22 فبراير 2024 م

مفتي الجمهورية يُهنِّي الرئيس السيسي والشعب المصري والشعوب الإسلامية والعربية بمناسبة ليلة النصف من شعبان

مفتي الجمهورية يُهنِّي الرئيس السيسي والشعب المصري والشعوب الإسلامية والعربية بمناسبة ليلة النصف من شعبان

تقدَّم فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بخالص التهنئة إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والشعب المصري والشعوب الإسلامية والعربية بمناسبة ليلة النصف من شعبان.

وقال فضيلة المفتي: "إن الله سبحانه وتعالى اختصَّ ليلة النصف من شعبان ويومها عن سائر أيامه ولياليه بمزيد من الفضل والمزيَّة، حيث مضاعفة ثواب الأعمال الصالحات واستجابة الدعوات وقبول التوبة ونشر الرحمة ووفرة البركة وسَعة المغفرة".

واستشهد فضيلة المفتي بما رواه الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا كانت ليلة النصف من شعبان، فقوموا ليلها، وصوموا نهارها، فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا، فيقول: ألا من مستغفر لي فأغفر له، ألا مسترزق فأرزقه، ألا مبتلى فأعافيه، ألا كذا ألا كذا، حتى يطلع الفجر».

وأضاف أنَّ ليلة النصف من شعبان ليلة جليلة يحيا فيها الإنسان حياة طيبة، ويفوز بنسماتها المباركة، وهذا يقضي بضرورة تخلِّي المسلم عن أي مانع يُؤدِّي إلى حرمانه من ثوابها ونفحاتها الربانية، وتستوجب التخلص من الخلافات التي تكون عادة بين المتخاصمين وبين الجيران والأهل والأرحام، وترسخ نبذ الحقد والكراهية والعنف سواء اللفظي أو العملي في كل الأوقات؛ فضلًا عن تأكدها في هذه الأزمان الفاضلة.

وأشار مفتي الجمهورية إلى أنَّ ذكرى ليلة النصف من شعبان تأتي علينا هذا العام ونحن أمام تحديات كبيرة نمرُّ بها، وهو ما يجعل علينا واجب الدعاء لنا ولأوطاننا بالأمن والأمان، داعيًا الله عز وجل أن يحفظ بلادنا وينعم عليها بالرخاء ويديم عليها نعمة الأمن والاستقرار.

2024/2/22

شارك فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في احتفالية اليوبيل الماسي بمناسبة مرور خمسة وسبعين عامًا على تأسيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، وانطلاق خدماتها في المجتمع المصري والتي أُقيمت بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وذلك تلبيةً لدعوة كريمة من الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر.


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ ربيع الآخر لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الأحد التاسع والعشرين من شهر ربيع الأول لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا، الموافق الواحد والعشرين من شهر سبتمبر لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


العلاقة بين العقل والعلم والدين علاقة تكامل لا تعارض والوعي هو السياج الذي يحمي المجتمع من الانسياق وراء التيارات الهدامة-الشباب مطالبون بالتمسك بالقيم والقدوة الصالحة وعدم الاغترار بالمظاهر الخادعة أو الانجراف وراء الشائعات والمحتوى المتدني على وسائل التواصل-الحفاظ على الهوية الوطنية هو أساس الأمن والاستقرار والعمران وخيرات الوطن تمتد إلى الفكر والانتماء والعطاء-الأخلاق لا تستقيم بغير الدين وضعف الالتزام بالقيم الدينية والعرفية هو بداية الانهيار في أي مجتمع


يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص العزاء وصادق المواساة، إلى فضيلة الأستاذ الدكتور، أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، في وفاة شقيقته الكريمة


ألقى فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، كلمة تحت عنوان“منهج التعامل مع الإلحاد والملحدين” بأكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ ضمن فعاليات دورة “تنمية المهارات الدعوية” المخصصة للسادة وعّاظ الأزهر الشريف، بحضور فضيلة أ.د حسن صلاح الصغير، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، تناول فيها الأسس الفكرية والمنهجية للتعامل مع قضايا الإلحاد، موضحًا أن المواجهة الفكرية لهذه الظاهرة لا تكون بالمصادمة أو الإقصاء، وإنما بالفهم العميق، والحوار البنّاء، والعرض الحكيم لقيم الإيمان ومقاصد الشريعة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27