الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
30 يوليو 2024 م

مستشار رئيس دولة الإمارات بالمؤتمر العالمي التاسع للإفتاء: - الدين هو الطريق لتحقيق السعادة والأمن والاستقرار

مستشار رئيس دولة الإمارات بالمؤتمر العالمي التاسع للإفتاء:  - الدين هو الطريق لتحقيق السعادة والأمن والاستقرار

ألقى المستشار السيد علي بن السيد عبد الرحمن آل هاشم، مستشار رئيس دولة الإمارات، كلمة خلال الجلسة العلمية الأولى بالمؤتمر العالمي التاسع للإفتاء تناولت أهمية الدين في تحقيق السعادة والأمن والاستقرار. تركزت كلمته حول كيف يمكن للدين أن يكون مصدر إلهام في التعامل مع تحديات العصر، خاصة في ظل التغيرات السريعة التي يشهدها العالم.

افتتح المستشار السيد علي كلمته بالحديث عن الطموح البشري ومحدودية القدرات، مشيرًا إلى أن الإنسان يسعى دائمًا لتجاوز نهايته الطبيعية بحثًا عن الخلود. قال: "الإنسان كائن طموح يتهرب من الواقع المحتوم ليتبع آماله، ويبحث عن الخلود. والطريق الصحيح لتحقيق ذلك هو الالتزام بالدين، الذي يوفر للإنسان الأخلاق التي تساعده في تجاوز المحدودية."

أوضح المستشار أن الإسلام، باعتباره دين الفطرة، يعزز الأمن والسلام. وقال: "الإسلام هو دين الفطرة بقدر ما هو دين الأمن والسلام. الهداية التي وعد الله بها آدم وأبناءه تتمثل في القرآن، الذي يضم كل ما جاء به الأنبياء والرسل. هذه المعجزة، التي هي معجزة نبينا محمد ﷺ، صالحة لكل العصور وتساعد في تحقيق السلام."

وأضاف المستشار السيد علي أن القرآن الكريم، كمعجزة دائمة، يساهم في تحقيق السلام والتعايش بين أتباع الديانات المختلفة. قال: "القرآن الكريم هو معجزة دائمة صالحة لمسايرة جميع العصور، وهو يرسخ في العقل أسس الأمن والسلام بعيدًا عن التطرف."

وأشار المستشار إلى أن الإسلام يهدف إلى الإحسان في التعامل مع الآخرين، بما يشمل احترام حقوقهم في الرأي والاعتقاد. قال: "الإحسان في مفهوم الإسلام لا يقتصر على إسداء المعروف فقط، بل يشمل احترام حقوق الآخرين في الرأي والاعتقاد والفكر. وهذا ما يجعل التعايش والتساكن بين البشر ممكنًا."

وفي ختام كلمته، أكد المستشار أن التسامح في الإسلام يعتمد على استخدام العقل الواعي كميزان للتصرفات. قال: "التسامح الذي يدعو إليه الدين الإسلامي يتطلب استخدام العقل الواعي كميزان للتصرفات، وهو ما يميز الإسلام عن غيره من الأديان في تحقيق التعايش السلمي والتفاهم بين مختلف الشعوب والأديان."

تُعَدُّ كلمة المستشار السيد علي آل هاشم إسهامًا هامًّا في تعزيز الحوار بين الأديان، حيث تبرز قيمة الدين في تحقيق الاستقرار والسلام العالميين، وتؤكد أهمية احترام التنوع الثقافي والديني في عالم معاصر سريع التغيرات.

يتقدم فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، بخالص العزاء وصادق المواساة، إلى معالي الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، في وفاة والدته الكريمة.


تؤكد دار الإفتاء المصرية أن ما يُعرف بـ«البِشْعَة» – وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار – لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم، موضحة أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.


أصدرت الهيئة القومية للبريد طابع بريد تذكاريًّا؛ احتفاءً بمرور 130 عامًا على تأسيس دار الإفتاء المصرية، وتوثيقًا لهذا الحدث المهم، وإبرازًا للدور التاريخي والعلمي الذي قامت به دار الإفتاء منذ إنشائها عام 1895 في خدمة علوم الشريعة وترسيخ منهج الوسطية.


استقبلت أ.د. هالة النوفي رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، اليوم الإثنين فضيلة أ.د. نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، في إطار مشاركة فضيلته في الندوة التي تنظمها الجامعة تحت عنوان «عودة الوعي الإسلامي الصحيح لدى شباب الجامعات» حيث شهد اللقاء مناقشات موسعة حول آفاق التعاون بين الجانبين في المجالات العلمية والدعوية والتوعوية.


واصلت دار الإفتاء المصرية إرسال قوافلها الدعوية والتوعوية إلى محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في إطار جهودها المشتركة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وترسيخ قيم الانتماء والمواطنة، وتعزيز الوعي الديني والمجتمعي في ربوع الوطن.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20