17 يوليو 2024 م

مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا يدين هجوم "داعش" الإرهابي بسلطنة عمان

مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا يدين هجوم "داعش" الإرهابي بسلطنة عمان

أدان مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا التابع لدور وهيئات الإفتاء في العالم بدار الإفتاء المصرية، بشدة الهجوم الانتحاري الذي شنَّه تنظيم داعش، الإثنين الماضي، على مسجد في سلطنة عمان، وأودى بحياة تسعة أشخاص بينهم شرطي وإصابة ما يزيد على 28 آخرين.

وأضاف مركز سلام أن تنظيم داعش الإرهابي دأب على استهداف دور العبادة، والأبرياء والمسالمين في العالم؛ مما يبرهن على الفكر الظلامي العبثي لهذه الجماعات الضالة التي لا تعرف شيئًا عن المبادئ والأسس التي تقوم عليها الأديان، وأن هذا الهجوم ينم عن الضعف، وليس استعراضًا للقوة بأي شكل من الأشكال. موضحًا في الوقت نفسه أيضًا أن هناك تقارير سابقة كانت قد أشارت إلى احتمال قيام تنظيمَي (داعش والقاعدة) بالبحث عن مناطق جديدة يسعى كل منهما للوجود بداخلها؛ وأن هناك استهدافًا قد يحدث لدول منطقة الخليج العربي. وقد سبق أن نجحت سلطنة عمان في إفشال عملية إرهابية خطَّط لها تنظيم القاعدة ضد أهداف خليجية.

ومن جانبه، صرَّح الدكتور إبراهيم نجم، رئيس مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا، بأن الشريعة الإسلامية ترفض بشكل قاطع كل أشكال الاعتداء على الآمنين والأبرياء، مؤكدًا تحريمَ الدين الإسلامي الحنيف لكلِّ أشكال الاعتداء على النفس البشرية بالذبح أو القتل أو الخطف وغيرها، مشددًا على ضرورة تعزيز الوعي بحقيقة الإسلام وتعاليمه السمحة التي تدعو إلى السلام والتعايش، واحترام الآخر ودعم جهود السلام والعيش المشترك.

ودعا رئيس مركز سلام إلى ضرورة التعاون الدولي والعمل الجماعي لمجابهة خطورة نشر الكراهية والإرهاب، والتحرك السريع والجاد للتصدي لهذه الجماعات الإرهابية الدموية، التي تشوِّه الإسلام وتخالف تعاليمه التي تدعو إلى التعايش السلمي.

كما يؤكد رئيس المركز على أن التعاون الدولي والعمل الجماعي، بالإضافة إلى التركيز على التعليم ونشر الوعي، عوامل أساسية حاسمة لمكافحة الكراهية والتطرف والإرهاب، إلى جانب ضرورة العمل على تعزيز القيم المشتركة بين البشرية، مشيرًا إلى أن المركز يعمل على دعم الجهود الفكرية والأبحاث في مجال مكافحة التطرف والإرهاب والوقاية منه، من خلال تقديم فهم أعمق لجذور المشكلة.

وأخيرًا، تَقدَّم مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا بخالص العزاء والمواساة لسلطنة عمان قيادةً وحكومةً وشعبًا، ولأسر ضحايا هذا الحادث الإرهابي الأليم، سائلًا المولى -عز وجل- أن يسكنهم فسيح جناته، وأن يَمُنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.

2024/07/17

 

الحمد لله الذي بيَّن فرائض هذا الدين فأحكمها، وحدَّد مواريث العباد فأقام بها ميزان العدل،  نحمده سبحانه على ما أنزل من الكتاب، وما شرع من الأحكام، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم المبلِّغ عن ربِّه والمبيِّن لشرعه وبعد،، لقد تابعت دار الإفتاء المصرية باهتمام بالغ النقاشات الدائرة حول الدعوة إلى المساواة المطلقة في الميراث، تحت لافتة التطوع أو الاستفتاء الشعبي، وانطلاقًا من مسئوليتها وواجبها نشير إلى ما يلي:


يتقدَّم فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بأسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات إلى دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وإلى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإلى السادة الوزراء، وكافة قيادات الدولة، وكبار رجالاتها، وإلى الشعب المصري العظيم؛ بحلول عيد الأضحى المبارك، أعاده الله على المسلمين بالخير واليُمن والبركات.


في إطار مشاركة فضيلته في المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبو ظبي بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين وقادة المؤسسات الدينية، التقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بمعالي الدكتور خليفة الظاهري، رئيس جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في لقاء مهم شكَّل محطة رئيسية لتعزيز التعاون المشترك بين المؤسستين الدينيتين والعلميتين.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن شهر رمضان المبارك يُعد مدرسة روحية وتربوية عظيمة، يُهذب النفوس، ويرتقي بالقلوب، ويُربي الإنسان على معاني الصبر، والتقوى، والالتزام، مشيرًا إلى أن رمضان ليس مجرد شهر للصيام والقيام، وإنما هو محطة إيمانية يتزود منها المسلم بالخير والطاعات ليواصل مسيرته بعده بنفس الروح والهمة، وهو اختبار عملي للإنسان في مدى قدرته على الاستمرار في الطاعة والمحافظة عليها بعد انتهاء الشهر الكريم.


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم السبت التاسع والعشرين من شهر رمضان لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق التاسع والعشرين من شهر مارس لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31