12 مارس 2024 م

مستشار مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا تايلانديًّا رفيع المستوى من "الجامعة الإسلامية العالمية" ببانكوك لبحث تعزيز التعاون

مستشار مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا تايلانديًّا رفيع المستوى من "الجامعة الإسلامية العالمية" ببانكوك لبحث تعزيز التعاون

استقبل الدكتور إبراهيم نجم – مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا رفيع المستوى من الجامعة الإسلامية العالمية ببانكوك؛ لبحث أوجه تعزيز التعاون بين دار الإفتاء المصرية والجامعة.

في مستهل اللقاء استعرض مستشار فضيلة المفتي إدارات دار الإفتاء المصرية والمهام والخدمات التي تقدمها داخل مصر وخارجها، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء تستقبل الفتاوى من مختلف دول العالم وتجيب عنه بـ 12 لغة وعبر وسائل متنوعة.

وأوضح أن دار الإفتاء اهتمت منذ سنوات طويلة بتدريب وتأهيل المفتين من مصر وخارجها، وبذلت جهودًا كبيرة في هذ المجال لخلق جيل جديد من المفتين قادر على إدراك الواقع وفهم النصوص الشرعية فهمًا رشيدًا ومستنيرًا لإصدار الحكم الشرعي الصحيح، خاصة في النوازل والمستجدات والقضايا المعاصرة التي نواجهها الآن، مشيرًا إلى أنه تخرج عن طريق هذه البرامج التدريبية التي تمتد إلى ثلاث سنوات عشرات المفتين بعضهم تولَّوا مناصب إفتائية رسمية في بلادهم.

وأضاف د. نجم أن دار الإفتاء أنشأت عام 2015 كيانًا دوليًّا هو "الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم" والتي تعد مظلة جامعة لأكثر من 94 دولة من مختلف أرجاء العالم، من أجل توحيد الجهود والاجتهادات حول القضايا العالمية المهمة، وتبادل الخبرات، وأيضًا تدريب المفتين من مختلف دول العالم، مشيرًا إلى أن تايلاند عضو فاعل في الأمانة منذ سنوات.

وأبدى مستشار مفتي الجمهورية استعداد دار الإفتاء والأمانة العامة الكامل إلى تعزيز التعاون مع الجامعة الإسلامية العالمية في بانكوك، خاصة في مجال التدريب وتبادل الخبرات، وتقديم كافة أشكال الدعم اللازم.

من جانبه أشاد الوفد التايلاندي بما تقوم به دار الإفتاء المصرية من مجهودات كبيرة، مؤكدًا أن دار الإفتاء المصرية تعد مرجعية وسطية للمسلمين في العالم أجمع وأن هناك العديد من الطلبة التايلانديين يدرسون في جامعة الأزهر ومنهم من يتدرب في مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية.

وأبدى الوفد التايلاندي تطلعهم إلى عقد الشراكات ومذكرات التفاهم مع دار الإفتاء والأمانة العامة خاصة في مجال التدريب على الفتاوى فيما يتعلق بالقضايا المعاصرة، والاستفادة من خبرات الدار في هذا المجال.

2024/03/11

يتقدم فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بأسمى آيات التهنئة، إلى فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية (حفظه الله ورعاه)، وإلى قادة وزعماء الدول العربية والإسلامية، وإلى الشعب المصري العظيم، وسائر شعوب الأمتين العربية والإسلامية؛ بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك،


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمة فضيلته بندوة "إحياء القيم الإسلامية" التي احتضنتها جامعة الصالحية الجديدة، أن الحديث عن القيم الأخلاقية ليس ترفًا فكريًّا ولا تزيينًا للخطاب، بل هو عودة إلى أصلٍ من أصول الشرائع السماوية، ذلك الأصل الذي يقوم عليه بنيان الدين، إلى جانب العقيدة والتشريع، موضحًا أن عالمنا المعاصر، بما فيه من سرعة في الإيقاع، وحدة في الأحكام، وقسوة في النتائج، يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى بثّ روح القيم في جسده المرهق، وغرس منظومة الأخلاق في تربة الواقع التي جفّت من معين الرحمة والتراحم.


- نواجه تحديات فكرية وثقافية تسعى لهدم القيم وتفكيك الأسرة.- هناك انفتاح غير واعٍ على ثقافات وافدة تُغيِّر الحقائق وتُزيِّف الوعي.- نعيش حالة من الترويج المنظَّم للباطل تحت مسمَّيات برَّاقة مما يتطلب خطابًا دينيًّا قويًّا ومتماسكًا يحصِّن المجتمع.- دار الإفتاء المصرية تتابع كل الإشكاليات التي تمس استقرار الأسرة وتماسكها باهتمام بالغ، وتسعى إلى مواكبتها. - الأسرة هي اللَّبِنة الأساسية التي يُبنى عليها كيان الأمة.. واستقرارُها حجر الزاوية في استقرار المجتمع بأسره.- مؤسساتنا الدينية والعلمية والإعلامية تتحمل مسؤولية كبرى في مواجهة ما يُبَثّ من أفكار ومفاهيم تؤدي إلى التفكك الأسري والانحراف عن القيم الأصيلة.- حماية الأسرة لا تنفصل عن حماية الهوية الوطنية.


يتقدم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأصدق آيات التهنئة وأرفع عبارات التقدير، في اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يوافق الثالث من مايو من كل عام، إلى كل صحفي حر، وقلم شريف، يؤمن بدور الكلمة في بناء الوعي وكشف الحقيقة، وتحفيز الفكر على التفاعل مع قضايا المجتمع بصدق وواقعية، والسعي إلى صياغة وعي جمعي لا تضلله الشعارات ولا تستهلكه الأكاذيب.


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم في حي الشجاعية بقطاع غزة، والتي أودت بحياة عشرات الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، مؤكدًا أن ما يجري هو جريمة مكتملة الأركان، تأنف منها الفطرة السليمة، وتأباها كل شرائع السماء وقوانين الأرض، وتمثل خرقًا صارخًا لأبسط مبادئ الإنسانية والعدالة، فضلًا عن كونها تجرؤًا فجًّا على حرمة النفس البشرية التي عظَّمها الله تعالى.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31