13 فبراير 2024 م

مستشار مفتي الجمهورية في مؤتمر مجلس السياسة الخارجية الأمريكية: - صمت المجتمع الدولي على المأساة الإنسانية والحرب في غزة سيغذي النزاعات والتطرف في العالم

مستشار مفتي الجمهورية في مؤتمر مجلس السياسة الخارجية الأمريكية: - صمت المجتمع الدولي على المأساة الإنسانية والحرب في غزة سيغذي النزاعات والتطرف في العالم

شارك الدكتور إبراهيم نجم –مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم-  عبر تطبيق "زوم" الإلكتروني في المؤتمر الدولي الذي عقد في الولايات المتحدة الأمريكية، حول "التقنيات الحديثة وحرب الأفكار"، ونظمه مجلس السياسة الخارجية الأمريكية برئاسة السيد إيلان بيرمان، النائب الأول لرئيس مجلس السياسة الخارجية الأمريكية.

وأكد د. نجم في كلمته على ضرورة وضع حدٍّ للاعتداءات الإسرائيلية على أهالي غزة والشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن صمت المجتمع الدولي على المأساة الإنسانية والحرب في غزة سيغذي النزاعات والتطرف في العالم.

وقال مستشار مفتي الجمهورية: "لا بد من وضع نهاية لهذه الحرب المأساوية، وهو ما يتطلب تعاونًا دوليًّا جادًّا من أجل إنهاء هذه الأزمة الممتدة منذ أشهر".

وثمَّن د. نجم جهود الدولة المصرية وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في مد يد العون لأهل غزة منذ بداية الأزمة، مؤكدًا أن مصر لم تتوانَ للحظة في تقديم المساعدات من اللحظة الأولى فضلًا عن الجهود الدبلوماسية على كافة المستويات من أجل إنهاء هذه الحرب غير المتكافئة التي راح ضحيتها المئات من الأبرياء.

كما استعرض مستشار فضيلة المفتي في كلمته الجهود التي تقوم بها دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم من أجل مواجهة الفكر المتطرف خاصة عبر الوسائل التكنولوجية الحديثة.

وأضاف أن الدار أَوْلَت عنايةً كبيرة ببناء قدرات الأئمة والمفتين في مصر وخارجها حول كيفية التعامل مع الأفكار المغلوطة والمتطرفة وتفنيدها في الفضاء الإلكتروني وغيره، مشيرًا إلى أنَّ دار الإفتاء قامت من خلال مراصدها المختلفة التي تعمل على مدار الساعة برصد ما يزيد عن 6 تيرابايت من المواد والإصدارات المرئية والمسموعة والمكتوبة التي تصدرها التنظيمات المتطرفة، وأنشأت "الذاكرة الرصدية للتطرف"، حيث قامت الدار بالرد على هذه الأفكار المتطرفة وتفنيدها وبيان زيف ادعاءاتها، وقامت بنشر ردودها عبر وسائل عدة.

وأشار إلى أن الدار أطلقت كذلك منصة إلكترونية دولية بلغات عدة وهي منصة IFatwa.org والتي تعد أول منصة وبوابة إلكترونية رقمية تشمل مواد متنوعة، إعلامية وتحليلية وبحثية وخدمية تتعلق بجوانب مختلفة للفتوى ومعالجة القضايا الفقهية في إطار المستجدات العصرية، وكذلك مواجهة الفكر المتطرف والرد على الأفكار المغلوطة.

وأضاف د. نجم أن إصدار الفتاوى من أهم الخطوات للفهم الصحيح للعلاقة بين الإسلام والعالم الحديث وليس كما يفهم البعض في الغرب أنها مجرد أحكام سياسية.

وأكد مستشار مفتي الجمهورية أن دار الإفتاء المصرية حريصة أشد الحرص على التواصل مع المسلمين في كافة أنحاء العالم وبناء جسور التواصل، لذلك عملت على تحقيق طفرة كبيرة في استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة، وخوض غمار مواقع التواصل الاجتماعي.

وشدَّد على أنه يجب على وسائل الإعلام وحكومات العالم أن تكون أكثر تدقيقًا عند تعاملها مع علماء الدين حتى يتغلب صوت الاعتدال على الأقلية المتطرفة.

وأبدى د. إبراهيم نجم ترحيب دار الإفتاء المصرية الكامل بكافة أشكال التعاون البنَّاء للقضاء على الأفكار المتطرفة ونشر قيم التسامح والسلام في العالم أجمع.

13-2-2024

ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قداسة البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 88 عامًا، مشيدًا بمسيرته الحافلة التي عبّرت عن حضور إنساني مؤثر وسعي دؤوب لتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعوب والأديان.


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، فضيلة الشيخ يحيى صافي، رئيس المجلس الفقهي الأسترالي، في لقاء علمي ودعوي شهد بحث أطر التعاون والتنسيق بين الجانبين في مجالات الإفتاء، والدعوة، والتأهيل العلمي، بما يخدم مسلمي أستراليا ويعزز من حضور المنهج الوسطي المعتدل في المجتمعات ذات التعددية الثقافية والدينية.


-الإسلام يرسِّخ التفاؤل وحب الحياة لمواجهة الأزمات بروح إيجابية-المسلم صاحب رسالة والتفاؤل قوة تدفعه لتحقيق أهدافه-الإيمان القوي والتفاؤل كانا مفتاح نصر المسلمين في بدر وأكتوبر-اليأس ليس من صفات المؤمن والتشاؤم لا أصل له في الإسلام-الإسلام يحث على استثمار الحياة بإيجابية والعمل بجِدٍّ لإعمار الأرض


الإسلام دين ينظّم العلاقة مع الله ودولة ترعى شؤون الناس بعدل ورحمة-العلاقة بين العبد وربه وعلاقته بالناس تنبع من العقيدة وتُضبط بالشريعة-الإسلام لا يفصل بين الفكر والسلوك بل يوحّد بين ما يؤمن به الإنسان وما يفعله-الشريعة تترجم العقيدة إلى قيم ومعاملات تحفظ بها كرامة الإنسان وتحقق مقاصد الدين-من أراد الفهم الصحيح للإسلام فليجمع بين الإيمان والعمل وبين المعرفة والتكليف


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن القرآن الكريم وما يتصل به يُعَدُّ من أعظم القضايا التي تستوجب الاهتمام، خصوصًا في ظل التحديات المعاصرة، مشددًا على ضرورة المحافظة على القرآن الكريم والعناية به؛ حفظًا وتلاوةً وتدبرًا وفهمًا.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57