09 أغسطس 2024 م

مفتي الجمهورية يستقبل وزير خارجية سريلانكا لبحث أوجه تعزيز التعاون بين دار الإفتاء وسريلانكا في مجال مواجهة الفكر المتطرف

مفتي الجمهورية يستقبل وزير خارجية سريلانكا لبحث أوجه تعزيز التعاون بين دار الإفتاء وسريلانكا في مجال مواجهة الفكر المتطرف

استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- السيد علي صبري، وزير خارجية سريلانكا ومستشار الرئيس السريلانكي؛ لبحث أوجه تعزيز التعاون بين دار الإفتاء وسريلانكا في مجال تدريب المفتين ومواجهة الفكر المتطرف.

وأكَّد فضيلة المفتي خلال اللقاء على عمق العلاقات التاريخية بين مصر وسريلانكا، خاصة في المجال الديني، مشيرًا إلى أن رئيس جمعية علماء سريلانكا كان حاضرًا في المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء الذي عقدته الدار نهاية الشهر الماضي.

وأشار فضيلة المفتي إلى أن دار الإفتاء أنشأت قبل عشر سنوات مرصدَ الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، الذي تطوَّر ليصبح مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا؛ من أجل مواجهة الفكر المتطرف وتفنيده بمنهجية علمية منضبطة.

 كما تطرَّق فضيلة المفتي للحديث عن الدليل المرجعي لمواجهة التطرف الذي أصدرته الدار، وهو إصدار ضخم أعدَّته دار الإفتاء المصرية، يهدُف إلى تقديم رؤية شاملة لمفهوم التطرف وأسبابه وصوره، ووضع استراتيجيات فعالة لمواجهته على المستويات الفكرية والاجتماعية والثقافية.

كما أضاف فضيلة مفتي الجمهورية أنَّ الدار أطلقت كذلك تطبيق "فتوى برو" وهو تطبيق إلكتروني متعدد اللغات تم إطلاقه من قِبل دار الإفتاء المصرية، بهدف تقديم الفتاوى الشرعية الصحيحة المعتدلة للمسلمين في جميع أنحاء العالم، مع التركيز بشكل خاص على الجاليات المسلمة في الدول الغربية.

وأبدى فضيلة المفتي استعدادَ دار الإفتاء الكامل على تدريب العلماء والمفتين من سريلانكا على مهارات الإفتاء ومواجهة الفكر المتطرف.

من جانبه وجَّه السيد علي صبري، وزير خارجية سريلانكا ومستشار الرئيس السريلانكي، الشكرَ لفضيلة المفتي على استقباله في دار الإفتاء، مؤكدًا أنَّ دار الإفتاء المصرية تعدُّ مرجعيةً مهمة للمسلمين في العالم أجمع لما لديها من خبرات وبفضل منهجيتها الوسطية.

وأشار إلى أن علماء سريلانكا يعملون على مواجهة الفكر المتطرف ويقومون بالعديد من الأبحاث وإصدار الكتب التي تواجه هذا الفكر المتطرف.

وأبدى وزير خارجية سريلانكا تطلُّع بلاده إلى الاستفادة من خبرات دار الإفتاء المصرية وتجربتها الرائدة في مجال مواجهة التطرف من خلال إرسال عدد من علماء سريلانكا للتدريب في دار الإفتاء المصرية، وهو الأمر الذي رحب به فضيلة المفتي.

وعقب اللقاء أدَّى فضيلة المفتي ووزير خارجية سريلانكا صلاة الجمعة في مسجد محمد علي بقلعة صلاح الدين بالقاهرة.

 

أدان فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات، الهجومَ الإرهابيَّ الذي استهدف مسجدًا في قرية فونبيتا ببلدية كوكورو الريفية في النيجر، وأسفر عن مقتل 44 مدنيًّا وإصابة 13 آخرين أثناء أدائهم للصلاة.


الإسلام دين ينظّم العلاقة مع الله ودولة ترعى شؤون الناس بعدل ورحمة-العلاقة بين العبد وربه وعلاقته بالناس تنبع من العقيدة وتُضبط بالشريعة-الإسلام لا يفصل بين الفكر والسلوك بل يوحّد بين ما يؤمن به الإنسان وما يفعله-الشريعة تترجم العقيدة إلى قيم ومعاملات تحفظ بها كرامة الإنسان وتحقق مقاصد الدين-من أراد الفهم الصحيح للإسلام فليجمع بين الإيمان والعمل وبين المعرفة والتكليف


-النبي اجتهد في العشر الأواخر من رمضان رغم أنه مغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر-النبي كان يشد مئزره ويحيي ليله ويوقظ أهله في العشر الأواخر من رمضان-ليلة القدر فرصة عظيمة للمسلمين لاغتنام الأجر والثواب والمغفرة-ليلة القدر خير من ألف شهر.. والتمسها النبي في الليالي الوترية من العشر الأواخر العشر الأواخر من رمضان ارتبطت بنزول القرآن الكريم وتنزل الملائكة فيها بالبركات-العشر الأواخر محطة إيمانية ينبغي اغتنامها بالصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء-الإخلاص في العبادة شرط أساسي لقبول الأعمال في هذه الأيام المباركة


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المرحلة الراهنة تفرض على العلماء والمفتين مسؤولية كبرى تتجاوز النطاق المحلي إلى الفضاء العالمي، في ظل ما يشهده العالم من تصاعدٍ في النزاعات الفكرية والدينية، وتمدّدٍ في موجات التطرف والتشدد، وأن المؤسسات الدينية الرصينة مدعوة اليوم إلى تنسيق الجهود وتكثيف التعاون؛ لبناء خطاب ديني رشيد يجمع بين الثوابت والمتغيرات، ويحفظ هوية المجتمعات دون أن يغلق أبواب الاجتهاد والتجديد، مبينًا أن هذه اللقاءات تمثل منصات حقيقية لتدعيم الشراكة بين المؤسسات الدينية الفاعلة وتُسهم في مواجهة الحملات المنظمة التي تسعى إلى تشويه الإسلام وتفكيك بنيته الحضارية.


المسجد الأقصى المبارك سيبقى حرمًا إسلاميًّا خالصًا ما بقيت الدنيا ولن تُغيِّر المخططات الصهيونية من هُويَّته الراسخة


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57