29 يوليو 2024 م

خلال كلمته بالمؤتمر العالمي التاسع للإفتاء.. وزير الشؤون الدينية بمالي: موضوع الفتوى والبناء الأخلاقي من الموضوعات التي يظل البحث فيها إلى قيام السّاعة

خلال كلمته بالمؤتمر العالمي التاسع للإفتاء.. وزير الشؤون الدينية بمالي: موضوع الفتوى والبناء الأخلاقي من الموضوعات التي يظل البحث فيها إلى قيام السّاعة

قال الدكتور محمادو عمر كوني، وزير الشؤون الدينية والعبادة والعادات بمالي، إنَّ موضوع الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع، من الموضوعات التي يظل البحث فيها إلى قيام السَّاعة، وذلك لما لها من أهميّة قصوى في معالجة قضايا النّاس في حياتهم الدّينيّة والدّنيوية ولمواكبتها كلّ زمان ومكان.
فالأخلاق يكون بناؤها دومًا من البداية إلى النّهاية ولا يمكن أن يكون تمام البناء إلّا في اللحد، ولذا جاء القرآن الكريم تلبية لهذا الغرض المنشود وهداية للبشرية في تهذيب أخلاقها.
وأضاف خلال كلمته ضمن فعاليات جلسة الوفود بالمؤتمر العالمي التاسع للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إنّ العالم الذي نعيشه، له أشكال كثيرة وصُورٌ متعدّدة متنوّعة بكثرة حوادثها ونوازلها وتشعّب متغيّراتها، ولذا جاءت الشريعة لتتّسع لكل الأحوال والمآلات، والفتوى هي المرسوم الدّيني الذي يقوم بإصداره علماء في الدّين الإسلامي حسب الأدّلة الشرعية من القرآن الكريم والسّنة النبوية المطهّرة. وعليه، فإنّها من الأمور العظيمة في الدّين من النّاحية المسؤولية، لأنّ من تأهّب لها، يكون كمن نصّب نفسه للتّوقيع عن الله في أمور جدلية مثل الأمر والنّهي، وإطلاق مسميات مثل الحلال والحرام.
وأوضح وزير الشؤون الدينية المالي أن الفتوى بذلك نوعان: فتوى عامّة تتعلّق بالشأن العام وبهموم المجتمع وقضاياه العامّة وهي النوازل العامّة، وفتوى خاصّة تتعلق بسائل بعينه وبحسب واقعة السّؤال، وتتغيّر بسبب تغيّر جهات الفتوى، وإنّ القيام بها من غير علم من كبائر الذّنوب.
وفي ختام كلمته قال وزير الشؤون الدينية في مالي: إن المفتي إنسان تنطبق عليه شروط وأهلية، إلّا أنّه غير معصوم وقد يخطئ بعلمه، وعليه وفوق هذا المنبر أدعو كافة المسلمين إلى الاهتمام بالخدمة الإلكترونية التي تقدمها الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، داعيًا الأمانة العامّة لدور وهيئات الإفتاء في العالم أن تجعل لنفسها مندوبين معتمدين في كثير من البلدان لِتَعُمَّ الفائدة وينتفع البلاد والعباد.

2024/07/29

بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ضحايا الحريق الأليم الذي اندلع مساء أمس الاثنين، في مبنى سنترال رمسيس، والذي أسفر عن سقوط أربعة من الشهداء الأبرار، وعدد من المصابين، الذين لقوا ربهم وهم يؤدون عملهم بإخلاص وتفانٍ وشرف ومسؤولية.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن فن الإفتاء ليس مجرد علم نظري يُلقَّن، بل هو مسؤولية عظيمة تتطلب إعدادًا نفسيًّا راسخًا، وذكاءً فطريًّا نافذًا، وتأهيلًا علميًّا وشرعيًّا عميقًا، مشددًا على أن الإفتاء الرشيد يمثل صمام أمان للمجتمعات، وحِصنًا لحماية مقاصد الشريعة وصيانة الاستقرار المجتمعي.


بمزيد من الرضا بقضاء الله، ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ابنًا من أبناء الوطن المخلصين، وبطلًا من أبطاله الشجعان، وهو السيد، خالد محمد شوقي، الذي ارتقى إلى ربه كريمًا كما عاش، شريفًا كما عرفه الناس


جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها فضيلته في الملتقى البيئي الثاني للتنمية المستدامة بجامعة بنها تحت عنوان: "من الندرة إلى الاستدامة: تحديات وحلول"، والتي جاءت ضمن جلسة حوارية أدارها كل من المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها،


قام فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأحد بزيارة إلى المستشار عاصم الغايش، رئيس محكمة النقض؛ لتقديم التهنئة لسيادته بمناسبة توليه منصبه الجديد.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 30 يوليو 2025 م
الفجر
4 :34
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 50
العشاء
9 :17