30 يوليو 2024 م

مفتي سنغافورة في المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء: - أزمة القيم الأخلاقية العالمية تتطلب استجابة عاجلة ودورًا رائدًا من القادة الدينيين

مفتي سنغافورة في المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء:  - أزمة القيم الأخلاقية العالمية تتطلب استجابة عاجلة ودورًا رائدًا من القادة الدينيين

ألقى سماحة الدكتور ناظر الدين محمد، مفتي سنغافورة، كلمة خلال فعاليات الجلسة العلمية الأولى بالمؤتمر العالمي التاسع للإفتاء، تحت عنوان "الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسرع: نموذج سنغافورة" من واقع ورقة بحثية قدمها للمؤتمر، حيث تناول مفتي سنغافورة في كلمته قضية الأزمة الأخلاقية التي تؤرق العالم المعاصر، مشددًا على أن هذه الأزمة تعود إلى تلاشي القيم والمبادئ الأخلاقية التي أتى بها الدين.

وأكد الدكتور ناظر الدين محمد في كلمته أن العالم اليوم يعاني من تدهور أخلاقي ملحوظ، رغم التقدم المادي والتكنولوجي، مشيرًا إلى أن هذا التقدم لم يترجم إلى تحسن في القيم الأخلاقية. واستشهد بأرقام مؤشرات السلام العالمي التي تبرز تفاقم النزاعات المسلحة وارتفاع عدد اللاجئين والنازحين، حيث يوجد حاليًّا 110 ملايين شخص في وضع اللجوء أو النزوح، و56 نزاعًا مسلحًا عالميًّا، وهو أعلى عدد منذ الحرب العالمية الثانية.

وشرح مفتي سنغافورة كيف أن القضايا السياسية والاقتصادية التي تواجه العالم اليوم يمكن فهمها كأزمات أخلاقية في جوهرها، محذرًا من أن انهيار القيم الأخلاقية قد يؤدي إلى الفوضى والاضطراب. وفي هذا السياق، استشهد بأبيات الشعر الشهيرة لأمير الشعراء أحمد شوقي التي تؤكد على أهمية الأخلاق في استمرارية الأمم.

وفي إطار تسليط الضوء على دور القادة الدينيين، شدد الدكتور ناظر الدين على ضرورة التزامهم بدورهم في إعادة بناء القيم الإنسانية، مستشهدًا بحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي يوصي بتقوى الله ومخالقة الناس بخلق حسن. وأكد أن الإفتاء يلعب دورًا محوريًا في نشر الإرشادات الأخلاقية وتعزيز التواصل الإيجابي بين الناس.

كما تناول الدكتور ناظر الدين مكونات البناء الأخلاقي في الإسلام، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية تحتوي على قواعد ومبادئ تعزز التعايش السلمي والعدل. وأوضح أن الفتاوى الصادرة عن هيئة الإفتاء في سنغافورة تعكس هذا المنهج الأخلاقي، حيث تسعى إلى تقديم التوجيهات التي تمكِّن المجتمع من اتخاذ قرارات مدروسة وفقًا للمبادئ الشرعية.

وفي ختام كلمته، أكد مفتي سنغافورة على أهمية تفعيل دور الإفتاء في تعزيز الأخلاق والقيم، مشيرًا إلى أن هذا النهج يساهم في تحقيق الخير والسلامة العامة ويعزز من مكانة الإفتاء كشريك رئيسي في بناء المجتمعات الإسلامية المعاصرة.

"ارحموا عجزَ أهلِ غزَّة".. مفتي الجمهورية يوجِّه نداءً إنسانيًّا إلى أصحاب الضمائر الحيَّة في الشرق والغرب- لا بدَّ من بناء نماذج شرعية للذكاء الاصطناعي بإشرافٍ علميٍّ ومقاصديٍّ صارم ولا مكان للآلة في مقام الفتوى الشرعية ما لم تضبطها مقاصد الشريعة- إذا انفصل الذكاء الاصطناعي عن القيم تحوَّل إلى أداة قمعٍ وعدوان.. وعلى المؤسسات الدينية أن تتصدر المشهد- على العلماء أن يقودوا العَلاقة بين النصِّ والآلة.. والمؤسسات الدينية مطالبة ببناء ميثاق أخلاقي للتعامل مع الذكاء الاصطناعي- غزَّة ليست مجرد مأساة إنسانية بل اختبار فقهي وأخلاقيٌّ يفضح صمتَ الضمير العالمي وانفصال التِّقْنية عن القِيَم - ما يحدث في غزة يكشف خطورة تسليح الذكاء الاصطناعي دون ضوابط .. والفتوى التي تصمت عن غزة تفقد روحها- على علماء الأمة أن يدركوا أن نصرة غزة ليست خيارًا سياسيًّا، بل فريضةٌ وواجب أخلاقيٌّ- مصر تؤدي واجبها تجاه فلسطين بوعي وشرف رغم حملات التشويه.. والقيادة المصرية تتمسك بالحق الفلسطيني بصلابة تاريخية


-إعلان التضامن الإنساني في الحوادث والكوارث الوطنية والدولية- دار الإفتاء المصرية باقية على عهدها في الانتصار لقيم العدل والسلام والدعوة إلى حماية الإنسان أيًّا كان موقعه


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ ربيع الأول لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم السبت التاسع والعشرين من شهر صفر لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا، الموافق الثالث والعشرين من شهر أغسطس لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات، التصريحات المتهورة التي أدلى بها بعض قادة الكيان الصهيوني بشأن ما يسمونه بـ"إسرائيل الكبرى"، واصفًا إياها بأنها أكذوبة سياسية لا أساس لها من الواقع، وخرافة قديمة يعاد إحياؤها لتبرير مشاريع التوسع والهيمنة في المنطقة، مؤكدًا أن هذه المزاعم تكشف عن ذهنية استعمارية ما زالت أسيرة احلام اليقظة.


نظَّم مركز سلام لدراسات التطرف ومكافحة الإسلاموفوبيا، اليوم الأربعاء، ورشة عمل تحت عنوان "تعزيز مهارات التفكير النقدي والوعي الرقمي للمفتين الشباب"؛ ضمن ثاني أيام عمل المؤتمر الدولي العاشر لدار الإفتاء والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم؛ وذلك لترسيخ مبدأ "التفكر قبل التبنِّي"، ومواجهة التلقّي السلبي للأفكار والمقولات، وتمكين المفتين من أدوات تحليل المحتوى، واكتشاف المغالطات المنطقية في الخطاب العام، وبناء قدرات فكرية ورقمية لمواجهة الخطاب المتطرف والمعلومات الملفقة، ومواجهة حملات التشويه والتضليل المرتبطة بالمؤسسات الدينية والمفاهيم الإسلامية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20