الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
14 أغسطس 2024 م

مفتي الجمهورية يلتقي رئيسة المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية للتهنئة بمنصبه الجديد ولبحث تعزيز التعاون المشترك

مفتي الجمهورية يلتقي رئيسة المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية للتهنئة بمنصبه الجديد ولبحث تعزيز التعاون المشترك

استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- د. هالة رمضان، رئيس المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية؛ وذلك لتهنئة فضيلته على تولِّيه مهام منصبه الجديد، ولبحث آفاق التعاون المستقبلية بين الطرفين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

في بداية اللقاء، عبَّر فضيلة المفتي عن شكره البالغ وامتنانه للدكتورة هالة رمضان على الزيارة، مؤكدًا أهمية التعاون الوثيق بين دار الإفتاء والمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية. وأضاف قائلًا: "نحن نثمِّن دَور المركز القومي وجهوده المتواصلة في خدمة المجتمع، ونتطلَّع إلى بِناء شَراكة استراتيجية تعزِّز القيمَ الأخلاقية، وتعمل على حل المشكلات الاجتماعية التي تواجهنا".

من جانبها، عبَّرت الدكتورة هالة رمضان عن خالص أمنياتها بأن يوفِّق اللهُ سبحانه وتعالى فضيلةَ المفتي في مهام منصبه الجديد، مبديةً تطلُّع المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية إلى تعزيز التعاون والعمل المشترك الذي يهدُف إلى تعزيز الوعي الديني والاجتماعي بين أفراد المجتمع.

واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الأسبوعية إلى شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في إطار جهودها المستمرة لنشر الوعي الديني الصحيح وتعزيز القيم الاجتماعية الأصيلة في المجتمعات المحلية.


شارك فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، في الجلسة الختامية للمسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم، بمسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا أن هذه المسابقات تمثّل تجسيدًا حيًّا لعناية الأمة بكتاب الله، وبناء جيلٍ واعٍ يحمل القرآن خُلُقًا ومنهجًا قبل أن يحمله حفظًا وتلاوة، بما يعزّز مكانة القرآن الكريم في النفوس، ويرسّخ حضوره في واقع الحياة اليومية، ويعمّق الارتباط بين الأجيال وتعاليمه السامية.


تؤكد دار الإفتاء المصرية أن ما يُعرف بـ«البِشْعَة» – وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار – لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم، موضحة أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.


يدين فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأقوى العبارات حادثةَ إحراق مسجد الحجة حميدة في الضفة الغربية، مؤكدًا أن هذا الاعتداء الإجرامي يعكس حالة الانفلات التي يمارسها المستوطنون تحت حماية قوات الاحتلال، ويبرهن على مدى خطورة الخطاب التحريضي الذي يغذي الكراهية وينتهك حرمة المقدسات.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن السلام والأمن في التصور الإسلامي مسؤولية مشتركة تتحملها الدولة والمجتمع والمؤسسات الدينية والمنظمات الدولية معًا، مشيرًا إلى أن هذا الدور لا يقتصر على الخطابات الوعظية أو الشعارات الاجتماعية بل يجب أن يكون كل فرد رسول سلام فاعل يسعى بخطوات عملية جادة لتعزيز قيم الأمن والاستقرار في المجتمع.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20