الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
18 أغسطس 2024 م

مفتي الجمهورية يستقبل رئيس مجلس العلماء الإندونيسي لشؤون الفتوى لتهنئته بتولِّي مهام منصب الإفتاء

مفتي الجمهورية يستقبل رئيس مجلس العلماء الإندونيسي لشؤون الفتوى لتهنئته بتولِّي مهام منصب الإفتاء

استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- اليومَ، الدكتورَ محمد أسرار النعم صالح، رئيس مجلس العلماء الإندونيسي لشؤون الفتوى، الذي جاء لتهنئة فضيلته بمناسبة تولِّيه مهام منصب الإفتاء.

خلال اللقاء، عبَّر فضيلة المفتي عن تقديره العميق للعلاقات التاريخية والروابط القوية التي تجمع بين مصر وإندونيسيا، مشيدًا بالدَّور الهام الذي يلعبه مجلس العلماء الإندونيسي في تعزيز قِيَم التسامح والاعتدال في المجتمع الإندونيسي. وقال فضيلته: "إن التعاون بين دار الإفتاء المصرية ومجلس العلماء الإندونيسي هو تعبير عن عمق الروابط الأخوية بين الشعبين المصري والإندونيسي، ونعمل معًا لنشر الفكر الوسطي ومكافحة التطرف".

كما أكَّد فضيلة المفتي على أهمية تعزيز العلاقات بين المؤسسات الدينية في البلدين، مشيرًا إلى أنَّ "تبادل الخبرات والتجارب في مجال الفتوى والتدريب على الإفتاء يمثِّل خطوة هامة نحو تحقيق الأهداف المشتركة في نشر القيم الإسلامية السمحة وتحصين المجتمعات ضد الفكر المتطرف".

من جانبه، أعرب الدكتور أسرار النعم صالح عن سعادته بلقاء فضيلة المفتي، وأشاد بالدَّور الريادي الذي تلعبه دار الإفتاء المصرية في العالم الإسلامي. وقال: "إنَّ دار الإفتاء المصرية لها مكانة خاصة لدى المسلمين في إندونيسيا، ونحن نقدِّر جهودها في تقديم الفتاوى التي تعكس روح الإسلام الحقيقية. نأمل في تعزيز التعاون بين مؤسساتنا لتحقيق المزيد من النجاحات في مجال الإفتاء".

وأضاف الدكتور أسرار: "إن التحديات التي تواجه العالم الإسلامي تتطلب منا العمل معًا، وتوحيد الجهود لمواجهة الأفكار المتطرفة، وتعزيز رسائل الإسلام القائمة على السلام والاعتدال".

وفي ختام اللقاء، اتَّفق الطرفان على مواصلة التعاون وتكثيف الجهود المشتركة لنشر الفتوى الصحيحة ودعم القيم الإسلامية السمحة وتعزيز الحوار بين الشعوب الإسلامية، بما يخدم مصالح الأمة الإسلامية جمعاء.

 

تؤكد دار الإفتاء المصرية أن ما يُعرف بـ«البِشْعَة» – وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار – لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم، موضحة أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.


نظم مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية سلسلة من المحاضرات المتخصصة ضمن برنامج تدريب الباحثين الشرعيين تحت عنوان "مهارات صياغة الفتوى الشرعية"، والتي شملت عددًا من الموضوعات العلمية والمهنية الهادفة إلى رفع كفاءة الباحثين وتمكينهم من أدوات الصياغة الإفتائية المعاصرة.


يدين فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، التفجير الإرهابي الذي وقع أمس، داخل مسجد في مجمع للمدارس في العاصمة الإندونيسية جاكرتا أثناء أداء صلاة الجمعة، وأسفر عن إصابة العشرات من المصلين.


قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، إن تاريخ دار الإفتاء المصرية يسطِّر كل جهد كريم شريف نفخر به جميعًا، ليكون هذا الجهد في النهاية لَبِنة في بناء صرح عظيم في المجتمع المصري.


أكد معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، أن دار الإفتاء المصرية تستند إلى إرث علمي عميق يمتد منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن استمرار الأجيال العلمية هو سر استمرارية رسالة الإفتاء في مصر.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20