11 فبراير 2024 م

الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تصدر عددًا جديدًا من نشرة "دعم" البحث الإفتائي

الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تصدر عددًا جديدًا من نشرة "دعم" البحث الإفتائي

أصدرت الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم عددًا جديدًا من نشرة "دعم" التي يعدها مركز دعم البحث الإفتائي التابع للأمانة.

ويتحدث العدد الجديد عن معاناة الشباب العربي في السنوات الأخيرة من العديد من المشكلات الفكرية، وكيف وقع الكثير منهم فريسة لطرفين متناقضين؛ الأول: الدعاة المتطرفون الذين يتحدثون باسم الدين.

والثاني: متطرفو العلمانية الذين لم يراعوا أهمية كون الدين طاقة روحية فاعلة في حياة الشباب.

كما تناول العدد ظاهرة الإلحاد التي وجدت في الآونة الأخيرة عنايةً كبيرة من الباحثين والدارسين والمؤسسات المعنية، وكيف تعددت جوانب دراسة تلك الظاهرة لتتناسب مع دوافعها المختلفة المتعددة.

حيث خصص فريق التحرير باب الببليوجرافيا لعرض أبرز المصادر التراثية والمعاصرة التي تناولت قضية الإلحاد، ومقالات الفرق التي انتمت لذلك الاتجاه.

كذلك خصص فريق التحرير باب عرض الأطروحة لرسالة دكتوراه بعنوان «الفكر الإلحادي المعاصر في ضوء علم الأديان العصبي».

وتناول العدد أيضًا في باب علوم الإفتاء منهج التشدد في الفتوى وبيَّن أبرز مظاهره وعلاماته.

كما تناول العدد موضوع باب المفاهيم الإفتائية (البدعة)؛ لكونها تتناول سلوكًا مرفوضًا من الشريعة من جهة، ولكونها أيضًا أحد المصطلحات مثار المغالطات من جهة أخرى.

أما باب الاستشراف الإفتائي فتناول قضية التعدين الفضائي والتعريف بها والتطبيقات الإفتائية المتعلقة بها.

وفي باب مناهج البحث الإفتائي عرض الفريق لطريقة توثيق الاقتباسات والنقول والمعلومات وتوثيق الفتاوى، خصوصًا في الدراسات الأكاديمية الإفتائية.

وعرض الفريق في باب المناهج الإفتائية منهج الشيخ فريد الأنصاري رحمه الله وأبرز ملامحه.

كما تناول العدد أيضًا في الباب الأخير مقترحًا لأطروحة ماجستير تحت عنوان «المؤسسات الإفتائية ودورها في مواجهة الإلحاد»، واقترح الفريق أن تكون دار الإفتاء المصرية هي النموذج محل الدراسة.

رابط العدد كاملًا

2024/02/11

 

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان، وهو القاعدة التي تقوم عليها نهضة الأمم ورقيها، مبينًا أن الله تعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، وجعل هذا الهدف مقترنًا بالرسالة الإلهية التي جاء بها الرسل جميعًا، فكانت الشرائع السماوية ترسخ في الإنسان قيم الحق والخير والجمال، وتدفعه إلى السعي في الأرض طلبًا للرزق الحلال وإعمارًا للكون بما ينفع الناس ويحقق مصالحهم، وكذلك استندت الدساتير والقوانين الوضعية إلى حفظ إنسانية الإنسان وكرامته، موضحًا أن الدين في أسمى صوره هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي الذي يعرف واجباته كما يعرف حقوقه، ويقيم علاقته بربه ومجتمعه على أساس من الرحمة والعدل والصدق، مؤكدًا أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يتحلون بالعلم والخلق، وأنه لا كرامة لإنسان بلا وطن يحتضنه ويحميه، مشددًا على أن حماية الوطن واجب ديني ووطني، وأن خيانة الأوطان أو الإضرار بها صورة من صور الفساد التي حرمتها جميع الشرائع.


-النبي اجتهد في العشر الأواخر من رمضان رغم أنه مغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر-النبي كان يشد مئزره ويحيي ليله ويوقظ أهله في العشر الأواخر من رمضان-ليلة القدر فرصة عظيمة للمسلمين لاغتنام الأجر والثواب والمغفرة-ليلة القدر خير من ألف شهر.. والتمسها النبي في الليالي الوترية من العشر الأواخر العشر الأواخر من رمضان ارتبطت بنزول القرآن الكريم وتنزل الملائكة فيها بالبركات-العشر الأواخر محطة إيمانية ينبغي اغتنامها بالصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء-الإخلاص في العبادة شرط أساسي لقبول الأعمال في هذه الأيام المباركة


استقبل الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، فضيلةَ الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الديار المصرية، وذلك قبيل بدء احتفالية الهيئة الوطنية للإعلام بمناسبة الذكرى الـ61 لتأسيس إذاعة القرآن الكريم.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في حديثه الرمضاني على قناتَي DMC والناس الفضائيتينِ، أن القرآن الكريم ليس مجرد كتاب يتلى في المناسبات والأفراح والمآتم، بل هو منهج حياة شامل، وروح تُبعث في القلوب، وهداية تضيء دروب الإنسان في كل خطوة من خطوات حياته.


المسجد الأقصى المبارك سيبقى حرمًا إسلاميًّا خالصًا ما بقيت الدنيا ولن تُغيِّر المخططات الصهيونية من هُويَّته الراسخة


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57