30 يوليو 2024 م

رئيس لجنة الإفتاء باتحاد علماء أفريقيا بالمؤتمر العالمي التاسع للإفتاء: -الإسلام يدعو إلى عمارة الكون وحل النزاعات عبر القيم الإنسانية

رئيس لجنة الإفتاء باتحاد علماء أفريقيا بالمؤتمر العالمي التاسع للإفتاء: -الإسلام يدعو إلى عمارة الكون وحل النزاعات عبر القيم الإنسانية

قال الدكتور محمد أحمد لوح، رئيس لجنة الإفتاء باتحاد علماء أفريقيا وعميد الكلية الأفريقية للدراسات الإسلامية بالسنغال، إن "الفتوى الرشيدة وحل النزاعات الدولية" هي دراسة تأصيلية تسعى إلى تحقيق عمق الفهم والتطبيق لمبادئ الإسلام في معالجة النزاعات الدولية. وأوضح الدكتور محمد أحمد لوح أن البحث استعرض كيف أن الإسلام، بوصفه الدين السماوي الخاتم، يهدف ليس فقط إلى عبادة الله وحده ولكن أيضًا إلى عمارة الكون وبناء الحضارة الإنسانية، وهو ما يتجلى في التشريعات التي تحكم العلاقات الدولية وحل النزاعات.

وأوضح في كلمته بالجلسة العلمية الثالثة من المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء أنه إذا كان النزاع جزءًا من التحديات المستمرة في العلاقات الدولية منذ القدم، فإن الإسلام قدم مجموعة من القيم الإنسانية الأساسية لحل النزاعات، مثل الكرامة الإنسانية، الوحدة الإنسانية، التعاون، والعدل. هذه القيم يجب أن تكون الأساس الذي نبني عليه حلول النزاعات الدولية من خلال الفتوى الرشيدة.

وأشار الدكتور لوح إلى أن حل النزاعات الدولية جزء لا يتجزأ من منهج الإسلام الحضاري، الذي يهدف إلى إرساء قواعد السلام وحماية الحياة البشرية من الشر. هذا المنهج يتضمن تقديم مفاهيم واضحة حول كيفية تسوية النزاعات، سواء عبر الدعوة إلى السلام، فتح قنوات الحوار، الوساطة، أو تأسيس هيئات إفتائية شرعية وقانونية.

وأوضح رئيس لجنة الإفتاء باتحاد علماء أفريقيا أن إسلامنا يعتز بالوفاء بالعهد كواجب ديني، ويتعين علينا أن نستفيد من الخبرات الحالية للمحكمين والعلماء في توجيه تطور مبادئ الطرق الإسلامية البديلة لتسوية المنازعات. من خلال هذا التوجه، يمكن تحقيق نتائج فعالة تسهم في بناء السلام وحماية البشرية.

وفي ختام كلمته، أكد الدكتور محمد أحمد لوح على أهمية استخدام الفتوى الرشيدة كأساس لحل النزاعات الدولية وتطبيق القيم الإنسانية التي دعا إليها الإسلام، مما يعزز من دور الإفتاء في تحقيق السلام والاستقرار على مستوى العالم.

قال فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وكرمه بالعقل، ومن هذه القدرة الفذة نشأت العلوم، وتفرعت الصناعات والفنون، وسارت البشرية في دروب التقدم، حتى بلغنا عصرًا تحاكي فيه التقنية الإدراك البشري، وتحلل وتتَّخذ قراراتٍ معقدةً. مضيفًا أن الذكاء الاصطناعي ليس كيانًا منفصلًا، بل هو امتداد للعقل الإنساني، ومن الطبيعي أن يسخر هذا الإنجاز العلمي لخدمة البشرية، داخل إطار من القيم والضوابط.


يُذكّر فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأن اليوم الدولي للأسر، الذي يُحتفى به في الخامس عشر من مايو من كل عام، يمثل فرصة عالمية لتكريم الأسرة ودورها المركزي في بناء المجتمعات وصون القيم الإنسانية والاجتماعية التي تربط بين أفرادها، ويُعد هذا اليوم تذكيرًا بقيمة الأسرة كأساس لحياة مستقرة وكريمة، وحق من حقوق الإنسان التي يجب حمايتها ودعمها في كل بقاع الأرض.


بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد ففي ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد ترف معرفي أو تقنية مستقبلية، بل أضحى مكونًا جوهريًا في صناعة القرار، وتوجيه السلوك، وإعادة تشكيل مفاهيم السلطة


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ المحرم لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الأربعاء التاسع والعشرين من شهر ذي الحجة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق الخامس والعشرين من شهر يونيو لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن فن الإفتاء ليس مجرد علم نظري يُلقَّن، بل هو مسؤولية عظيمة تتطلب إعدادًا نفسيًّا راسخًا، وذكاءً فطريًّا نافذًا، وتأهيلًا علميًّا وشرعيًّا عميقًا، مشددًا على أن الإفتاء الرشيد يمثل صمام أمان للمجتمعات، وحِصنًا لحماية مقاصد الشريعة وصيانة الاستقرار المجتمعي.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 30 يوليو 2025 م
الفجر
4 :34
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 50
العشاء
9 :17