22 يوليو 2024 م

مفتي الجمهورية يهنِّئ السيد الرئيس والشعب المصري والقوات المسلحة بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة

مفتي الجمهورية يهنِّئ السيد الرئيس والشعب المصري والقوات المسلحة بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة

تقدَّم فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بخالص التهنئة إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي -رئيس الجمهورية- والشعب المصري، وقادة وضباط وجنود القوات المسلحة، بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو 1952 المجيدة.

وقال مفتى الجمهورية في بيانه اليوم الإثنين: تتقدم دار الإفتاء المصرية بخالص التهاني القلبية إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية (حفظه الله تعالى) وإلى الشعب المصري العظيم، وقادة وضباط وجنود القوات المسلحة الباسلة، بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة التي سطرت وعكست أعظم ملاحم التكاتف والتلاحم بين أفراد الشعب وقواتنا المسلحة الأبيَّة الباسلة حتى تحققت أهداف الثورة التي ستبقى عالقة في أذهان المصريين.

وشدد مفتي الجمهورية على أن جيش مصر العظيم هو درع الوطن وحصنه الذي قدم -ولا يزال يقدم- المزيد والمزيد من التضحيات والفداء من أجل الدفاع عن حقوق الشعب المصري، ومواجهة قوى الشر التي تحاول العبث بأمن واستقرار مصرنا الغالية.

وأوضح فضيلة المفتي أن ثورة يوليو المجيدة ضربت أروع الأمثلة لانحياز الجيش المصري العظيم إلى تطلعات وآمال الشعب في الحياة التي تقوم على العدالة الاجتماعية والاهتمام بالطبقة الكادحة.

ودعا مفتي الجمهورية جموع الشعب المصري إلى استلهام روح ثورة 23 يوليو في العمل بإخلاص وتفانٍ من أجل رفعة مصر وتقدمها، سائلًا المولى عز وجل أن يحفظ مصر للمصريين، وأن يرد عنها كيد الكائدين، وحقد الحاقدين، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء.

2024/07/22

-النبي اجتهد في العشر الأواخر من رمضان رغم أنه مغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر-النبي كان يشد مئزره ويحيي ليله ويوقظ أهله في العشر الأواخر من رمضان-ليلة القدر فرصة عظيمة للمسلمين لاغتنام الأجر والثواب والمغفرة-ليلة القدر خير من ألف شهر.. والتمسها النبي في الليالي الوترية من العشر الأواخر العشر الأواخر من رمضان ارتبطت بنزول القرآن الكريم وتنزل الملائكة فيها بالبركات-العشر الأواخر محطة إيمانية ينبغي اغتنامها بالصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء-الإخلاص في العبادة شرط أساسي لقبول الأعمال في هذه الأيام المباركة


قال فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن مكافحة الإسلاموفوبيا تمثل ضرورة ملحَّة للحفاظ على السلم المجتمعي وتعزيز قيم التعايش والتسامح بين الشعوب"، مؤكدًا أن التصدي لهذه الظاهرة يتطلب جهودًا دولية متضافرة لمواجهة خطاب الكراهية والتحريض ضد المسلمين.


في إطار مشاركة فضيلته في المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبو ظبي بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين وقادة المؤسسات الدينية، التقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بمعالي الدكتور خليفة الظاهري، رئيس جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في لقاء مهم شكَّل محطة رئيسية لتعزيز التعاون المشترك بين المؤسستين الدينيتين والعلميتين.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في حديثه الرمضاني على قناتَيْ DMC والناس الفضائيتين، أن الأخلاق تحتل مكانة رفيعة في ديننا الحنيف، فهي دعامة أساسية من دعائم الدين، وأصل مشترك اتفقت عليه جميع الشرائع السماوية. بها تُبنى المجتمعات، وتُشيَّد الحضارات، وتُصان الكرامة، وتُحقق التنمية والاستقرار.


-الأمانة لا تقتصر على المال فقط بل تشمل كل مجالات الحياة.. والصيام يربي الإنسان على التزامها في السر والعلن-الأمانة ميزان الإيمان الصحيح.. والنبي صلى الله عليه وسلم أكد أنه لا دين لمن لا عهد له-تفريط الناس في الأمانة خطر يهدد المجتمع.. والالتزام بها يعكس حسن التدين-من يتحلى بالأمانة يقتدي بالمنهج النبوي.. وغيابها سبب رئيسي للفساد وانتشار الخداع-الصيام عبادة روحية وأخلاقية لا تقتصر على الامتناع عن الطعام.. بل تهدف إلى تهذيب السلوك وتعزيز الرقابة الذاتية-كل ما في حياة الإنسان أمانة سيُسأل عنها يوم القيامة-النبي صلى الله عليه وسلم شفيع أمته يوم القيامة.. لكن الشفاعة ليست مطلقة بل مشروطة بالاتباع والاقتداء


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57