفير زماني إسماعيل -سفير ماليزيا لدى القاهرة- بمناسبة انتهاء مدة خدمته في مصر.

في مستهلِّ اللقاء رحَّب فضيلة المفتي بالسفير الماليزي زماني إسماعيل، وأعرب عن تقديره لجهوده في تعزيز العلاقات بين البلدين، ودعم التعاون بين دار الإفتاء المصرية ومؤسسات الإفتاء الماليزية، مؤكدًا عمقَ العلاقات بين مصر وماليزيا، التي شهدت تطورًا كبيرًا في عهد السفير زماني إسماعيل.

كما تحدَّث فضيلة المفتي عن استقبال الدار لعدد كبير من الطلَّاب الماليزيين للتدريب على الإفتاء في برامج تدريبية تستمر لثلاث سنوات، مشيدًا بانضباطهم وتفوُّقهم، مؤكدًا أهمية التعاون بين المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي؛ من أجل تقديم صورة صحيحة عن الإسلام ومواجهة الأفكار المتطرفة التي تشوِّه تعاليم الدين الحنيف.

من جانبه، ثمَّن السفير الماليزي جهود دار الإفتاء المصرية في خدمة الإسلام والمسلمين، وحرصها على تجديد الخطاب الديني، ومواجهة الفكر المتطرف، متمنيًا استمرار العلاقات والبرامج التدريبية بين دار الإفتاء وماليزيا، كما عبَّر عن تطلُّعه إلى زيادة التعاون بين دار الإفتاء المصرية وماليزيا، في مختلف المجالات وخاصة المجال الديني الإفتائي، بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.

23-1-2024

في إطار جهود الدولة المصرية الرامية إلى تصويب الخطاب الديني ومواجهة فوضى الفتاوى، تُعلن دار الإفتاء المصرية عن إطلاق برنامج تدريبي متكامل يستهدف الصحفيين والإعلاميين المعنيين بالشأن الديني، تحت شعار: "إعلام مهني لخطاب إفتائي رشيد"، وذلك في شهر يونيو القادم في مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية.


بمزيد من الرضا بقضاء الله، ينعى فضيلة أ.د نَظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور محمد عبد الحليم، عضو هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الأزهر، والباحثَ بوحدة الدراسات والبحوث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، الذي ارتقى إلى ربه الكريم ضحيةَ يدٍ غادرة آثمة لا تعرف للرحمة سبيلًا، ولا للدين حرمة.


أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التراحم والتضامن الاجتماعي في الإسلام ليسا مجرد فضيلتين عابرتين، وإنما هما ركيزتان أساسيتان في المنظومة الأخلاقية والاجتماعية التي جاء بها الإسلام لبناء مجتمعات متماسكة قادرة على مواجهة تحديات العصر، مشددًا على ضرورة استدعاء هذه القيم في زمن يعاني فيه العالم من مشكلات الفقر والعنف والتفكك المجتمعي والصراعات المتعددة.


شارك فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في احتفال الأزهر الشريف بليلة القدر، الذي أقيم بالجامع الأزهر، وحضره قيادات الأزهر الشريف، وعلى رأسهم: فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الأستاذ الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ورئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، بالإضافة إلى عدد من العلماء، وحضور كثيف من جموع المصلين.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المرحلة الراهنة تفرض على العلماء والمفتين مسؤولية كبرى تتجاوز النطاق المحلي إلى الفضاء العالمي، في ظل ما يشهده العالم من تصاعدٍ في النزاعات الفكرية والدينية، وتمدّدٍ في موجات التطرف والتشدد، وأن المؤسسات الدينية الرصينة مدعوة اليوم إلى تنسيق الجهود وتكثيف التعاون؛ لبناء خطاب ديني رشيد يجمع بين الثوابت والمتغيرات، ويحفظ هوية المجتمعات دون أن يغلق أبواب الاجتهاد والتجديد، مبينًا أن هذه اللقاءات تمثل منصات حقيقية لتدعيم الشراكة بين المؤسسات الدينية الفاعلة وتُسهم في مواجهة الحملات المنظمة التي تسعى إلى تشويه الإسلام وتفكيك بنيته الحضارية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31